مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #8  
قديم 01-11-2003, 07:11 PM
الصورة الرمزية لـ الوافـــــي
الوافـــــي الوافـــــي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 24,409
إفتراضي

ونحن على أعتاب موسم الحج
نستذ كر من خلالها ذلك الماضي البعيد القريب بألامه وسلبياته ، لنعرف كيف كنا وكيف أصبحنا بفضل الله ، والذي كانت فيه الجزيرة العربية قبل توحيدها ، كما أشرت تعيشه ضلاما دامس ، وجهل كابس ، وتناحر وفوضى ، لايتوفر معها حتى الحد الأدنى ، من إدراك مفاهيم الأمن الأولية ، فالخوف والقلق وحب الإنتقام والركض وراء السلب والنهب هو الغالب ، وهو ديدن الغالبية ومصدر تفاخرهم آنذاك ، فالعصابات لاتأمن طريقها وتتوقع بين خطوة وأخرى خروج عصابة أخرى ، فكيف بالأفراد والحجيج ، لقد كان يتعرضون لمخاوف مرعبة قبل المسير ، أما اذا ساورا فقلوبهم على كفوفهم تنتظر كمين هنا ، أو غارة هناك وهكذا .. وفي وسط هذه المعمعة وسيطرة الخوف ، كان الجميع يستذكر مراحل آمنية مرة بها الجزيرة في مراحل غير بعيدة عن تلك الفترة المظلمة ، فقد كان للدولة الأولى السعودية ثم الثانية ، مساحة من الأمن أشار أليه كثير من المؤرخين ، لذلك فلعل هناك بصيص أمل في أن يقيض الله من يزيل عن الجزيرة غمتها ، فكان القدر على موعد بتوفيق من الله مع الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ، الذي كان أول همه إرساء قواعد الأمن بتطبيق الشريعة ، فكان الأمن جل همه ، فشعب غير آمن لن يقدر على الإستقرار ثم التطور والمواكبة ، ودولة كالمملكة العربية السعودية ، أمنها هو أمن لكافة المسلمين في كافة أقطار المعمورة ومصدر طمأنينة ، فهي مهبط الوحي ، وقبلة المسلمين ، وبها الحرمان الشريفان ، والجزيرة بشكل عام لم تشهد الأمن إلا في عهد الدولة الإسلامية ، ثم أنتكس الأمن إنتكاسة مخيفة ، تركت ضلال سوداء داكنة على تاريخ هذه الجزء الغالي ، وحينما جأء عبدالعزيز ، كان يدرك في قرارة نفسه ، صعوبة المهمة ، وأن الغالبية يتوقعون في ضل مؤثرات تلك الحقبة الفشل الذريع ، لكن عزيمة الملك العادل ، والفارس المتمكن ، والسياسي المحنك ، والقائد المدرك ، والراعي العطوف ، كانت تصب في صالح أمن وطمأنينة من على هذا الثرى المبارك ، من مواطنين ووافدين ، وكان عبدالعزيز كما أسلفت جل همه تأمين الأمن لرعيته ، ثم الإنطلاق لبناء الكيان لبنة لبنة ، على بصيرة وحسن إدارة ، أعطت نتائجها في فترة وجيزة ، ولست هنا للحديث عن مسيرة الأمن في هذه البلاد بمفاهيمه الشمولية ، بقدر ما أرى من تسليط بصيص من الضؤ على جانب مهم وحيوي من جوانب الأمن في هذا الكيان ، وهو أمن الحجيج الذي يهدف إلى المحافظة على سلامتهم في مكة والمدينة والمشاعر ومنذ وصول الحجيج حتى مغادرتهم وخلال تنقلاتهم

تحياتي

__________________


للتواصل .. ( alwafi_248@hotmail.com )

{ موضوعات أدرجها الوافـــــي }
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م