الثقافة الطائفيــــــــة !!!!
الثقافة الطائفية.. الخطر الأكبر الذي يتهدد الأوطان
- منقووووول
لا أكتمكم أصاب بالحيرة أو أحيانا بالقرف والألم من هذاالحجم اليومي والمتواصل ،الذي يضخ في ثقافة الطائفة ، حيث ثمة مشاركون لا يرون سواها..
ولا يدور تفكيرهم سوى على مدارجها ..
وليس لهم من وظيفة سوى الوقوف على محدداتها ..
وبين الحقيقة المنشودة ..
وهذا الضخ المتواصل لثقافة الكراهية للذات الواحدة المختلفة طائفيا أو مذهبيا أو عرقيا ..
ثمة استشكالات كبرى لن يُغني تجاهلها، أو غض الطرف عنها أو التهوين من آثارها .. سوى اننا سنظل مشدودين لنوع من التحزب الكريه والانكفاء الجارح ، والتوقف عن محاولة بناء نموذج أكثر تقدماً وأكثر التماسا لوجه الانسان، وسط طوفان الأسئلة التي لا ترى من وجه هذا الانسان سوى علاقته بالطائفة وجذورها وثقافتها وارتباطاتها..
حتى لو ورثها أبا عن جد..
وحتى لو كانت قدرا مقدورا..
وحتى لو كان انتسابا تاريخيا محسوما.. ليس لانسان اليوم من خيار فيه سوى انه وجد نفسه وسط بيئته وتشرب من ثقافته.. ورضع من ثدي أمه عناوينه.. ناهيك أن يكون ثمرة انضاج تربوي وثقافي ، لعبت الثقافة الموجهة الدور الأخطر والأكبر تأثيرا.. !!
هذا الحشد المتواصل، لفكر الطائفة النافية، والمتبرعة لمواجهة خصومها من الطوائف الأخرى.. مهمابدت المشتركات الكبرى، ومهما بدت مصلحة الأوطان تقتضي الحفاظ على نسيج الوحدة الوطنية، وعدم اثخانها بالمزيد من جراح الطائفة..
هذا الحشد اليومي المتواصل الذي يبث سمومه بين قراء هذا الفضاء..
ليس له سوى تعبير واحد..
ان ثمة خلل كبير في صناعة العقل المسلم.. والعقل القارئ للتاريخ أو المتطلع لمجتمع أكثر عدالة وانسانية..
- يتبــــع -
|