لحظة تأمل
الجاء من الشباب عدم سوء الفهم والتكفير والنط بالمعارضة أو شيء من هذا القبيل ... وشكراً.
----------------------------------------------------------
هذا اليوم زهقت من المذاكرة وقطعت مذاكرة الرياضيات ، وأخذت أفكر ليش نذاكر رياضيات ؟؟؟ فأخذت أفكر بعمق ونسيت كل شيء ، أتنقل من موضوع لآخر ، ليش إحنا نذاكر => لنعمل => لنحقق مستقبل => لنطعم أولادنا => لعمل جيل جديد => لعبادة الله => للفوز العظيم وهو الجنة ......
هنا توقفت لحظة في تفكير لموضوعنوان جديد (( الجنة )) ، ما هي الجنة ؟ بكل بساطة كل ما تشتهي النفس للأبد => للأبد ؟؟؟؟ كيف ؟ أنا لم أتخيل يوم مثل ما تخيلت الآن ! أنا أعرف إن الجميع يعرف إن الجنة أبدية ولكن هل فكر في هذا جيداً !!! تخيل سنين وسنين طويلة لا تنتهي من الراحة ! ألان نتعب ! ألن نمرض أو نمل أو ننام !!!!! لقد وضعت علامة إستفهام كبيرة على هذا الموضوع كيف نمضي سنوات بالتسلية بدون عمل ولا مسئولية ! كيف سنتحمل ذلك بدون ما نمل ؟ أقصد الآن في حياة الدنيا الزائلة عندما نتسلى لمدة أقل من ساعتين نحس بالضجر فكيف للأبد !!؟؟
وهناك كلمة جديدة (( الأبد )) = غير ممنون ! كيف ! يعني لو تمر ملايين السنين سنقول : هل تتذكر يوم ما كنا في الأرض ! كيف نتعذب بالمسئولية !
ثم ذهبت لموضوع محظور وهو نشئتنا ، من أين نحن ؟ نحن بشر ولم نخلق قبل ما ضعف أيمان الجن لله ( كما في وقت الحاضر لإبمان الإنس لله ) ، فوعدهم الله أن يخلق كائنات تعبد الله أفضل من الجن ، فأستغربت الملائكة من ذلك ، ثم أنتقلت لمواضيع كثيرة لا تذكر من الشيطان والملائكة والجن وووو ... .. .
والموضوع الأهم ، هل سيخلق الله سبحانه وتعالى مخلوق من جنس آخر على الأرض أو شيء من هذا القبيل ؟!
لكن توقف عند سؤال محيير ، سؤال يعجز عنه العقل البشري عن إجابته ، إذا كان الله سبحانه وتعالى لم يخلق ( الكل يعرف ) ولم يولد وليس له والد ولا ولد ، فكيف وجد (( أستغفر الله )) ، منذ هذه اللحظة لعنت الشيطان ألف لعنة وقمت من مكاني .
أطلب من جميع الأخوة التأمل في الموضوع السابق إلا في الفكرة الآخيرة ، لأنها محظورة والله أعلم .
أخوكم العزيز ...
الحرية
__________________
إذا بغيت شيء بأسويه !
|