بسمه تعالى
الأخ العزيز الصيّاد:
لأكون صريحاً معك، فأنا لا أعرف اسم هذا العالم، فقد مرّت هذه الأبيات عليّ أثناء تصفحي للموقع التالي:
http://www.aqaed.com/books/khotut/index.html
ولكن على كل حال، فإن قصدي من ذكر هذه الأبيات هو الـتأكيد والموافقة على المعنى الذي تتضمنه، وليس الاستشهاد بالعالم الفلاني لأنه من علماءنا.
كما إن رأيي الشخصي يتفق مع رأي هذا العالم، فالخليفتين أبي بكر وعمر، هما من كبار الصحابة ويجب احترامهم وتقديرهم، احتراماً وتقديراً لصحبتهما لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ، وتكريماً لمواقفهما المشهودة في سبيل الإسلام.
وليس من داعٍ دعاني إلى تسميتهما بالشيخين، غير أن هذا الاسم هو المشتهر لدينا، ولكن لا مانع من تسميتهما بالخلفاء، فخلافتهما واقع لا يمكن أن ينكره أحد.
والسلام على من اتبع الهدى ......