إقتباس:
أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز عفوا عن ستة بريطانيين وكندي، اتهموا بارتكاب حوادث تفجيرات في الرياض والخبر عام 2000 ومطلع عام 2001
|
ابن الاقصى :
الشرع حلل لولي الأمر ذلك .. بل حتى لو كانت قضية قتل عمد .. فإن للوالي الحق في العفو عن القاتل ما دامت المصلحة العامة ستكون أكبر من مصلحة فرد بعملية القتل ، فما هي المخالفة الشرعية إذا ؟
المصلحة العامة :
المملكة العربية السعودية تمر مرحلة غير مسبوقة من حيث تربص كافة أعداء الدين عليها .. و خلق مشكلة من لا مشكلة بهدف النيل منها و من الدين الاسلامي على وجه الخصوص .
وصفت المملكة العربية السعودية بأنها تنتج ارهابيين ينالون من مصالح الغرب و مع الاسف الشديد أيد و ساند هذا الكلام الأقربون مثل القذافي المختل عقلينا و مع شدة الضراوة على الدولة و الشعب السعودي فمن المنطقي أن يثبت لهم بأن الدين الاسلامي ( في المملكة ) دين تسامح و سلام .
المصلحة الخاصة :
معاقبة البريطانيين المذنبين .. ما هي الفائدة المرجوة من معاقبتهم ؟ بالتأكيد هناك فوائد لا يجهلها أحد .
المصلحة العامة : تخص دولة مع شعبها .
المصلحة الخاصة : تخص أفراد فقط .
أتمنى أن أكون وضحت بعض اللبس ..