مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 07-07-2003, 02:03 AM
أسير الدليل أسير الدليل غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
المشاركات: 245
إفتراضي للــــــــه ثـــــــــم للتاريــــــــخ .. اعترافـات تكفيــري تائــب ( مهم جدا جدا )

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله .. والصلاة والسلام على رسول الله .. وعلى آله وصحبه ومن والاه ..

وبعد :

فبين يديك - أخي الحبيب - حوار مع تكفيري منّ الله عليه بالاستقامة ولزوم

منهج سلفنا الصالح ..

وقد نُشر هذا الحوار في كبرى الجرائد السعودية ( الجزيرة ) وذلك في يوم

الجمعة الواقع في 4 جمادى الأولى 1424هـ في العدد ( 11236) ..

وقد حوى هذا الحوار عدة حقائق غائبة عن أذهان كثير من الناس ولذا أحببت

من هذا المنطلق أن أنشر هذا الحوار ليعلم الناس انحراف الفكر التكفيري عن

جادة منهج سلفنا الصالح وتنكب أصحاب هذا الفكر الصراط المستقيم والنهج

القويم ..

ومن أبرز معالم هذا الفكر التي جاء توضيحها في هذا الحوار :

1- رواج هذا الفكر وانتشار منظريه في العالم الإسلامي وسعي من يتبناه إلى

نشره عن طريق وسائل الإعلام المختلفة وبخاصة بعد سقوط أفغانستان ورجوع

المجاهدين ممن يحملون هذا الفكر إلى بلاد المسلمين ..

2- التنفير من العلماء الربانيين والأئمة المجتهدين وعلى رأسهم شيخ الإسلام ابن

باز وفقيه الزمان ابن عثيمين بل ووصفهم بأقذع السباب والشتائم من التكفير

والعمالة والجهل بفقه الواقع ونحو ذلك ..

3- تكفير ولاة أمور المسلمين ومن عاونهم من الأمراء وكبار الأعيان ومن ارتضى

بإمرتهم وأقر بحكمهم ...

4- يعد التيار التكفيري امتدادا لتيار أسامة بن لادن وهذا يلاحظه الصغير فضلا

عن الكبير ..

5- استناد حملة هذا الفكر على شبه واهية تروج على صغار الأحلام والأغمار من

الناس ..

6- استعداد حملة هذا الفكر على القيام بالأعمال الإجرامية التخريبية من

التفجيرات والاغتيالات والثورات ..

7- تربية أرباب هذا الفكر الشباب المسلم على كتب سيد قطب الذي يعلن في بعضها

- بصراحة ووضوح - تكفير المجتمعات الإسلامية ..

إلى غير ذلك من الحقائق والدقائق الخافية عن أذهان كثير من الناس ..

وهاك - أخي الحبيب - نص الحوار :

« الجزيرة » تحاور تكفيرياً تائباً:

نعم كفرنا ابن باز وابن عثيمين ومن أفغانستان انتشر هذا الفكر

حوار ياسر المعارك:

انزلق بعض الشباب مؤخراً في مستنقع أفكار غريبة وشاذة عن مجتمعنا

وهويتنا الإسلامية، وأفرزت مجموعة من الإرهابيين حاولوا بكل جهدهم زعزعة

الأمن والاستقرار الذي تعيشه المملكة منذ أمد بعيد.. ومن هذه الأفكار الغريبة

التي اعتنقها هؤلاء الشباب ما يسمى بالتكفير الذي قام بتكفير كل من خالفه

في الرأي.

«الجزيرة» التقت أحد الشباب الذين كانوا يتبعون لجماعة التكفير بعد توبته

ورجوعه إلى طريق الصراط المستقيم من جديد، بعد ان هجره ردحاً من الزمن،


* كيف كانت البداية؟

كنت كأي شاب يمر في تطور حياته خروج وسفر وجلسات مع الأصدقاء إلى ان

منّ الله علي بالاستقامة، وحاولت ان انتقل من الحياة التي أعيش فيها إلى

الحياة التي يريدها الله عز وجل ويرتضيها لعباده، فبدأت الاستقامة في بداية

عام 1413ه وما ان بدأت آثارها تظهر علي إلا وظهر من يتلقفني من خلال

المسجد والعمل، حينها بدأت المرحلة الأولى التي أراها ومازالت مستمرة في

احتواء الشباب حديثي الاستقامة، حيث كانت البداية جذب الشباب إلى الأرصفة

خصوصاً حي السويدي بالرياض الذي يكثر به مثلهم ممن يقومون بالدعوة على

الطرقات بعد ذلك تم الانتقال إلى مرحلة أخرى وهي الاستراحات، حينها بدأت

مسألة توزيع الاشرطة التي تنافي ما عليه هذه الدولة وعلماؤها من تكفيرهم

ودعوة للخروج عليهم وتوزيع منشورات محرضة حتى تبنيت هذا الفكر، وأصبحت

داعية من دعاته في نشر هذه الأباطيل وأصبحت أقوم بتسجيل هذه الأشرطة

وبتوزيعها حتى اني كنت أقوم بتصوير وطبع وتوزيع المنشورات المحظورة

التي تحتوي على الكثير من التطرف إلى ان مرّ على ذلك 5 سنوات تقريباً

والتقيت أحد الدعاة الذي له الفضل الكبير بعد الله عز وجل بالانتقال من منهج

التكفير إلى المنهج السليم الذي أسير عليه الآن وهو الشيخ محمد بن احمد

الفيفي وهو أحد الدعاة بوزارة الشؤون الإسلامية فبدأت اطرح عليه بعضاً مما

كنت أسمعه وأعتقد فيه عند التكفيريين وكان يفند لي بهدوء كذب ادعائهم

حتى اهتدى قلبي، فأخبرته ان الكثير ممن اجلس معهم كانوا يحذروني من

سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله.


* من مِن الشخصيات التي كنتم تكفرونها؟

المنشورات التي كنت أسعى لنشرها هي منشورات محمد المقدسي ومنشورات

أصحاب الأقلام المسعورة والمسمومة التي تأتي من خارج البلاد كمحمد

المسعري، وقد كانت أشرطة المسعري تأتيني يومياً عن طريق التسجيل

بالهاتف وأذكر ان محمد المسعري قد دعا إلى الاعتصام داخل أحد مساجد

الرياض فقمت حينها بنسخ هذا الشريط وتوزيعه على العديد من الشباب الذين

اعرفهم من أصحاب الفكر التكفيري، وقد كان هدف هذا الاعتصام هو الخروج

على الدولة وعصيان الدولة وعدم سماع كلام المشايخ في ذلك الوقت كسماحة

الشيخ عبدالعزيز بن باز والشيخ محمد بن عثيمين رحمهما الله حتى وصفوهما

بأوصاف قبيحة وسيئة إلى ان توصلنا في هذه الحالة إلى ان ننبذ هؤلاء

المشايخ ونتعرف إلى محمد المسعري وغيره من أصحاب الضلال.


* ذكرت بأن التكفيريين قد قاموا بتكفير ولاة الأمر وعلماء الدولة الأفاضل..

فماذا كانت حجتهم في ذلك الأمر؟

كانت حجتهم وجود القوات الأمريكية إبان حرب الخليج التي أتت برغبة الدولة

وبفتوى شرعية من علمائها، ثم وجود البنوك ، فعندهم وجود البنوك استحلال،

فإذا وصل إلى درجة استحلال يعتبر كفرا ويجب الخروج على ولاة الأمر ومن ثم

كفروا هيئة كبار العلماء، ومازال التكفير على شبكات الإنترنت وغيرها وذلك

لأن هيئة كبار العلماء لم تكفر الدولة لوجود القاعدة «من لم يكفر الكافر فهو

كافر».


* كيف كان تنظيمكم الداخلي كمجموعة تكفيرية؟

كنا نجتمع في استراحات وهنالك رئيس يرأسنا ولا نستطيع ان نصطحب أي

شخص إلا بعد استئذان الرئيس وكان اجتماعنا يحتوي على قراءة من الكتب

خصوصاً من الكتب ذات النهج المنحرف ونأتي ببعض ما يكتب من ولاة الأمر

والمشايخ.


* ما تقديرك لحجم التيار التكفيري في هذه البلاد الآن؟ وهل هو في ازدياد؟

الحجم التكفيري في هذه البلاد كبير وفي ازدياد وخاصة بعد سقوط افغانستان

فأكثر المجاهدين رجعوا لهذه البلاد لجهاد أهل هذه البلاد من ولاة الأمر والعلماء

والمواطن والمقيم، وحصل ما ترون من تفجيرات والأمر لن يقتصر على قتل

المعاهدين فقط في هذه البلاد قد يتعدى إلى اغتيال بعض المسؤولين وهذا ما

ينادون به الآن عبر الأشرطة وشبكة الإنترنت.


* هل يعد التيار التكفيري امتداداً لتيار ابن لادن؟

نعم وهذا ملاحظ عند الصغير والكبير ولذلك لم يتكلم ويحذر منه سماحة الشيخ

عبدالعزيز بن باز رحمة الله عليه إلا بعد ان عرف منهجه المخالف لمعتقد أهل

السنة والجماعة.


* على ماذا استندتم عند تكفيركم ابن باز؟

سؤال جيد حقيقة فقد تم الاستناد على ان الشيخ ابن باز هو من سهل دخول

الأمريكان بفتواه، وهو من أخرج الفتاوى التي تجيز منع الدعاة، وهذه المقالات

مازالت تنشر كما قام أيمن الظواهري بنشرها في افغانستان.


* إلى ماذا تستندون في إصدار حكمكم التكفيري؟ وكيف يتم تفسيرها؟

كانت طريقة استشهادهم بعرض الآيات والأدلة والأحاديث وتفسيرها بما تشتهي

أنفسهم بل ان آيات الولاة والتكفير كانوا ينزلونها على علماء هذه الدولة، حتى

اني أعرف احد الزملاء كان حديث الاستقامة في حينه تأثر تأثيراً مبالغاً حتى

أصبح يفكر بالقيام بتفجير محل فيديو في حي السويدي.

ومن ضمن الأدلة التي كانوا يستدلون بها هي مسألة الحكم بما انزل الله، قال

تعالى: {وّمّن لَّمً يّحًكٍم بٌمّا أّنزّلّ الله فّأٍوًلّئٌكّ هٍمٍ الكّافٌرٍونّ} اعتمدوا هذه الآية

على تكفير الدولة قالوا: ان الدولة لا تحكم شرع الله، انظر كيف يتعاملون مع

القضايا الاجتماعية، انظر إلى المحاكم القضائية فأتوا بمن يفسر هذه الآيات

ويقوم بالتكفير فاتهموا الشيخ ابن باز والشيخ ابن عثيمين والألباني بأنهم

داهنوا الحكام وتركوا ما عليه أهل السنة والجماعة في معنى هذه الآيات

فاتضح لي ان الله عز وجل ذكر في هذا الشأن ثلاث آيات: {وّمّن لَّمً يّحًكٍم بٌمّا

أّنزّلّ الله فّأٍوًلّئٌكّ هٍمٍ الكّافٌرٍونّ} {وّمّن لَّمً يّحًكٍم بٌمّا أّنزّلّ اللهٍ فّأٍوًلّئٌكّ هٍمٍ

الفّاسٌقٍونّ} {وّمّن لَّمً يّحًكٍم بٌمّا أّنزّلّ اللهٍ فّأٍوًلّئٌكّ هٍمٍ الظَّالٌمٍونّ } فقمت بسؤالهم

حول هذه الآيات انتم تقولون كذا وأهل السنة يقولون كذا حتى كانت تحدث

هناك مشاجرات حتى وجدت أحد الدعاة وهو الشيخ محمد الفيفي وله الفضل في

توضيح المنهج السليم لي.


* خلال تعمقك في الفكر التكفيري هل كنت تفكر بالقيام بعمل إجرامي؟

كان لدي الاستعداد لمواجهة رجال الامن مواجهة مسلحة ووصلت لدرجة ان اقوم

بعمليات قتل واقوم بها حتى اني كنت افكر بقتل بعض الشخصيات المعروفة.

لكن ذكرت انه كانت لديك الرغبة في القيام بعمل تخريبي؟

نعم كان لدي رغبة كاملة في ذلك ولكن الله قدر ولم يحصل هذا الأمر.


* ذكرت أنك بعد توبتك حملت سلاحاً نارياً.. لماذا؟

- لا أخفيك بعد أن من الله علي بنعمة الهداية والرشد قمت بالانفصال عن هذه

المجموعة التكفيرية التي أيقنت أنها تسير عكس مصلحة الدين والوطن فخاف

هؤلاء مني بأن أؤثر على الإخوة الآخرين وينضم إلي الكثيرون منهم في الطريق

والنهج السليم بالاضافة إلى أن أقدم معلومات لرجال الأمن من مخططاتهم

الشريرة.

فما كان لي إلا أن أحمل السلاح لحماية نفسي منهم.
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م