الكبرياء لدى زبانية النضام العراقى
الكبرياء للة وحدة فهو الذى سوى والذى قدر فهدى ،ذلك ان الكبر وصف اللة ولا ينبغى للبشر ان ينازع اللة وصفة المستحق لة ،وتكبر الناس انما يعنى جملة من الخصال الخسيسة فى طليعتها جحد الحق وجهل الواقع وتحقير الفضل وتجاوز القدر الى غير ذلك .
الكبرياء لدى زبانية النظام العراقى وبالاحرى التبجح بالنصر على العدوان الامريكى المرتقب ، بكل اساطيلة فى البحر الاحمر والخليج وما يملكة من فرقاطات وغواصات نووية وادعائهم باءن النظام سيلقن الامريكان درسا لن ينسوة !!مثلهم كمثل الطاوس عندما يتباهى بريشة الجميل ولكنة ينظر الى رجلية وقبحها لما تباهى وتكبر بل انصاع للامر الواقع انها اخلاق المدرسة البعثية ومناهج ميشيل عفلق التى عبثت فى البلاد فساد وطغيانا وقلبت موازين القيم والمبادىء الانسانية لدى المواطن العراقى نحو ارتكاب الاثام والسقوط الاجتماعى والدينى ،ويعانى الشعب العراقى وخصوصا من الجنوب والشمال منذ اكثر من ثلاثة عقود من القمع والاضطهاد والقتل من قبل النظام الذى زج العراق فى حروب مدمرة لة ولجيرانة وللمنطقة وزعزع الستقرار العالمى واضعف التضامن العربى والامن القومى العربى كما عمل على تفكيك البنية الاجتماعية والثقافية والفكرية للمجتمع العراقىوللاءسف الشديدلم نجد لهذة المعاناة انعكاسا او اى ردة فعل عربية سواء على المستوى الرسمى او الشعبى ماعدى الشعب الكويتى وحكومتة الرشيدة التى استطاعت ان تجفف ولو قليل من دموع الامهات وهن يبحثن فى المقابر عن ابناءهن فالى متى تبقى معاناة العراق فهل حركة ضمائركم لاجل تحرير العراق من صدام واعوانة
|