خبر يفرح المؤمن ويكبت الكافر والمنافق الله اكبر

[الطويـــــــل]

يا رافضى !!
يا خائن !!
يا حبيب الكافرين !!
يا عديم الادب والتفكير !!
يا رافضى يا خائن !!
اذهب لسيدك الشيطان الاكبر فى البيت الاسود والعق له الحذاء جيدا حتى يضربك به على امك رأسك لعلك تفيق !!
يا خائن !!

عاهدت نفسي أن لا ألتفت لعبث العابثين ، وقيح الموتورين ، وسباب التافهين ..

فالوردة لا يضيرها طنين ذبابة ، ولا يمنع أريجها ظل جرادة ..

ولكنني هذه المرة ، أرغب أن ألقم أمثالك من السفهاء حجــرا !

فأقول :
.
.
.

كل اناء بالذي فيه ينضح ..

والإناء الذي قـُدِّمتْ فيه تلك الفضلات والشتائم ،

إناء مشبوه يمتلئ بمنيّ الشواذ ، ورائحة العفن ..
وتلغ فيه خنازير البعث وجرذان الإرهاب !
.
.
.

وأقول :

في بادية الفحشاء ، تنهقُ حمير الرذيلة..

وتنبحُ كلاب الضغائن ..

وتهرّ ثعالب الليل سخام مخارجها لتخيفَ سراة المغانم !

وأقول :

ان ّبائعات الهوى يعتقدن ، بأنّّ صراخهن في وسط الزحام ، وسبابهن للطيبين يعفيهن من جريرة السقوط ، ويغسل وجوهن بالنقاء ..

كما أنّ الوعول البائسة لا تجد محيصاً وموئلاً من الضياع والهزيمة حينما تناطح جبال المروءة ..!

وأقول أخيرا :

كم واللهِ نادينا فيكم بالمودة ..

ووعظناكم بالحُب ..

وغسلنا وجوهكم بذكر العراق ..

ودثـَّرناكم بشغاف القلوب ..

وطبطبنا على أكتافكم بأزاهير الشوق ..

وحذرناكم هينمة الشيطان ، وزلة اللسان ، ودغل السريرة ..

ولكن العوج فيكم لا يُصلَّح !

والعصل في عودكم لا يُعدَّل !.

مالكم كلما أستكثرنا من نصحكم .. استلأمتم !

وفوّقتم الى الطيبين سهام عداوتكم ، ونصال افواهكم ، لاتسمعون ولا تعون أم على قلوبٍ أقفالها ... !!

مالكم لا تخافون رباً ..

ولا تحترمون أحداً ..

ولا توقرون كبيراَ !

إنّ بغضكم لأمريكا ليس لأنها دخلت العراق ..
فاعرابكم سدنتها ..
وأنتم خدمها ..

ولكنه الندم على ما فات ، وحرقة في صدوركم على سقوط نظام العفالقة الطاغيين ، وتحرر المحرومين ..!

مهما حاولتم الإلتفاف على ذلك ،
وضحكتم على غفلات الغافلين ، وذقون المأجورين ..
يفضحكم لحن القول ، ومحاربة المخلصين و العاملين من أجل استقرار الأمور .. وتوفير الأمن في بلد الأنبياء والأولياء !

وما هذا إلاّ حسرات على ما مضى من كسر شوكة المستكبرين ..

وحزناً على فارس الهاربين ، وقاتل الأبرياء ، وسيد المقابر الجماعية !.

ما لكم لا تأوون الى خير وتفيئون الى حق ..
فلن ينفعكم البكاء على أطلال الماضين ..
ولن يمنع عنكم عار الوقوف الى جانب الباطل ..!

كفاكم ذلاَ وتعلـّـقاً بالطغاة والمجرمين ..
وترديدا للشعارات الزائفة التي كان يتغنى بها صدام ومن معه أو ممن يتبعونه .

ذلكم خير لكم إن كنتم مؤمنين.


ســلامـــــا !