عندما ذهبوا لقتل الشيخ ضامر قالوا لأبنه ابا حنيفة يطلب والدك
بغداد أ ف ب 2004/02/22
قتل مساء أمس ضامر سليمان الضاري شقيق الامين العام لهيئة علماء المسلمين على يد مسلحين مجهولين امام منزله في احد احياء بغداد. واعتقل شخصان كانا يحاولان تفجير موكب تشييع جثمانه.
وقال الشيخ حسين عمير من هيئة علماء الدين المسلمين ان "مجهولين توجهوا الى منزل الشيخ ضامر عند اذان العشاء الواقع في حي الخضراء وطرقوا الباب طالبين من ابنه ابلاغه بوجودهم". وعندما سألهم ابنه "من انتم؟" قالوا "قل لوالدك ابو حنيفة يطلبك".
ولما خرج عليهم ضامر اطلقوا عليه وابلا من الرصاص "فاصيب بست رصاصات ونقل الى المستشفى حيث قضى نحبه بعد ثلاث ساعات".
وشارك المئات من رجال الدين والاقارب اليوم الاحد في تشييع جثمان ضامر في مسجد الشهيد رعد في غرب بغداد الى مسجد الشيخ ضاري (30 كلم غرب بغداد) حيث كان المئات من عشيرة الزوبعي ينتظرون وصول الجنازة.
الى ذلك, قال الشيخ وليد العزاوي من الهيئة نفسها ايضا "لقد اوقفنا شخصين كان بحوزتهما قنابل يدوية".
واضاف ان "المعتقلين اعترفا بأنهما كانا ضمن مجموعة من سبعة يريدون القيام بعمليات تفجير اثناء عملية التشييع".
واوضح العزاوي ان "التحقيق جار معهما لمعرفة دوافعهما".
وانطلقت الجنازة في موكب رفعت خلاله لافتات كتب عليها "هيئة علماء السنة تستنكر هذا العمل الجبان وتدينه بشدة" و"رجال الدين وشيوخ العشائر يستنكرون هذا العمل الجبان الذي طال كبار رجال الدين في هذا البلد".
ومن جهته, قال رئيس ديوان الوقف السني عدنان محمد سلمان لفرانس برس ان "هذا العمل فظيع وجريمة نستنكرها وندينها بشدة".
واضاف ان "باعثه اثارة الفتنة وتفريق صف العراقيين واطالة امد الاحتلال وتخريب البلاد".
وناشد سلمان جميع المرجعيات السياسية والدينية ومجلس الحكم الانتقالي في العراق ان "يقفوا وقفة حازمة تجاه مثل هذه الاعمال الارهابية التي لا يقرها دين او شرع".
وفي مقبرة الكرخ, (35 كلم غرب بغداد) حيث ووري الجثمان الثرى وسط اجراءات امنية مكثفة لرجال عشيرة الزوبعي, قال الشيخ احمد عبد الغفور امام وخطيب مسجد ام القرى "علينا ان نكون يدا واحدة على سوانا وان نتناسى خلافاتنا, لا نزاع ولا صراع, لا بد ان تتوحد كلمتنا
__________________
اهل السنة في العراق هم الاغلبية
و انا جاهز للرد على من يقول بعكس ذلك
|