قالت أيضا:
أعترف بجميلك وفضلك علي، فانت تنفق الأموال وتقضي حاجاتنا اليومية، فجزاك الله خيرا، ولكن اذكرك وأنت من كرام الرجال، بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم ((تهادوا تحابوا)) والهدية مفتاح القلوب تنبئ عن محبة وقرب، ولي فترة طويلة لم ارى منك ولو هدية بسيطة تقدمها في نهاية اسبوع أو مناسبة أو عند عودتك من سفر أو غيرها، ولا يهمني قيمة الهدية...فقيمتها أنها أتت منك وحدك..!!!
أتساءل دوما..لم يتبادر بذهن الرجال دوما عندما تأتي المراه بذكر الهديه أنها تطالب بشيء لا يقدر ايفاءه؟؟
أما يعلم ان الهديه بمعناها وليس بمحتواها؟؟
إن زهرة يحضرها إليها في وقت لم تكن تتوقعها منه (يعني ما طلبتها منه) تساوي وزن الأرض ذهبا في قلبها..
كلمة طيبة وبسمة حانيه تشفي كل ما بها وتكفيها؟؟
ليس كل شيء بهذه الحياة مادي... أحيانا الأمور المعنويه تكون أنفس وأغلى من أغلى مادي في الحياة..
فتهادوا تحابوا!!
|