بطن الفتاة المنفوخ
انتفخ بطن الفتاة،فذعر أفراد أسرتها،وكالوها ضربا.كانوا لا يكفون عن ضربها،ولا يدعونها تخرج من البيت. حتى ازرق جلدها،وشحب وجهها،وهزل جسمها. كان بطنها يزداد انتفاخا مع الأيام. في حين أن دورتها الشهرية قد انقطعت.
قررت الأسرة الكريمة أخذها إلى مكان بعيد،والقضاء على جنينها بإجهاضه. حتى لو كان في ذلك خطر على حياتها.
عندما أخذوها إلى إحدى مستشفيات الخارج،اكتشف الأطباء أنها مصابة بسرطان الرحم. وقالوا إن انتفاخ بطنها عائد إلى الورم الخبيث.
نزل الخبر كالصاعقة على الأسرة. وما تزال الأم تبكي إلى يومنا هذا حسرة وندامة على ظلمهم لابنتهم،ولا سيما أن الابنة قد أقسمت لهم بأغلظ الأيمان الموكدة بأنها لم ترتكب الفاحشة.
هذه قصة حقيقية شهدها أفراد نعرفهم.
|