ستونَ رُمحاً.. وأُحبُّكِ
بلا هدىً..
يسيرُ في شوارع المدينةِ القديمة.
لعلَّ طيفَها البعيد..
يجيءُ فوق شهقةِ الضحى..
لعلها تجيْء..
سأنحني لهامها..
كعاشقٍ أتعبهُ الرحيل
والله لو تجيءْ
سأفرشُ القصائدَ التي كتبتها..
بأدمعي..
لوجهها الحزينِ دائماً..
وأدعو الشباب..
في أمسيةٍ شعريةٍ..
في قاعة النشاطْ..
واقرأ القصيدةَ الوحيدة..
أحبكِ..
ستونَ رُمحاً في دمي..
وأضلعي.
أُحبُّكِ..
أحبكِ..
أحبكْ..
ومنذُ أن..
قُلتُ لك سيدتي..
الحبُّ في بلادنا
يُطيلُ من أعمارنا..
جهشتِ بالبكاء..
لأنَّ غصنَ قلبي الحزينِ..
ينكسر..
حين أراه فوق راحةِ الغيومِ.. ترحلينَ كالمطر.
إني أبصرهُ الآن..
وجهي..
يفتحُ شباكَ قصائِدِهِ...
للحزنِ الآتي...
من عينيكِ...
النجمةُ فوق الغيم..
تنامُ وحيدة..
يستوقُفني الشجرُ المرُّ..
يرسمُ فوق الرملِ المحزونِ..
ملامحنا..
فيفيقُ الضوءُ على خديكِ..
آهٍ..
عيناكِ بلاد.
بهما أدركتُ هواي..
وأبحتُ دماي
لمساءَاتِ الذكرى..
ولطلةِ ذاك الوجهَ
الفيروزي..
أقصد وجهَ الهاء..
الحرفْ..
إني أبصرتُهُ مثلَ الطيف..
يخرجُ:
من بين ركامِ الليل..
ركامي..
يتلفّتُ في ولهٍ،
نحوي...
يتلقفني الزهو.
أغصانُ طفولتها تنمو بدمي...
ورماح هواها.. تخبو بدمي...
أيتها المفتونُ بها..
إني سورتُ عيونك..،
بالقبلات..
فحنانيك..
ملتاعاً أبحثُ عنك..
أعرفُ..
قنديلُكِ أطفأَهُ..،
الحزن..
بلظى شفتيكِ أموتُ..،
غريباً..
وأقيمُ عليكِ صلاتي..،
والآه..
يا حبَّاً قد أجهضّناه..
ها أتعبني البوحُ..
يا مولاتي..
آهٍ..
أحَببتُ ويقتُلنُني الحرفُ..
أدري..
لم تكوكِ أسئلتي الأولى..
أبكاكِ الهمُّ..،
وأرهقكِ الترحال..
مابينَ عيونِكِ..،
أو بين عيوني..
عودي... فالبحرُ قريب..
ومراكُبكِ انتحرتْ بعدي
وحدي.. أنزفُ كالغيم
وأعلّمُ ذاكرتي النسيان
الحزنُ أنا..
ودموعُكِ أغنيةُ الأكوانْ..
,,,,//,,,,
دمتم بخير
__________________
mjnoun
آخر تعديل بواسطة همس الأحاسيس ، 21-09-2003 الساعة 03:00 PM.
|