مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 26-04-2003, 02:58 PM
العم صابر العم صابر غير متصل
دمعة خيانة
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2002
المشاركات: 203
إفتراضي رسالة هامة وخطيرة من كير

مرشح بوش لعضوية معهد الولايات المتحدة للسلام يقول

كان ينبغي على الرئيس ألا يصف الإسلام بالسلام بعد أحداث سبتمبر



(كير-واشنطن:24/4/2003) ذكرت وكالة أنباء أسوشياتد برس الأمريكية في بيان لها في الثاني والعشرين من أبريل الحالي أن مرشح الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش لعضوية مجلس إدارة معهد الولايات المتحدة للسلام الكاتب الأمريكي دانيال بيبس ذكر في تصريحات صحفية يوم الثلاثاء 22 أبريل أنه كان ينبغي على الرئيس الأمريكي ألا يصف الإسلام بأنه دين سلام بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر.

وقالت الوكالة أن صحفيين سألوا دانيال بيبس عن وصف الرئيس الأمريكي الإسلام بأنه دين سلام بعد أحداث سبتمبر 2001 وهل كان ينبغي على الرئيس ذلك؟ ورد عليهم بيبس بقول "لا"، وقال أن "لا يجب على الرئيس أن يتحدث عن الدين"، وقال أن كان من الخطأ أن يصدر الرئيس تصريحات "عامة" عن الإسلام.

وقال بيبس أن التصريحات المندفعة عن الإسلام تمنع الأفراد من أن يفهموا بشكل كامل تهديد "الإسلام المسلح"، والذي يصفه بيبس بأنه يجمع بين الدين والسياسة ليبرر تصرفات وحشية.

ويشن المسلمون في أمريكا ومنظماتهم حملة اتصالات إعلامية وجماهيرية منذ أكثر من أسبوعين للاعتراض على ترشيح الرئيس جورج دبليو بوش لدانيال بيبس. ويرى مسلمو أمريكا أن بيبس هو أحد أكثر الصقور الموالين لإسرائيل تشددا ضد الإسلام والمسلمين في دوائر الإعلام والفكر بالولايات المتحدة. وقد طالب مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير) المسلمين في أمريكا وخارجها بالاتصال بالرئيس الأمريكي وكبار أعضاء مجلس الشيوخ وبعض وسائل الإعلام الأمريكية لمطالبتهم بالاعتراض على ترشيح بيبس لعضوية مجلس إدارة معهد الولايات المتحدة للسلام فور تردد أنباء عن هذا الترشيح في الثالث من أبريل الحالي.

وقد كسبت حملة مسلمي أمريكا ضد ترشيح بيبس تعاطف بعض أكبر وسائل الإعلام في الولايات المتحدة إذا نشرت صحيفة دالاس مورنيج نيورز تعليقا في التاسع عشر من أبريل الحالي يصف بيبس بأنه صقر من النوع سوبر وقالت في أنها "تتفهم" غضب المسلمين من ترشيح الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش لعضوية مجلس إدارة مركز أبحاث فيدرالي (معهد الولايات المتحدة للسلام).

كما ذكرت جريدة واشنطن بوست في تعليق نشرته في التاسع عشر من أبريل أن وقع ترشيح بوش لدانيال بيبس على مسلمي أمريكا كان بمثابة "نكته قاسية". وقالت الجريدة أن بيبس يتعمد التمييز بين الإسلام وبين "الإسلام المسلح" عند انتقاده للمسلمين لكي يتفادى الانتقادات التي توجهها له المنظمات المسلمة. ولكنه دائما يتحدث عن "مساحة رمادية" يختلط فيها الإسلام بالإسلام المسلح، فهو يقول على سبيل المثال أن "مصدر هذا العنف هو "الإسلام المسلح" والمسلمون وحدهم هم من يدعمون "الإسلام المسلح" ... لقد ثبت أن المساجد هي قواعد التدريب للإسلام المسلح ولذا يجب أن نفتش فيها".

كما أثارت حملة مسلمي أمريكا ضد بيبس حفيظة بعض القيادات اليمينية المتشددة في مواقفها ضد الوجود الإسلامي في الولايات المتحدة مثل السياسي اليميني المتطرف فرانك جافني رئيس مركز سياسات الأمن والذي عمل في عام 1987 كمساعد لوزير الدفاع لشئون سياسات الأمن الدولي في إدارة الرئيس السابق رونالد ريجان.

وقد نشر جافني مقالا في الثاني والعشرين من أبريل في جريدة واشنطن تايمز اليمينية بعنوان "استعراض قوة إسلامي" ينتقد فيها حملة المنظمات المسلمة الأمريكية ضد دانيال بيبس والذي وصفه بأنه "أكاديمي متميز"، والمعروف أن جافني من المروجين لفكرة بإغلاق أبواب المؤسسات الحكومية الأمريكية أمام المسلمين الأمريكيين.

وقد تسببت تصريحات أدلى بها فرانك جافني في مؤتمر عقدته لجنة سياسية محافظة معروفة تدعى "لجنة العمل السياسي المحافظة" في أوائل شهر فبراير الماضي بواشنطن - إذ هاجم فيها أحد الموظفين المسلمين بالبيت الأبيض ودعا إلى إغلاق أبواب المؤسسات الحكومية الأمريكية أمام مسلمي أمريكا – إلى وقوع انقسامات في أوساط الجمهوريين، إذ رد السياسي الجمهوري المعتدل جروفر نوركوست رئيس منظمة الأمريكيين من أجل الإصلاح الضريبي على تصريحات جافني ووصفها بالعنصرية وقال إنها سوف تؤدي إلى تقليل من رغبة المسلمين الأمريكيين في الانضمام للحزب الجمهوري.

وتعليقا على تطورات الحملة ذكر عمر أحمد رئيس إدارة مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير) أن "حملة المسلمين في أمريكا ضد ترشيح بيبس لا تهدف إلى الدخول في صدامات أو استعراضات للقوة، بل هي محاولة لتفويت الفرصة على صقور متطرفين من أمثال دانيال بيبس وفرانك جافني للمشاركة في التأثير على صناعة السياسة الخارجية الأمريكية مما يؤدي إلى مزيد من سوء العلاقة مع العالم الإسلامي خدمة لمصالح أجنبية".

وكانت كير قد صعدت من انتقادها لترشيح دانيال بيبس في بيان أصدرته في الحادي والعشرين من أبريل وقالت أن دانيال بيبس رفض خلال برنامج إذاعي شارك فيه مؤخرا ويدعى "الديمقراطية الآن" أن يدين ما تعرض له اليابانيون الأمريكيون خلال الحرب العالمية الثانية إذ تم وضعهم في معسكرات اعتقال جماعية، كما أكد على اعتقاده بأنه ينبغي على إسرائيل "دك" القرى الفلسطينية التي تشن منها هجمات ضد إسرائيل كنوع من "الخطوات الوقائية". وذكرت كير في بيان أصدرته في 22 أبريل الحالي أن آلاف المسلمين والعرب قد شاركوا في حملته لمطالبة الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش بالتراجع عن ترشيحه بيبس وطالب المجلس المسلمين والعرب بالاستمرار في ضغوطهم وزودهم بعناوين مجموعة من أكبر وسائل الإعلام الأمريكية.

----

لمزيد من المعلومات عن دانيال بيبس، يمكنكم زيارة: http://www.cair-net.org/misc/people/daniel_pipes.html

--------

للمشاركة في حلمة الإعتراض على ترشيح بيبس:

رجاء إرسال الرسالة الاعتراض التالية إلى العناوين الموضحة أسفلها.

ملحوظة: يرجى إرسال نسخة من الرسائل المرسلة ضمن الحملة إلى عنوان كير الإلكتروني (Arabic@cair-net.org)، وشكرا.

ملحوظة أخرى أساسية:

تجنب (دائما ومطلقا) اللغة النابية والتهديد، وأعلم أن أية عبارات غاضبة أو غير محسوبة سوف تؤخذ عليك وليس لك، وسوف تضر بالجهد الذي تقوم به أنت وغيرك من المسلمين والعرب المشاركين في حملتك الإعلامية والجماهيرية، وسوف تؤخذ هذه العبارات ضدك وسيتم وصفك بالتطرف والتشدد ومن ثم يفشل جهدك ويضيع جهد الآخرين.



 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م