مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 28-04-2004, 05:27 AM
raslan raslan غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2004
المشاركات: 8
Lightbulb علاقة الرجل والمرأه

يقول العلماء: إذا همّت نفسك بالمعصية فذكّرها بالله، فإن أبت فذكّرها بأخلاق الرِجال، فإن أبت فذكّرها بالفضيحة إذا علم النّاس،

فإن أبت فاعلم أنّك انقلبت حيواناً



جاء في الأثر أن امرأة العزيز قالت لسيدنا يوسف عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام:

يا يوسف، ما أجمل وجهك! ،قال: في الرّحِم صوّرني ربّي....

يا يوسف، ما أجمل شَعْرك! ،قال: أوّل شئ يبلى منّي في قبري....

أرأيت هذا الوسيم كيف فهم الحقيقه؟ فليس مغروراً بجماله.

يا يوسف ما أجمل عينيك! ،قال: بهما أنظر إلى ربّي فلا أعصيه بِهما.

يوسف ارفعْ عينيك فانظر بهما إليّ ، قال: أخافُ العمى يوم اللّقاء.



انظر...

هي تحادثه في الدّنيا وهو منشغل بالآخرة، فيا من لا تغض بصرك في القنوات الفضائية أو في الشّارع أخشى أن تُحجب هذه العين عن النظر إلى الله يوم القيامة.

يا يوسف: أريدك أن تدنو منّي وأنت تبعد عنّي، قال: لو دنوتُ منكِ ابتعدتُ عن ربّي، أريد القرب من ربّي بالبعدِ عنكِ....



سباق الطّاعة والمعصية:



"وَاستَبَقَا الْبَابَ" انظر إلى هذا التّصوير القرآني الجميل، إنّه يصور لك هذا السباق ناحية الباب، هي تسابق الباب كي تطلبه، وهو يسابق الباب هرباً منها، ثم انظر... أهو باب واحد أم أبواب؟؟ إنّها أبواب كثيرة "وَغَلّقتِ الأبْوَابَ"، لقد ظل يفتح باباَ تلو باب وهي تحبو خلفه، تريده..انظر إلى هذا الإنحطاط من المرأة..

فإذا فقدت المرأة حياءها فقد فقدت كل شئ.....

إياكِ أن تذلي نفسكِ للمعصية كهذه، حذار أن تظلي طوال الليل في انتظار مكالمة من شاب يخفق لها قلبُكِ!!

"وَاستَبَقَا الْبَابَ وَقَدَّت قَمِصَهُ مَن دُبُرٍ" من الذي سبق؟

إنّه هو بدليل أنّها مزّقت قميصه من الخلف.

أيّهما أسبق الطاعة أم المعصية؟ إنّها الطّاعة...

أيّها الشّاب، أيّهما أسبق في قلبك.الطّاعة أم المعصية؟ وهل أخذت قرارك بقطع علاقتكَ الحرام؟!



خطورة الفراغ والإختلاط:



أسأل سؤالاً، ما الذي دفع امرأة العزيز إلى مثل هذه الحالة من الشّهوة القاتلة؟ إنّه الفراغ، ثم شئ آخر وهو وجود سيدنا يوسف_عليه السّلام_باستمرار معها، فهي تراه يوميا مما أدّى إلى تحويل العاطفة إلى شهوة.

من هنا أُحذر من يعملون في الشركات، ثم يقف أثناء العمل لمدّة ساعة أو ساعتين يتحدّث مع فتاة أو امرأة...لماذا؟



تصحيح مفاهيم:



أخشى أن يُفهم من كلامي أنّه ممنوع علاقة الرجل والمرأه...

لا... وإنّما نريد أن نضع الموضوع في إطاره الصحيح بمعنى:

هل يجوز أن يتحدّث الرجل مع المرأة وتتحدث المرأة مع الرجل؟!

نعم، يجوز أن يكلم الرجل المرأة، وتكلم المرأة رجلاً ولكن في إطار وحدود الكلام، أي هل هناك ما يدعو إلى هذا الكلام؟!

نعم هناك ما يدعو الشّاب في كُلّيته، حيث يطلب نظام الدّراسة وحضور التجارب أن يتحدّث مع طالبة،وهذا أمر طبيعي،

لقد جاءت ابنة عمّك لزيارتكم، أتجلس صامتاً وتدير وجههك بعيداً؟!

لابد وأنّك تتحدّث معها، ولكن ما شكل الكلام وإلى أي حد سيصل؟!

أمّا إذا لم توجد ضرورة للكلام مع المرأة أو الرجل فلا يجوز...لماذا؟

لأن هذه العلاقة -حتماً ولابُد- ستتطوّر إلى ما هو أخطر، ينطبق هذا الكلام على الموظّفة قبل الفتاة، أتتعامل مع الرّجل؟!

نعم، ولكن في إطار الأدب، وفي إطار ضرورة تدعو لهذا الاتصال.

ولقد تحدّث النّبي_صلّى الله عليه وسلّم_والصحابة مع النساء ولكن في وجود ضرورة، وأكثر من ذلك أن أمر النّبي_صلّى الله عليه وسلّم_بأن تُضرب خيمة إلى السيدة رفيدة_رضي الله عنها_تعالج فيها سيدنا سعد بن معاذ_رضي الله عنه_عندما أُصيب يوم غزوة الخندق.

لا يوجد لدينا شئ مرفوض رفضاً، وإنّما يوجد إطار وضرورة.



شهامةٌ نَفْتَقِدُهَا:



خرج سيدنا موسى_عليه السّلام_من مصر حتّى وصل إلى مدّين،

ووجد جماعة من الرّجال وفتاتين واقفتين على الطّريق، تخيل أن سيدنا موسى_عليه السّلام_هو الذي يذهب للبنتين!!

وقال لهما: "مَا خَطبُكُمَا" ؟! إنّها شهامة الرّجال! قالتا : "لَا نَسقِي حَتَّى يُصدِرَ الرِّعَاءُ وَ أَبُونَا شَيخٌ كَبِيرٌ" ولكن انظر ماذا قال لهما؟

لقد قال لهما كلمتين: "مَا خَطبُكُمَا" فأخبرتاه بالأمر " لَا نَسقِي حَتَّى يُصدِرَ الرِّعَاءُ وَ أَبُونَا شَيخٌ كَبِيرٌ" انظر إلى نهاية شهامة الرِّجال

"فَسَقَى لَهُمَا" ، وبعد ذلك "تَوَلَّى إلَى الظِّلِّ" [القصص : 24]

لقد انتهت الضّرورة وانتهت مهمّته معهما فلابُد أن يبتعد عنهما....

هذا هو الإطار.

تكلم مع المرأة ولكن إياك والمبالغة في القُرب؛ لأن المرأة بطبيعتها تتأثر وتنشغل حتّى يصل الأمر إلى تدمير البيوت.



منقول من كتاب "يوسف_عليه السّلام" للدّاعية عمرو خالد
__________________
[b][align=CENTER]
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م