قصة زوج وزوجته.. خخخخخ

[ghazal aljebal]

أخي أبو أشواق أتمنى أن لا تكون أنت الزوج المهجور و أريد هنا اضافة هذه القصة المثال عن الحب الأبدي بعيدا عن العمل.
كان هناك رجل و زوجته و قد تقدم بهما العمر و تزوج جميع اولادهما و لم يبق في البيت غيرهما ينظر أحدهما الى الآخر فيرى في عينيه عمره الذي مضى ,و في يوم من الأيام شعر الزوج ان حياته ستنتهي اذا استمر في التحديق الى زوجته و هي استمرت في فعل نفس الشيئ ففكر و فكر الى ان وصل الى الحل اللأمثل لبعث حاتهما من جديد ,فقال لزوجته :"لولو" لقد مرت السنوات و تزوج الولاد ولم يبق في البيت سوانا فلم لا نعيد ايامنا الحلوة قبل الخطوبة؟؟؟؟
فاجابته مستغربة حالته:مابالك يا رجل أبعد أن شاب الرأس و انحنى الظهر تقول هذا؟؟؟؟؟؟تعقل يا "عوعو" و عد الى رشدك فنحن عجوزان!!!
فأصر الشيخ عوعو على رأيه و أصر و أصر الى ان وافقت العجوز لولو و رضيت بمقابلته غدا على الساعة الرابعة بعد الزوال في نفس الحديقة التي تقع خلف المدرسة.
في الغد نهض الشيخ عوعو مبكرا و السعادة تغمر قلبه لأنه سيلتقي حبيبته اليوم,ارتدى أروع ثياب لديه و تعطر بأفخر العطور و أغلاها و غادر البيت و هو يوصي زوجته العجوز لولو بعدم نسيان الموعد ,فودعته و هي تطمئنه بانها لن تنساه ابدا ابدا أبدا....
عند الرابعة تماما كان عوعو في الحديقة حاملا اروع باقة ورد منتظرا مجيئ الحبيبة الغائبة منذ سويعات ....
مرت ربع ساعة و لم تصل بعد..
مرت نصف ساعة و لم تصل ....
مرت ساعة و لم تصل ...
مرت ساعتان و لم تصل ....
مرت ساعات و حل الليل على العاشق المسكين و لم تأت الحبيبة ......غضب عوعو و زمجر و كشر عن انيابه و اتجه الى البيت وهو يهدد و يتوعد حبيبته التي لم تأت الى موعدهما(الأول منذ زمن)و عندما وصل الى البيت ...وقف أمام الباب قليلا ثم طرق ..
فتحت لولو العجوز الباب و نظرت الى عوعو العجوز ...
سألها و الغضب يكاد يقفز اليها من عينيه:لماذا لم تأت اليوم الى الموعد؟؟؟؟لماذا تركتني أنتظر و أنتظر و لم توافن لى الحديقة؟؟؟؟؟
كان يسألها و هي صامتة لا تنبس ببنت شفة الى ان أتم وعيده و افرغ شحنة الغضب التي كانت لديه ثم اجابته: ............
............
...........
..........
.........
........
.......
......
.....
...لأن امي لم تسمح لي بالخروج للقائك