وتحقيقا للثوابت الراسخة التي قام عليها هذا الكيان ، وتستنفر كافة قطاعات وزارة الداخلية كل إمكانياتها البشرية والفنية لخدمة ضيوف الرحمن بتوجيهات من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزير وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز ، ويأتي ذلك ترجمة صادقة للإهتمام الكبير الذي يوليه خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني ، لرعاية وخدمة ضيوف الرحمن كواجب تشرفت به المملكة منذ تأسيسها ، ثم تتسلسل تلك الخدمات الجبارة ، ولعل الأمن العام وأمن الطرق والدفاع المدني وحرس الحدود والجوازات والإدارة العامة للمجاهدين والخدمات الطبية بوزارة الداخلية وكافة قطاعاتها الأخرى ، أكثر من يترجم تلك الخدمات بالتكاتف مع المرافق الأخرى ، ولعلنا ونحن نطالع مساحة المملكة المترامية الأطراف، ونستوعب مسافات الطرق المستحدثة في كل جهة وصوب ، نستنتج كم من المتابعة المستمرة والمواكبة لقوافل الحجاج وتنقلاتهم ، تنظم السير وتسعف المحتاج ، وتعين المنقطع ، وتدواي المريض ،وتقدم شتى صنوف الخدمات ، وعلى طول هذه الطرق والمنافذ لابد من تواجد رجال الجوازات سواء في الموانيء البحرية أو الجوية أو المنافذ البرية ، وعلى الطرقات الرئيسة ، لإنهاء كافة إجراءات الدخول ثم المغادرة ، وكذلك التأكد من حمل التصاريح الخاصة بحجاج الداخل سيما أن تصاريح حجاج الداخل شملت السعوديين إبتداء من الثلاثة الموسم الأخيرة ، وقد حقق رجال الجوازات معدلات أداء عالية ، فقد لاتستغرق الإجراءات بمعدل وسطي نصف دقيقة حسب نتائج أبحاث مركز الحج
تحياتي