مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 09-05-2004, 09:50 AM
أسير الدليل أسير الدليل غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
المشاركات: 245
إفتراضي أنمـــوذج مـــن فقـــه الواقـــع عنـــد د .سفــــر الحوالـــــي !!

كان (فقه الواقع) أحد محدثات هذا العصر، أحدثه الحركيون.

وكان من أهم آثاره السيئة أنْ صُد به كثير من شباب الصحوة

_ كما يقال _ عن كبار العلماء السلفيين لأنهم يفقهون الشرع

ويجهلون الواقع.

و سفر الحوالي من أكثر الناس الذين دندنوا حول فقه الواقع ،

حتى لمز من خلاله كبار علمائنا، كما قال مرة وقد سئل عن عدم كلام

كبار العلماء في الأحداث الراهنة أي فتنة (حرب الخليج) حين

احتل صدام دولة الكويت فقال: (علماؤنا يا إخوان كفاهم. كفاهم.

لا نبرر لهم كل شيء لا نقول هم معصومون نحن نقول نعم عندهم

تقصير في معرفة الواقع ، عندهم أشياء نحن نستكملهم ).

اهـ من شريط (ففروا إلى الله).

والقارئ والمستمع لهذا الكلام يخرج على الأقل بأمرين:

أولهما: جهل علمائنا بالواقع، وهذا سيتبعه ما سيتبعه من سقوط

مكانتهم شيئاً ما ، ومن عدم الثقة بفتواهم، لا سيما في النوازل

التي تنزل بالأمة.

ثانيهما: أن سفر ومن على مثل طريقته هم الفقهاء بالواقع الذين

ينبغي إذن أن يصدر الناس عن آرائهم، وفتاويهم، لأنها مبنية

على فقه عظيم بالواقع!!.

وقد قام كبار العلماء بالرد على شبهة (فقه الواقع) بما لا مزيد

عليه والحمد لله. لكني أحب أن أضيف هنا كلمة يتجلى من خلالها فقه

الواقع عند سفر على وجه الخصوص ثم لينظر المنصف من أحق بوصف

(التقصير في فقه الواقع) إن صح هذا التعبير سفر أم كبار علمائنا؟.

يقول سفر الحوالي مخاطباً الرئيس الأمريكي الحالي جورج بوش (الابن)

في رسالته له والمنشورة في موقعه آخر الفقرة الثالثة:

(لقد حرصنا -نحن المسلمين- على انتخابكم ونحن نملك الأدلة على

أن غالبية الأصوات المرجحة لفوزكم هي أصواتنا، وأنا شخصياً نصحت

المسلمين بذلك، وكان بعضهم يأمل بأن تكونوا أقرب إلى العدل من

الديمقراطيين؛ مع أن بعضهم الآخر كان صريحاً في أن الأمر لا يعدو

اختيارأهون الشرين، ولم نفعل ذلك نسياناً منا لجرائم حزبكم ووالدكم

في كل أرض إسلامية، ولكن لأننا أمة عدلٍ وعقلٍ ألجمنا مشاعرنا واخترنا

ما رأيناه الأفضل لنا ولأمريكا أيضاً، وتوقعنا منكم أن تقابلونا

بشيء من الرد للجميل، ولكن ما فعلتموه كان العكس تماماً)

فهو يصرح بأن صوت المسلمين هو الذي أسهم في فوز الرئيس بوش،

وأنه شخصياً نصح باختياره والتصويت له ، لأن فقهه بالواقع دله

على أنه خير المرشحين للرئاسة و أحسنهم عائدة على المسلمين،

هذه فراسته وفقهه وتوقعاته في الرئيس الذي فعل بالمسلمين الأفاعيل

في أفغانستان والعراق وفلسطين حتى انتقد ظلمه وغطرسته وجبروته

ساسة دولته، وعوام شعبه.

فما رأيك أيها القارئ المنصف هل كان فقهه بالواقع نعم الفقه؟

وهل كان اختياره نعم الاختيار؟

وهل يصح أن يقول قائل بعد هذا كما في بعض المنتديات

(أشهد بالله أنه أعلم أهل الأرض بالسياسة) يعني د.سفر.

تساؤلات لا تحتاج إلى إجابة ومن البلاغة العربية حذف جواب الاستفهام

لظهور العلم به

وقد أذكرني فقهه هذا بقول القائل:

ومن جعل الغراب له دليلاً ... يحط به على جيف الكلاب .

والله الموفق، وصلى الله وسلم على عبده ورسوله محمد وعلى آله وصحبه.

علي بن يحيى الحدادي
17/3/1425هـ


قال أسير الدليل :

وممّا يدلّ على وهاء كلام د . سفر في خطابه إلى ( بوش )

وأنّه أحرى بأن يوصف بالجهل في فقه الواقع أن إمام السنة الألباني

ـ رحمه الله ـ سئل ما نصّه :

ما حكم مشاركة بعض الأمريكان في التصويت لانتخاب رئيس أمريكا

مستندين في ذلك إلى قاعدة ( أخف الضررين ) متوهّمين أن واحداً

من هؤلاء المرشّحين سيكون أخفّ وطأة وأقل بأساً على الإسلام

والمسلمين ؟

فأجاب ـ رحمه الله ـ :

الكفر ملّة واحدة وربّنا عز وجل يذكّر هؤلاء المسلمين الذين يظنّون أنّهم

يطبّقون قاعدة أخف الضررين بقوله تعالى :

( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملّتهم ) .

وأنا أعجب كلّ العجب من هؤلاء الشباب الذين يركنون إلى مثل هذا

الوهم كما جاء في سؤالك ـ بارك الله فيك ـ والله عز وجل يقول :

( ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسّكم النار ) نار الدنيا قبل نار الآخرة

لذلك نحن نقول : لا تجوز المشاركة في مثل هذه الانتخابات لأن هذه

المشاركة تعني موالاة عمليّة للكفار وذلك محرّم بنص القرآن حيث قال

ربّ الأنام :

( ومن يتولّهم منكم فإنّه منهم ) . ا. هـ رحمه الله نقلا عن شريط :

واقع الأمة الإسلاميّة .

ومّما تقشعرّ منه أبشار الموحّدين ـ بالمناسبة ! ـ ما قاله د. سفر

في الخطاب الذي وجّهه لجورج بوش :

(( أنصحكم وأخوّفكم بالله : أن تقفوا ، وتكفوا عن العدوان ،

وتتعاملوا مع القضية

بعدل وأناة ، وسوف تجدوننا معكم بلا تحفّظ )) !!

فاللهم لطفك ..

آخر تعديل بواسطة أسير الدليل ، 09-05-2004 الساعة 10:42 AM.
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م