( ذيب )
يوم أقبل وبصـورة الطفوله مرتسـم
برئ مثل طـفلٍ توه على الدنيا يطـل
وينشـدني حنان الأم إلي منه أنحـرم
يبي حضني الدافي وبعلومي له أدل
ويخـاف الحـب ويبيه ومايحـيك العلم
قال يخـاف من عـذابه وفراقه له يعل
والسـنع والـدِّبره غـافلٍ عنها ومايلـم
هذه علومٍ قد سمعها من مجنونٍ وخِل
خفنا من الله وعقابه ومن نارٍ بنا تحم
قال الحـلال أبركلِك وأبركلي وبه نحل
بأمر الله اجتمعنا وصارت العلوم علوم
قلـت خوفي لا يجي يوم ومني إنت تمل
قال حبي كبيـر وأعـطيني صدقٍ أنعـدم
الذئـب فطـينٍ ويحـيك كل مابالـدنيا يـدل
طواني بخبرته وصغر سنه وخبثه اللئيم
صرت أرتجي منه الأناني يحن ولي يحل
جبار وعديم المشاعر ولسانه يقطـر سم
وظالم بكل الشين تهمني ولقلبي هو عل
بلوتي بلوه طوى خافقي بيده وعقلي مل
وسلامتكم