ويأتي دور وزارة التجارة الذي لايقل أهمية عن دور أي مرفق آخر ، في مجال توفير المواد الغذائية والتمونية وسلامتها في المشاعر ، من خلال الحملات المكثفة ، لمراقبة الأسعار ، وتأمين كافة التموينات التي يتطلبها الحاج ، من أغذية ولوازم سواء كانت ضرورية أو كمالية ، وحسبما تطلبه جنسيات الحجيج ، مع نشاط مكثف للرقابة الصحية ، التي لاشك أنها مهمة في مثل هذه المناسبة الكبيرة ، ولها نشاط ودور تعاوني كبير ، مع أمانة العاصمة وأمانة المدينة وأمانة جدة ، في سبيل إستكمال كافة الجوانب اللتي من شأنها خدمة الحجيج ، ولوزارة التربية والتعليم دور ، أبسط مايتمثل في ( دور جمعية الكشافة العربية السعودية ) والذي سيدخل عامه الاربعين هذا الموسم ، وللكشافة السعودية دور مشترك مع الجهات الأمنية ووزارة الحج في تنظيم المرور وإرشاد التائهين ، ومرافقة المواكب الرسمية ، ومع وزارة التجارة والأمانة في مراقبة الأسعار والنظافة وصلاحية المواد الغذائية ، ولأمانة العاصمة المقدسة ، وأمانة المدينة المنورة ، وأمانة محافظة جدة ، وبلديات المحافظات والإحياء ، جهود يلامسها الحجيج ، على أرض الواقع ، أينما حلت بهم الركاب ، ولعل للنظافة دور هام تضطلع به تلك المرافق ، لأنها الأساس القوي ، لتكوين بيئة صحية سليمة ، تتوافق وهذا الزخم المهول من الحجاج وإختلاف رغباتهم ، التي يعمل الجميع هنا على مراعاتها بكل تفاني ، والعمل على مراقبة المجازر ونظافة دورات المياة ، التي أشرنا فيما سبق إلى أنها تتجاوز عشرين الف دورة في منى لوحدها، مابين مفردة ومجموعات ، ومراقبة وصيانة المرافق العامة ، والمطاعم والمباسط ، التي تتطلبها التجمعات كل حسب رغبته ، وتقوم الأمانة بأعمال التطهير والرش الجوي والأرضي ، لتحقيق أقصى درجات الصحة الهامة ..ولا أنسى في هذه العجالة أن أشير بكل التقدير لمرافق مشهودا لها بإعمال جليلة في هذه المناسبة ، كمعهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج ، ورئاسة الحرمين الشريفين ومصنع كسوة الكعبة المشرفة ، ومركز خادم الحرمين الشريفين لطباعة القرآن الكريم ، مشروع المملكة للإستفادة من لحوم الإضاحي ، مؤسسات ومكاتب المطوفين والوكلاء والأدلاء ونقل الحجاج ، الخطوط السعودية ، الصحافة المحلية ،فكل تلك المرافق لها مساهمات ، يجب الإشارة إليها
تحياتي