الدانه 
ستبقى المملكة العربية السعودية وحكامها نورا يسير خلفه الآخرون 
وما تقرأينه هنا ما هو إلأ كعواء الذئب عند مشاهدة القمر ، فلا هو استطاع الوصول إليه ولا هو إستطاع السكوت
وأصدقك القول 
لو إستطاعوا أن يواجهوا بالفعل لما تحولوا إلى ( أطفال ) يصرخون ويبكون ويتباكون 
وأقسم بالله العلي العظيم 
إن هذا الذي فيه وعليه الباشا القاسمي ( ولا تنسين أن الباشا تركي 

 ) أقول إن الذي هو فيه وأمثاله يسعدني 
أتد رين لماذا ..؟؟
لأنني تعودت دائما أن الأطفال إن لم ينالوا حاجتهم ، إستبدلوا الضحكة بالبكاء 
وقد يصل الأمر إلى التمرغ في التراب ، لعل حاجاتهم تنقضي 

وما تشاهدينه الآن من عبّاد القبور إلا بكاء ومواء كتلك التي نسمعها في مساجدهم وحاناتهم 
فلا تبتئسي 
هكذا تربوا ، وعلى هذا نشأوا ، وسيستمرون 
وقد حق لي ولك أن نضحك على هذه القرود الجميلة الرائعة 
وهي تقفز من هنا إلى هناك لتسلينا ونستمتع بما تفعله 
تحياتي