ذبح الامريكي ( بالفيديو )

[دايم العلو]

اخي الفاضل / يتيم الشعر

اليس إخواننا في العراق في حالة حرب ؟!
أليس هذا العدو المتجبر المتغطرس أتاهم غازياومحاربا
واستولى على أرضهم قوة وجبروتاً ؟!
أليس من حق إخواننا هناك أن يدافعوا عن أنفسهم بكل ما يملكون لرد
هذا العدو الصايل ؟!

لا أعتقد أنك تختلف معي في الإجابة عن الأسئلة السابقة
ببلى .

إذا نحن متفقون أن بلد العراق الان في حالة حرب .

فكل من دخل العراق من الأجانب يعتبر داخل بلاد حرب
سواء حمل السلاح أو اتى مساعداً للعدو أو جاسوسا
أو ... إلخ
حتى لو أتى مقاولا أو للخدمة الإنسانية على حد زعمهم
فهو يعلم أنه في دار حرب

فعليه والحال ماذكر فإن اي اسير منهم
يعتبر غنيمة للمسلمين لأنهم هم المعتدين على أرضنا
فكلهم محاربين .

ولعلي أقتبس تعريفا للأسير
إن الأسير هو الحربي الذي أسر في حال الحروب مع المسلمين، وبعبارة أخرى: الأسرى هم الرجال الذين يقعون في قبضة عدوهم أحياء في حال الحرب .

ويحق للقائد هناك أن يفعل به ما يشاء
إما أن يفادي به أو يطلق سراحه لوجه الله أو القتل بحسب المصلحة .
وإخواننا هناك رؤوا من المصلحة قتل هذا الأسير
لأن في قتله والله أعلم شفاء لقلوب المسلمين
ثم إن في قتله إرعاب للعدو وبيان قوة المسلمين

إنما شرع الجهاد بالسيف للدفاع عن الإسلام و ليس لإجبار الناس على الدخول في دين الله و حسبنا أن نعلم أن شرق الآسيوي الأقصى دخله الإسلام بالمعاملة الحسنة و بأمانة التار المسلمين ..

وأما جميع الدول أنها فتحت بدون قتال فهذا يخالف التاريخ
فلو عدنا للفتوحات لراينا ان المدينة المنورة هي التي فتحت دون قتال فحسب
ثم بعدها بدأت الغزوات لماذا ؟؟؟؟!!!
أليس لنشر الإسلام ؟ أليس لإعلاء كلمة الله
بداية من جزيرة العرب إلى بلاد الشام والعراق وبلاد الفرس وفلسطين
ومصر ودول أفريقا وحتى بلاد الأندلس
ألم تفتح كل تلك الدول بالسيف ؟!

وفي الختام لعلي أقتبس كلاما من فتوى للشيخ عبدالعزيز بن باز
عندما سئل هل انتشر الإسلام بالسيف ؟

هذا القول على إطلاقه باطل ،فالإسلام انتشر بالدعوة إلى الله سبحانه وتعالى وأيد بالسيف ، فالنبي بلغه بالدعوة بمكة ثلاثة عشر عاما ، ثم في المدينة قبل أن يؤمر بالقتال ، والصحابة والمسلمون انتشروا في الأرض ودعوا إلى الله ، ومن أبى جاهدوه ؛ لأن السيف منفذ ، قال تعالى : (( وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ )) وقال تعالى ( وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ )) فمن أبى قاتلوه لمصلحته ونجاته ، كما يجب إلزام من عليه حق لمخلوق بأداء الحق الذي عليه ولو بالسجن أو الضرب ، ولا يعتبر مظلوما فكيف يستنكر أو يستغرب إلزام من عليه حق لله بأداء حقه فكيف بأعظم الحقوق وأوجبها وهو توحيد الله سبحانه وترك الإشراك به ، ومن رحمة الله سبحانه أن شرع الجهاد للمشركين وقتالهم حتى يعبدوا الله وحده ويتركوا عبادة ما سواه ، وفي ذلك سعادتهم ونجاتهم في الدنيا والآخرة والله الموفق .