مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة المفتوحة
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 09-05-2004, 08:01 AM
المناصر المناصر غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
المشاركات: 396
إفتراضي د::الأهدل: خداع الأعداء.. ومواقف الأذكياء..

خداع الأعداء.. و مواقف الأذكياء..!

قادة الصليبيين واليهود المعتدون على المسلمين في عقر دارهم، موغلون في الخداع والمكر والاحتيال، ومطبوعون على الكذب وخلف الوعد ونقض العهد..

وما من شك أن غالب أتباع هؤلاء القادة يجرون وراءهم ويدعمونهم في تدابيرهم وأعمالهم بنفوسهم وأموالهم وما يملكون من قوة صناعية وتجارية وغيرها...

وعندما نَصِف هؤلاء المعتدين بهذه الصفات، نستحضر من كتاب الله ما يثبت ذلك وغيره عليهم، وبخاصة اليهود، فهم كذبوا على الله وحرفوا كتبه، وقتلوا أنبياءه ورسله، ونقضوا ما عاهدوا الله عليه..

(( فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ (79) وَقَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلاَّ أَيَّاماً مَعْدُودَةً قُلْ أَاتَّخَذْتُمْ عِنْدَ اللَّهِ عَهْداً فَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ عَهْدَهُ أَمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ )) [البقرة]

(( أَفَكُلَّمَا جَاءَكُمْ رَسُولٌ بِمَا لا تَهْوَى أَنفُسُكُمْ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقاً كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقاً تَقْتُلُونَ (87) وَقَالُوا قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَلْ لَعَنَهُمْ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَقَلِيلاً مَا يُؤْمِنُونَ )) [البقرة(88)]

(( أَوَكُلَّمَا عَاهَدُوا عَهْداً نَبَذَهُ فَرِيقٌ مِنْهُمْ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يُؤْمِنُونَ )) [البقرة (100)]

(( وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِذْ قَالُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ عَلَى بَشَرٍ مِنْ شَيْءٍ قُلْ مَنْ أَنزَلَ الْكِتَابَ الَّذِي جَاءَ بِهِ مُوسَى نُوراً وَهُدًى لِلنَّاسِ تَجْعَلُونَهُ قَرَاطِيسَ تُبْدُونَهَا وَتُخْفُونَ كَثِيراً وَعُلِّمْتُمْ مَا لَمْ تَعْلَمُوا أَنْتُمْ وَلا آبَاؤُكُمْ قُلْ اللَّهُ ثُمَّ ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ )) [الأنعام (91)]

وعلى الذين عندهم شك في ذلك أو تضيق صدورهم بالرجوع إلى كتاب الله، لمعرفة أعداء هذه الأمة وصفاتهم السيئة التي لازمتهم منذ فجر تاريخهم، وبها عاملوا ربهم وأنبياءهم، فليقرءوا ذلك في تاريخهم الغابر وواقعهم الحاضر، ومعاشرتهم لجميع الأمم في جميع العصور..

والذي يهمنا في ذلك هو معاشرة اليهود والصليبيين لأمتنا الإسلامية، من يوم بعث الله تعالى رسوله وأنزل كتابه رحمة للعالمين...

فقد نقضت قبائل اليهود واحدة تلو الأخرى، عهودها ومواثيقها التي عقدها معهم الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه..
وهمَّ بعضهم باغتياله..
ووضع له بعضهم السم في طعامه..
وألبوا عليه المشركين في الجزيرة العربية..
وسلطوا من والاهم من المنافقين على التجسس عليه وعلى أصحابه..
وسعوا بكل ما أوتوا من جهد وحيلة، في إيجاد الفرقة والتصدع بين المسلمين في كل القرون..

ونحن إذ نبين ذلك لا ننسى التفريق الذي نزل به القرآن الكريم، بين حسن المعاشرة لمن لم يقاتلونا، ولم يخرجونا من ديارنا، ولم يظاهروا أعداءنا على عدوانهم علينا، ففي هذا الفريق..

قال تعالى: (( لا يَنْهَاكُمْ اللَّهُ عَنْ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ )) [الممتحنة (8)]

وبين من تجب علينا عداوتهم، ودفع عدوانهم بالوسائل التي شرعها الله لنا وأمرنا بها لنردع كل المعتدين الظالمين..

كما قال تعالى: (( إِنَّمَا يَنْهَاكُمْ اللَّهُ عَنْ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الظَّالِمُونَ )) [الممتحنة:9]

فهؤلاء أمرنا الله تعالى بإعداد عُدَّة الجهاد التي ترهبهم وتدفع عنا عدوانهم وظلمهم، ومباشرته عندما لا يكون منه بد..

كما قال تعالى: (( وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لا تَعْلَمُونَهُمْ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لا تُظْلَمُونَ )) [الأنفال (60)]

وقال تعالى: (( الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ فَمَنْ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ )) [البقرة (194)]

وقال: (( وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ )) [التوبة:190]

ومقصدنا من هذا المقال هنا..
تذكير شعبنا العراقي المسلم..
بخبث هؤلاء الأعداء وعدم الركون إليهم وإلى وعودهم وعهودهم..
فهم يتخذون أي وسيلة تتاح لهم ليحققوا بها أهدافهم العدوانية..
فالوسيلة عندهم تسوغ الغاية..
وقد سبق اليهود بذلك "ميكيافلي" الذي تنسب إليه هذه القاعدة..

فقد حرم الله عليهم الصيد يوم السبت، فاحتالوا على ذلك التحريم بنفس القاعدة، فكانوا يضعون شباكاً يمسك السمك يوم السبت، ويأخذونه يوم الأحد..

فأنزل الله تعالى في شأنهم قوله تعالى: (( وَاسْأَلْهُمْ عَنْ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ حَاضِرَةَ الْبَحْرِ إِذْ يَعْدُونَ فِي السَّبْتِ إذْ تَأْتِيهِمْ حِيتَانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعاً وَيَوْمَ لا يَسْبِتُونَ لا تَأْتِيهِمْ كَذَلِكَ نَبْلُوهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ )) [الأعراف:163، والقصة مبسوطة في تفسير ابن كثير (1/107) وتفسير القرطبي (7/305) وغيرهما من كتب التفسير]

وحذر الرسول صلى الله عليه وسلم هذه الأمة، من أن تسلك مسلك اليهود بتعاطي هذه القاعدة..

كما روى ذلك عنه جابر رضي الله عنه:
أنه سمعه يقول عام الفتح وهو بمكة: ( إن الله ورسوله حرم بيع الخمر والميتة والخنزير والأصنام ).
فقيل: يا رسول الله أرأيت شحوم الميتة، فإنها يطلى بها السفن، ويدهن بها الجلود، ويستصبح بها الناس؟
فقال: ( لا هو حرام )..
ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذلك: ( قاتل الله اليهود..! إن الله لما حرم شحومها، جملوه ثم باعوه فأكلوا ثمنه ). [صحيح البخاري (2/779) وصحيح مسلم (3/1207)].

وعلى هذه القاعدة يسير المعتدون الأمريكيون اليوم، الذين يدعمون ظلم اليهود ويحققون لهم أهدافهم العدوانية على الشعوب الإسلامية وبخاصة العربية منها...

ويجب أن نعلم أن وراء العدوان الصليبي على الشعب العراقي، أعداء الأمة الإسلامية من اليهود الذين اغتصبوا أرضنا المقدسة "فلسطين" والذين يخططون للسيطرة التامة على الشعوب الإسلامية، بالاحتلال المباشر لبعضها، وبالاستعباد السياسي والاقتصادي والاجتماعي لبعضها الآخر..

وأن كل ما يظهرونه هم وعملاؤهم من الوصول إلى حل سلمي، ما هو إلا نوع من خداعهم وتضليلهم لمن لم تعد تخفى عليه خدعهم وتضليلهم..

ولكنهم قد انهزموا هزيمة لم يعودوا عازمين على الخروج منها، ولهذا نجدهم يقبلون الخداع والتضليل يوماً تلو الآخر، ويلدغون من جحر واحد مرات ومرات، دون إحساس بعزة ولا محاولة لاستعادة كرامة!...

ومما لا شك فيه أنه يوجد في الجيش الأمريكي في العراق قادة من اليهود، وإن حملوا هويات أمريكية، وقد كان قائد الجيش الأمريكي في حرب العراق سنة 1990 يهودياً..

ولا يستبعد أن يكون كثير من الذين يتولون تلك المداهمات الظالمة للعراقيين، ويقصفون الشعب ويهدمون منازله ومساجده، هم من اليهود، ويعذبون معتقليهم ويهينونهم في السجون، هم من اليهود الحاقدين على هذه الأمة..
__________________
إرسال هذه الحلقات تم بتفويض من الدكتور عبد الله قادري الأهدل..
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك..
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م