مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #11  
قديم 21-06-2003, 03:52 PM
الصورة الرمزية لـ الوافـــــي
الوافـــــي الوافـــــي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 24,409
إفتراضي

كتاب التوحيد
الذي هو حق الله على العبيد


للإمام محمد بن عبد الوهاب

[HR]

باب
وقول الله تعالى :
( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون )

وقوله : ( ولقد بعثنا في كل أمة رسولاً أن أعبدوا الله واجتنبوا الطغوت) الآية ، وقوله : ( وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسنا) الآية ، وقوله : ( واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا) الآية ، وقوله : ( قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم ألا تشركوا به شيئا) الآيات.

قال ابن مسعود رضي الله عنه : من أراد أن ينظر إلى وصية محمد صلى الله عليه وسلم التي عليها خاتمة فليقرأ قوله تعالى : ( قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم) – إلى قوله – ( وأن هذا صراطي مستقيماً..) الآية.

وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال : كنت رديف النبي صلى الله عليه وسلم على حمار فقال لي: ( يا معاذ أتدري ما حق الله على العباد، وما حق العباد على الله؟ ) ، فقلت: الله ورسوله أعلم. قال: ( حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئاً، وحق العباد على الله أن لا يعذب من لا يشرك به شيئا ) ، فقلت: يا رسول الله أفلا أبشر الناس؟ قال: ( لا تبشرهم فيتكلوا ) . أخرجاه في الصحيحين.

فيه مسائل :

الأولى : الحكمة في خلق الجن والإنس.
الثانية : أن العبادة هي التوحيد؛ لأن الخصومة فيه.
الثالثة : أن من لم يأت به لم يعبد الله، ففيه معنى قوله تعالى : ( ولا أنتم عابدون ما أعبد) .
الرابعة : الحكمة في إرسال الرسل.
الخامسة : أن الرسالة عمَّت كل أمة.
السادسة : أن دين الأنبياء واحد.
السابعة : المسألة الكبيرة أن عبادة الله لا تحصل إلا بالكفر بالطاغوت ، ففيه معنى قوله : ( فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله000 ) الآية.
الثامنة : أن الطاغوت عام في كل ما عُبِد من دون الله .
التاسعة : عظم شأن ثلاث الآيات المحكمات في سورة الأنعام عند السلف.
وفيها عشر مسائل، أولها النهي عن الشرك.
العاشرة : الآيات المحكمات في سورة الإسراء، وفيها ثماني عشرة مسألة، بدأها الله بقوله : ( لا تجعل مع الله إلهاً ءاخر فتقعد مذموماً مخذولاً ) ، وختمها بقولـه : ( ولا تجعل مع الله إلهاً آخر فتلقى في جهنم ملوماً مدحوراً) ، ونبهنا الله سبحانه على عظم شأن هذه المسائل بقوله : ( ذلك مما أوحى إليك ربك من الحكمة) .
الحادية عشرة : آية سورة النساء التي تسمى آية الحقوق العشرة ، بدأها الله تعالى بقوله : ( واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً) .
الثانية عشرة : التنبيه على وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم عند موته.
الثالثة عشرة : معرفة حق الله تعالى علينا.
الرابعة عشرة : معرفة حق العباد عليه إذا أدوا حقه.
الخامسة عشرة : أن هذه المسألة لا يعرفها أكثر الصحابة.
السادسة عشرة : جواز كتمان العلم للمصلحة.
السابعة عشرة : استحباب بشارة المسلم بما يسره.
الثامنة عشرة : الخوف من الاتكال على سعة رحمة الله.
التاسعة عشرة : قول المسؤول عما لا يعلم: الله ورسوله أعلم.
العشرون : جواز تخصيص بعض الناس بالعلم دون بعض.
الحادية والعشرون : تواضعه صلى الله عليه وسلم لركوب الحمار مع الإرداف عليه.
الثانية والعشرون : جواز الإرداف على الدابة.
الثالثة والعشرون : فضيلة معاذ بن جبل.
الرابعة والعشرون : عظم شأن هذه المسألة .

.. يتبع ..
__________________


للتواصل .. ( alwafi_248@hotmail.com )

{ موضوعات أدرجها الوافـــــي }
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م