مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 11-02-2004, 03:24 PM
alkasm alkasm غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2004
المشاركات: 20
إفتراضي الجهاد ليس طريقاً لإقامة الخلافة

- أخرج البخاري، في حديث أسامة بن زيد، رضي اللَّه عنهما: «وكان النبي r وأصحابه يعفون عن المشركين وأهل الكتاب، كما أمرهم اللَّه، ويصبرون على الأذى، قال اللَّه عزّ وجلّ: ]وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ أَذًى كَثِيرًا وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأُمُورِ[[آل عمران/186] وقال: ]وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَدًا مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ[ إلى آخر الآية. وكان النبي r يتأول العفو ما أمره اللَّه به، حتى أذن اللَّه فيهم».

- وأخرج النسائي والحاكم عن ابن عباس رضي الله عنهما، أن عبد الرحمن بن عوف وأصحاباً له أتوا النبي بمكة، فقالوا: يا رسول اللَّه، إنا كنا في عزٍّ ونحن مشركون، فلما آمنا صرنا أذلة. فقال: «إني أمرت بالعفو فلا تقاتلوا». يقول ابن كثير في تفسير هذه الآية: (كان المسلمون، في ابتداء الإسلام، وهم بمكة، مأمورين بالصلاة والزكاة، وإن لم تكن ذات النصب، وكانوا مأمورين بمواساة الفقراء منهم، وكانوا مأمورين بالصفح والعفو عن المشركين، والصبر إلى حين، وكانوا يتحرّقون ويودون لو أمروا بالقتال ليشتفوا من أعدائهم. ولم يكن الحال إذ ذاك مناسباً لأسباب كثيرة، منها قلة عددهم بالنسبة إلى كثرة عدد عدوهم، ومنها كونهم في بلدهم، وهو بلد حرام، فلهذا لم يؤمروا بالجهاد إلا بالمدينة، لما صارت لهم دار منعة وأنصار).

- وقال الشافعي في كتاب أحكام القرآن: (ولما مضت لرسول اللَّه r فترة من هجرته أنعم اللَّه فيها على جماعات باتباعه، حدثت لهم بها، مع عون الله عزّ وجلّ، قوة العدد، لم يكن قبلها، ففرض الله عزّ وجلّ عليهم الجهاد، بعد إذ كان إباحة لا فرضاً، فقال تبارك وتعالى: ]كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ[).

وقد ذكر ابن القيم في زاد المعاد أن اللَّه سبحانه كان يأمر المؤمنين (بالصبر والعفو والصفح، حتى قويت الشوكة، واشتد الجناح، فأذن لهم حينئذٍ بالقتال ولم يفرضه عليهم، فقال تعالى:] أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ[[الحج]. ... ثم فرض عليهم القتال بعد ذلك لمن قاتلهم، دون من لم يقاتلهم، فقال:] وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ[[البقرة/190]. ثم فرض عليهم قتال المشركين كافة، وكان محرماً، ثم مأذوناً به، ثم مأموراً به لمن بدأهم بالقتال، ثم مأموراً به لجميع المشركين).

- ولابن تيمية مثل هذا الكلام في الجواب الصحيح (1/74).

(إن من ينظر إلى تشريع الجهاد وارتباطه بإقامة الدولة الإسلامية، فإنه يرى أن حكم الجهاد لم يشرع إلا بعد إقامتها، وبالتالي لم يكن طريقاً لإقامتهاq
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م