مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة المفتوحة
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 09-03-2004, 06:07 PM
الهادئ الهادئ غير متصل
جهاد النفس الجهاد الأكبر
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2003
الإقامة: بلد الأزهر الشريف
المشاركات: 1,208
إفتراضي ماذا يعني كفر صحابة الرسول صلى الله عليه و سلم

بسم الله و الصلاة و السلام على مصطفاه و آله وصحبه ومن والاه


ماذا يعني كفر صحابة الرسول صلى الله عليه و سلم
و رضي الله عنهم أجمعين ؟الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على رسول الله و آله و صحبه و سلم و بعد
* فقد خالف الرافضة النصوص القرآنية التي أثنت على الصحابة رضى الله عنهم و عاندوا الوحي و خالفوا كتاب الله وكفروا صحابة الرسول صلى الله عليه و سلم , ولم يستثنوا إلا ثلاثة أو أربعة , و أحياناً يتكرم الروافض و يرفعوا فى عدد المؤمنين من الصحابة رضي الله عنهم و كأن حكمهم هم يعلوا و يسموا على حكم الله , الله الذى قال عن الصحابة (لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً) (الفتح:18) فالله كما فى الآية رضي عن الصحابة و علم ما فى قلوبهم ولكن الروافض لا يرضون عنهم ولا عن حكم الله فيهم , ويقول أيضاً (وَاعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللَّهِ لَوْ يُطِيعُكُمْ فِي كَثِيرٍ مِنَ الْأَمْرِ لَعَنِتُّمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْأِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُولَئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ) (الحجرات:7) فالله أيضاً فى هذه الآية ذكر انه "حبب و زين " الإيمان فى قلوب الصحابة و لكن الروافض يقولون لا يا رب لقد ارتدوا بعد موت محمد صلى الله عليه و سلم , فسبحان الله على هذا العناد و المكابرة , الله يبين انه حبب و زين الإيمان ولكن الروافض لا يقبلون , فلو صح قول الروافض فى الصحابة لكان الله يخدع الصحابة و انه " لم يحبب و لم يزين الإيمان فى قلوبهم " فكيف يحبب و يزين الإيمان فى قلوبهم و يختم لهم بالردة ؟ قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين و يقول أيضاً ( لا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُولَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِنَ الَّذِينَ أَنْفَقُوا مِنْ بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلّاً وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ)(الحديد: من الآية10) فالله فى هذه الآية الكريمة كما هو واضح وعد الصحابة من الذين آمنوا من قبل و بعد الفتح بالحسنى أى الجنة , فكيف يوعدهم الله بالجنة و يختم لهم بالكفر ؟ هل الله يتلاعب بالقوم ؟
و الآيات فى الثناء و المدح لصحابة الرسول كثيرة جداً
* و لأن صحابة رسول الله صلى الله عليه و سلم بمثابة الجدار الواقي لهذا الدين فإن تكفيرهم ليس بالأمر الهين , فتكفير الصحابة يترتب عليه نتائج خطيرة جداً جداً , و هذا النتائج بالضرورة سوف تثمر دين آخر يختلف بالمرة مع دين محمد بن عبدالله صلى الله عليه و سلم , وذلك لأن الصحابة هم الواسطة بيننا و بين الوحيين و الطعن فيهم طعن فى الوحيين , يقول الإمام مالك رحمه الله تعالى (إنما هؤلاء أقوام أرادوا القدح في النبى صلى الله عليه وسلم فلم يمكنهم ذلك , فقدحوا في أصحابه حتى يقال رجل سوء , ولو كان رجلاً صالحاً لكان أصحابه صالحين ) رسالة في سب الصحابة 46 نقلاً عن الصارم المسلول , ويقول الإمام أبو زرعة الرازى رحمه الله ( إذا رأيت الرجل ينتقص أحداً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم فاعلم أنه زنديق , وذلك أن رسول الله صلى الله عليه و سلم عندنا حق , و القرآن حق , و إنما أدى إلينا هذا القرآن و السنة أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم و إنما يريدون أن يجرحوا شهودنا ليبطلوا الكتاب و السنة , والجرح بهم أولى , وهم زنادقة ) الكفاية للخطيب البغدادى 97, و يقول الشيخ ابن تيمية رحمه الله " الطعن فيهم - أي في الصحابة - طعن في الدين " منهاج السنة 1/18
و تكفير الصحابة رضى الله عنه سيترتب عليه نتائج كثيرة كما يلي :-
النتيجة الأولى : الطعن فى الله سبحانه و تعالى
أ- و ذلك بنسبة الجهل لله سبحانه و تعالي ولازمها من بطلان لألوهية الله و هذه النتيجة من ألزم نتائج سب و تكفير الصحابة رضى الله عنهم , و ذلك لان الرب الذى لا يُحسن اختيار أصحاباً يكونون أنصاراً و أعواناً لنبيه صلى الله عليه و سلم , هذا الرب لا ينبغى أن يكون هو الإله الحق , فالإله الحق لا بد أن يكون عالماً بما كان و ما يكون و ما سيكون فلو جهل الغيب بأي أنواعه الثلاثة ( الماضي و الحاضر و المستقبل ) لبطلت بالضرورة ألوهيته , فالجهل صفة نقص و ليست صفة كمال و لا تتفق من قريب أو من بعيد مع الألوهيـة
ب- الطعن فى رحمة الله سبحانه و تعالي , وهذه النتيجة من ألزم نتائج تكفير و سب الصحابة و ذلك لان الله ما أرسل محمداً إلا رحمة للعالمين إذ يبين الله سبحانه سبب إرساله لمحمد فى قوله تعالى (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ) (الانبياء:107) و حتى تتحقق هذه الرحمة على العالمين فان هذا الدين يجب أن يؤدى إلى العالمين نقياً صفياً كما أراد الله له , فإذا صح قول الرافضة فى الصحابة و أنهم كفروا بعد موت النبي صلى الله عليه و سلم لكان هذا ناقضاً لكون محمداً رحمة للعالمين , فكيف تتحقق هذه الرحمة و قد حرف و غير الصحابة تعاليم الإسلام بعد موت النبي مباشرة و لم يؤدى الأمانة كما أُنزلت و تسببوا فى تغيرهم و تحريفهم للدين فى سحب البشرية إلى نار جهنم ؟
ج- الطعن فى حكمة الله و سوء اختياره للنبي صلى الله عليه و سلم , عندما تقرأ ترجمة لأي عالم أو شيخ من شيوخ الرافضة لا تجد فيه إلا الثناء و المدح و قد ربى تلاميذ له و أحسن التربية و لكن الرسول الذى هو خير البشر فشل فى هذه المهمة فشلاً ذريعاً , فهو رغم انه كان يعلم رؤوس النفاق و الزندقة إلا انه عجز ان ينتهي منهم بل صاهرهم , فهل خفي على الله سبحانه و تعالى إمكانيات نبيه صلى الله عليه و سلم أم لا ؟ كيف يصح هذا الفهم و الله يقول (اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ)(الأنعام: من الآية124) ؟ فهل الله لم يُحسن اختيار محمد صلى الله عليه و سلم ليؤدى الأمانة ؟ لقد عبر الخميني عن هذه الحقيقة إذ قال " و واضح بأن النبى لو كان قد بلغ بأمر الإمامة طبقاً لما أمر الله به ، و بذل المساعي في هذا المجال لما نشبت في البلدان الإسلامية كل هذه الاختلافات و المشاحنات ، و لما ظهرت في أصول الدين و فروعه" كشف الأسرار ص 155 , و يقول أيضاً " ان النبي أحجم عن التطرق إلى الإمامة في القرآن لخشية أن يصاب القرآن من بعده بالتحريف " كشف الأسرار ص 149 , ويقول " الأنبياء جميعا جاؤوا من أجل إرساء قواعد العدالة في العالم لكنهم لم ينجحوا... وحتى أن النبي محمدا صلى الله عليه و سلم خاتم الأنبياء الذي جاء لإصلاح البشرية وتنفيذ العدالة لم ينجح في عهده " من خطبة للخميني بمناسبة عيد مولد الغائب 15 من شعبان 1400, فكيف يصح هذا يا زنديق و الله يقول (اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ)(الأنعام: من الآية124) ؟ وقول الخميني ليس طعناً فى نبوة محمد صلى الله عليه و سلم بل أيضاً طعناً فى حكمة الله و رحمته و ألوهيته , وما تجرأ الخومينى على هذا القول إلا لتكفيره للصحابة رضى الله عنهم
النتيجة الثانية : الطعن فى القرآن
أ- القول بكفر الصحابة رضي الله عنهم أجمعين طعن فى القرآن لأن الطعن فى الناقل طعن فى المنقول , وقول الرافضة ناقضاً لقوله تعالي " (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) (الحجر:9) , و علماء الرافضة القدامى أجمعوا على القول بتحريف القرآن و لا يستثنى إلا أربعة فقط , وسبب هذا القول تكفيرهم للصحابة لأن هؤلاء علموا أن تكفيرهم للصحابة يلزم منه القول بتحريف القرآن , أما روافض عصرنا فإنهم لا يقولون بهذا القول إما تقية أو للدعاية
ب- روافض عصرنا كما يُعرف عنهم لا يقولون بتحريف القرآن و قرآنهم كقرآننا , وقولهم هذا نرجو من الله أن يكون عن عقيدة و يقين , و لأن روافض عصرنا على علم بأن القول بتكفير الصحابة يلزم منه القول بتحريف القرآن فانهم اخترعوا حكاية أن القرآن الموجود الآن لم يصل إليهم عن طريق الصحابة بل عن طريق علي رضى الله عنه و رجال الرافضة الذين حفظوا على القرآن من التحريف و تلاعب الصحابة , وهذا القول عجيب جداً فكيف يختلف على مع الصحابة فى أصول و فروع الدين و لا يختلف معهم فى القرآن الذى هو الأصل الأول فى استنباط الأحكام ؟ لذلك فالقول بتكفير الصحابة يلزم منه لا محالة القول بتحريف القرآن إذ كيف يتفق على رضي الله عنه مع هؤلاء الكفار فى أصل الأصول ؟
النتيجة الثالثة : الطعن فى رسول الله صلى الله عليه و سلم
أ- رمى رسول الله صلى الله عليه و سلم بالكفر أو التفسيق " نعوذ بالله من الكفر " , جاء فى الخبر " المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل " رواه احمد و الترمذي و الحاكم و قال الذهبي في التلخيص صحيح إن شاء الله , والخبر جاء أيضاً فى الكافى 2/375 و 2/642 بلفظ المرء على دين خليله و قرينه , فلو صح قول الروافض فى الصحابة لكان قولهم تكفيراً لرسول الله صلى الله عليه و سلم أو على الأقل تفسيقاً له " نعوذ بالله من الكفر "
ب- الطعن فى كون النبي صلى الله عليه و سلم خاتماً للأنبياء , يقول المولى عز و جل (مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً) (الأحزاب:40) الآية توضح لنا أن النبي صلى الله عليه و سلم خاتم النبيين , و أهل السنة و كذلك الروافض يؤمنون بذلك , و السبب الذي من أجله جعل الله للأنبياء خاتماً هو أن تكون رسالة هذا النبي خاتمة و ناسخة لجميع الدعوات السابقة , وحتى تتحقق حقيقة نسخ هذه الرسالة للرسالات السابقة لا بد أن تؤدى و تصل للبشرية كما أنزلها الله سبحانه , فلو أُديت و وصلت هذه الرسالة محرفة ما صحت حقيقة كون هذه الرسالة خاتمة لجميع الرسالات لأن السبب الذى من أجله أُرسلت هذه الرسالة لم تتحقق , لذلك فقول الروافض بتكفير الصحابة يلزم منه عدم صحة أن محمد صلى الله عليه و سلم خاتماً للأنبياء


يتبع

آخر تعديل بواسطة الهادئ ، 09-03-2004 الساعة 06:16 PM.
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م