الحقيقــــــة الغائبــــــة : بين الشيخ سعيد بن زعير وأسامة بن لادن..

[أسير الدليل]

الكثير منا سمع مداخلة الدكتور سعيد بن زعير وسمع منه ذلك الكلام الخطير... وهو موقفه المؤيد لتفجيرات الرياض ودفاعه عن المطلوبين وذلك بتبرير مايقومون به بسبب ماتقوم به أمريكا في العالم الإسلامي وإلتماس العذر لهم..!!

والأدلة الصوتية والعقلية والتحليلة والمحبين للدكتور سعيد بن زعير تثبت ذلك..وسيأتي ذكرها إن شاء الله تعالى. بل وخطابه الأخير الذي سطره بيده قبل أن يأتي الأمر بالقبض عليه لهو خير دليل على ذلك.. وسيأتي ذكر ذلك مفصلاً والله أعلم.

وحيث أنني رأيت كثرة الكلام حول هذه القضية ومحاولة إلباس الباطل لباس الحق بكل وسيلة ، عزمت على كتابة هذه الأسطر توضيحاً للحق ونصرة لأهله والله أعلم.



وسأتحدث هنا عن أربع قضايا مهمة:

موقف اسامة بن لادن من الدولة السعودية حكومة وعلماء.

موقف أسامة بن لادن من تفجيرات الرياض وموقف الشيخ سعيد بن زعير من تفجيرات الرياض والمطلوبين.

موقف محبي الشيخ سعيد بن زعير من مداخلته في قناة الجزيرة.

موقف الشيخ سعيد بن زعير من اسامة بن لادن.

بيان الشيخ سعيد بن زعير حول مداخلته قبل القبض عليه.



الدخول في صلب الموضوع

أولاً: موقف اسامة بن لادن من الدولة السعودية حكومة وعلماء وموقف الدكتور سعيد بن زعير من بن لادن .

والجميع يعلم موقف اسامة بن لادن من الحكومة السعودية في ثلاث قضايا مهمة:

موقفه من التفجيرات.

موقفه من ولاة الأمر ومن العلماء وخاصة سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله.



وأقـــــــــــــــــــــــول:

أولاً : فموقف اسامة بن لادن من الحكومة السعودية والعلماء أمرٌ يعرفه الجميع وهو تكفير ولاة الأمر والتحريض على الخروج عليهم.

ومن ذلك: قوله في كلمته الأخيرة لأهل العراق في شهر ذي الحجة 1424إن الحكام الذين يريدون حل قضايانا ومن أهمها القضية الفلسطينية عبر الأمم المتحدة أو عبر أوامر الولايات المتحدة، كما حصل بمبادرة الأمير عبد الله بن عبد العزيز في بيروت ووافق عليها جميع العرب والتي باع فيها دماء الشهداء وباع فيها أرض فلسطين إرضاء ومناصرة لليهود وأميركا على المسلمين، هؤلاء الحكام قد خانوا الله ورسوله وخرجوا من الملة وخانوا الأمة.



وفي مقابلة نشرتها ( جريدة الرأي العام الكويتية ) مع أسامة بن لادن بتاريخ 11/11/2001م سئل السؤال التالي :إذا خرج الأمريكيون من السعودية وتم تحرير المسجد الأقصى، هل ستوافق على تقديم نفسك للمحاكمة في بلد مسلم؟

فأجاب أسامة بن لادن قائلا : أفغانستان وحدها دولة إسلامية، باكستان تتبع القانون الإنكليزي، وأنا لا أعتبر السعودية دولة إسلامية...



وقال: في 5/12/1423 للجزيرة : ( فخلافنا مع الحكام ليس خلافا فرعيا يمكن حله، وإنما نتحدث عن رأس الإسلام، شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله فهؤلاء الحكام قد نقضوها من أساسها بموالاتهم للكفار وبتشريعهم للقوانين الوضعية وإقرارهم واحتكامهم لقوانين الأمم المتحدة الملحدة، فولايتهم قد سقطت شرعا منذ زمن بعيد فلا سبيل للبقاء تحتها .



وقال بن أسامة بن لادن عن سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز وهو يكفر الدولة السعودية:

إن هؤلاء الحكام المرتدين المحاربين لله ورسوله لا شرعية لهم ولا ولاية لهم على المسلمين وليس لهم النظر في مصالح الأمة ، ولكنكم بفتواكم هذه تعطون الشرعية لهذه الأنظمة العلمانية وتعترفون بولايتها على المسلمين ....انتهة بتصرف..من خطاب اسامة بن لادن للشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله التاريخ 27/07/1415هـ
هيئة النصيحة والإصلاح / مكتب لندن
عنهم : أسامة بن محمد بن لادن...



وقال من هو على شاكلت بن لادن: وهو سليمان أبوغيث الناطق الرسمي لتنظيم قاعدة أسامة بن لادن قال: ( أنظمة الحكم في الدول الإسلامية والعربية أنظمة كافرة باستثناء نظام الحكم في أفغانستان .. ) ( المصدر لقاء هاتفي معه نشر في جريدة الوطن الكويتية يوم الخميس 20/9/2001م .)



وقال أيضاً فرخٌ من أفراخ الخوارج وهو من مدرسة اسامة بن لادن:



وهو أبو قتادة في مقال آخر بعنوان : ( أدعياء السلفية و العمالة للطاغوت)

ثانياً: لقد استطاعت الحكومة الطّاغوتيّة السّعوديّة أن تجنّد الكثير من المشايخ السّلفيين في العالم عملاء لها، يكتبون لها التّقارير الأمنيّة عن نشاط الحركات الإسلاميّة، وهذه كذلك نتيجة سننيّة، فإنّ السّلفيّ الذي يعتقد بإمامة عبد العزيز بن باز ومحمّد بن صالح العثيمين واللحيدان والفوزان وربيع المدخلي كائناً من كان هذا السّلفيّ ومن أيّ بلدٍ كان، فإنّه سيعتقد في النّهاية بإمامة آل سعود، لأنّ مشايخه هؤلاء يدينون بالولاء والطّاعة لآل سعود، فإمام شيخي إمامي…



انتهى



هذا بعض الشيء عن موقف أسامة بن لادن وحزبه ضد الدولة السعودية...!!

التكفير الصريح والحكم عليهم بالردة..

وثناء الشيخ سعيد بن زعير لأسامة بن لادن إقرار له بذلك.... ولكن الشيخ..فقط أكتفى بالثناء. فلم نراه يوماً واحد أنكر على أسامة بن لادن تكفيره لخادم الحرمين الشريفين وولي العهد ولا إنكاره لما يقوم به من تفجيرات في بلاد الحرمين.. بل .موقف الدكتور سعيد بن زعير على من يكفر الدولة السعودية واضح لاغبار عليه ...وهذه طامة فكيف بغيرها مما سيأتي..!!



ثانياً: موقف أسامة بن لادن من تفجير المباني في الدولة السعودية وموقف الشيخ سعيد بن زعير من ذلك.



موقف أسامة بن لادن من ذلك ايضاً واضح ولاغبار عليه ، وهو الدعوة إلى التفجيرات وقتل المسلمين والمعاهدين...

ومن ذلك :

قوله في مقابلته مع قناة الجزيرة بشأن التفجيرات التي وقعت في الرياض: (شرف عظيم فاتنا أن لم نكن قد ساهمنا في قتل الأمريكان في الرياض(

وقال أيضا: ( فأنا أنظر بإجلال كبير واحترام إلى هؤلاء الرجال العظام على أنهم رفعوا الهوان عن جبين أمتنا سواء الذين فجروا في الرياض أو تفجيرات الخبر أو تفجيرات شرق إفريقيا وما شابه ذلك (

وقال أيضا: ( أنني كنت أحد الذين وقعوا على الفتوى لتحريض الأمة للجهاد، وحرضنا منذ بضع سنين، وقد استجاب كثير من الناس ـ بفضل الله ـ كان منهم الأخوة الذين نحسبهم شهداء، الأخ عبد العزيز المعثم الذي قتل في الرياض، ولا حول ولا قوة إلا بالله، والأخ مصلح الشمراني ، والأخ رياض الهاجري، نرجو الله – سبحانه وتعالى- أن يتقلب.. يتقبلهم جميعاً، والأخ خالد السعيد، فهؤلاء اعترفوا أثناء التحقيق أنهم تأثروا
ببعض الإصدارات والبيانات التي ذكرناها للناس...ألخ(

http://www.aljazeera.net/programs/pr.../9-23-1.htm#L5

وقال في كلمته لأهل العراق في شهر ذي الحجة 1423: (واعلموا أن استهداف الأميركيين واليهود بالقتل في طول الأرض وعرضها من أعظم الواجبات وأفضل القربات إلى الله تعالى(



هذا موقف أسامة بن لادن...من تفجيرات الرياض...!!