بداية لاحظت أن هناك فئة غير قليلة، ضد أي إصلاح وأي تغيير لوضع المرأة، وتعتبر أنه ليس هناك أفضل من الوضع الحالي، بل الوضع الحالي، أعطى للمرأة حقوقا فوق حقوقها. وهم ينكرون تماما تعرض المرأة لأي نوع من الظلم أو الإجحاف أو المعاناة، ولذلك فالحديث عن وضع المرأة ما هو إلا مؤامرة "صهيوأمريكية" بعد الحادي عشر من سبتمبر. وينسى هؤلاء أو يتناسون أن هذه المطالبات قديمة، قدم تاريخنا، وإلا أ لم تكن أول عملية إصلاح جاد لوضع المرأة، هو ما قام به الملك فيصل رحمه الله، من إقرار التعليم الإلزامي للبنات رغم كل المعارضة والتعنت الذي لقيه من بعض الفئات، ورغم كل التخوفات، والتنجيمات التي بشرت بضياع الدين والحياء والعفة.. إلخ من بلادنا؟!
سلمت يمينك يامرام ولافض فوك ان شاء الله