دعاية الأطفال تجعل منهم أشخاص بلا عقد نفسية
يبقى الطفل كـ(طفل) بحاجة دائمة إلى الاستمتاع بالشعور بأنه مهم عند ذويه أولاً وبين أقربائه بدرجة أدنى، وأنه محبوب، ويمكن لمس هذا الشعور الفطري النامي مع نمو شخصيته في كثير من جوانب العلاقات العائلية والاجتماعية المحيطة بحياته، فيُرى أن يبكي بدموع غزيرة إذا ما حدث خلل أدى بمس شيء من إحساسه المرهف، سواء مع أمه أو أبيه أو مربيته (مثلاً).
لذلك يلاحظ أن الرعاية المتكاملة للطفل، تقيه من أمراض نفسية عديدة، وتمنحه دوماً فرصاً جديدة للإبداع في العلاقة مع الأفراد المحيطين به، وتعلو على محياه الابتسامات والضحكات البريئة، مما يؤدي بالتالي مع توالي السنين إلى صلاحية أن يكون الطفل الوديع بين أقرانه، وهذه الميزة ليست سهلة المنال أو ممكن أن تعطى له كـ (صفة جاهزة) بل إنه يكسبها من خلال مؤازرته والاهتمام به عائلياً من خلال المواظبة اليومية لخدمته في مأكله ومشربه وملبسه وأماكن تواجده المريحة، وقبل كل ذلك العطف على ضعفه والتعاطف لسد حاجاته الضرورية.
__________________
لا ابكى على نفسي ان ماتت ..وانما على الجنة ان فاتت ..
احب كل اهل الخيمه ..
لهواة الرعب فقط
|