الحكومة و المفتي يؤيدان مجازر الأمريكان في العراق

[الوافـــــي]

أخي / عابر سبيل

الخوارج هم من خروجوا على إجماع الأمة وعلمائها ، وليس شرطا أن يكون هذا الإسم حكرا على أولئك السابقون
فهناك خوارج في هذا العصر أيضا
ثم إن هؤلاء الخوارج ومن شايعهم يقولون بجواز قتل المسلم ، وفتوى التترس ليست بعيدة ، وهذا ما نادى به شيخهم بن زعير عبر قناة ( الجريرة ) وقبله شيوخهم التائبون بعد سجنهم
وأما الآية فلا تحتاج إلى تفسير بارك الله فيك فالله جل وعلا يقول
{ وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا}
(93) سورة النساء
فكيف بمن أفتى لهم بالقتل وأجازه ، وكيف بمن يدافع عن هذه الفتوى ويراها حقاً ويكفر علماء البلاد صغيرهم وكبيرهم
أليسوا هؤلاء مع الخوارج ، ثم انظر بارك الله فيك فيما أعده الله لمن قتل نفسا واحدة متعمدا
وستعلم فداحة العقوبة ، فكيف بمن رضي ذلك الأمر على المسلمين
إلا إن كان هؤلاء يرون في أبناء الجزيرة العربية والسعودية على وجه الخصوص أنهم أشد كفرا كما صرح به شيخهم بن لادن أخيرا
ولعلي أعيدها مرةً أخرى
من رضي بما يفعله أولئك الخوارج على أرض بلادي فهو كافرٌ مرتد عن الإسلام
ولا غضاضة عندي في قول ذلك

تحياتي