بسم الله الرحمن الرحيم
أخي القارئ أكرمك الله برضاه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي أحسن الله إليك نعم نفى المدعو أبو هاجر المقرن رأس تنظيم القاعدة في بلاد الحرمين مسؤولية تنظيم القاعدة عن تفجير مبنى الأمن العام وهنا عدة أسئلة تطرح نفسها :
1- هل السبب في تأخير هذا النفي إلى أسبوع تقريباً هو التضييق على هؤلاء المطلوبين وعدم تمكنهم من الاتصال إلى هذه اللحظة ؟!
أخي القارئ : إذا كان المقرن مطارداً من قبل الحادث عند مواجهات الفيحاء ثم أم سدر ثم العيينة ثم العمّارية في الأودية والشعاب فكيف استطاع أن يبعث تلك الرسالة ! .
أم أن الرسالة سجلت مسبقاً قبل التفجير! لتذاع بناء على مقاييس معينة وفي فترة معينة بناء على خطة مرسومة !!! .
2- هل السبب في تأخير البيان هو جس نبض الشارع وانتظار ردة الفعل وعلى ضوئها يكون الاعتراف أو النفي .
وقد سبق وأن نفى أسامة بن لادن زعيم القاعدة ما ادعته أمريكا من كونه وراء تفجير برجي التجارة العالمي ثم أقر بها لاحقاً و إليك رابط ذلك
http://www.aljazeera.net/news/asia/2001/9/9-16-12.htm
حيث قال : ( بعد التفجيرات الأخيرة التي شهدتها الولايات المتحدة الأمريكية توجهت بعض أصابع الاتهام الأمريكية إلينا واتهمتنا بالوقوف وراءها. وقد عودتنا الولايات المتحدة على مثل هذه الاتهامات في كل مناسبة يقوم فيها أعداؤها الكثر بتسديد ضربة إليها.
وبهذه المناسبة فإنني أؤكد أنني لم أقم بهذا العمل الذي يبدو أن أصحابه قاموا به بدوافع ذاتية عندهم .
أما أنا فإنني أعيش في إمارة أفغانستان الإسلامية وقد بايعت أمير المؤمنين على السمع والطاعة في جميع الأمور. وهو لا يأذن بالقيام بمثل هذه الأعمال من أفغانستان ... ) .
فهل المقرن هنا يطبق نفس سياسة زعيمه أسامة بن لادن ؟! خاصة بعد تلك الإدانة لذلك العمل حتى من قبل من كانوا يؤيدون الأعمال السابقة .
إن كانت القاعدة بريئة من تلك الدماء فما موقفها منها ؟!!! .
هل القاعدة لا تقصد مثل تلك الأهداف وترى حرمتها ؟!! .
أم أنها تقرها ولكن من الناحية السياسية لا تقبلها الآن لأن الوقت لم يحن بعد ؟!!
3- هل هي محاولة يائسة للحفاظ على ماء الوجه لأنهم أحسوا إنها الغلطة التي وسعت الفجوة بينهم وبين الرأى العام السعودي .
أخيرا أخي القارئ : لا تنسى من يقتل ويسرق ويخطف ايعجزه الكذب ؟؟؟؟؟؟
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته