الطامة الكبرى .

[اش بك ياشيخ]

وقال قائد القيادة الأمريكية الوسطى في العراق: إنّ القلق الذي يساور زعماء الشرق الأوسط بشأن استمرار أمريكا في المهمة حتى إتمامها في العراق وأفغانستان؛ أكبر مما يشعرون به بشأن الانتهاكات التي وقعت في سجن أبي غريب في بغداد.
وأبلغ الجنرال: جون أبي زيد، لجنة القوات المسلحة التابعة لمجلس الشيوخ الأمريكي في 19 مايو، أنه أثناء عودته إلى واشنطن من العراق: توقفتُ وتباحثت مع الكثيرين من كبار العسكريين والزعماء السياسيين في المنطقة لمناقشة أحداث أبي غريب والوضع في العراق، لتقييم الضرر الذي ألحقه هذا الحادث بسمعتنا، وقال: إنه وجدهم يشعرون بالصدمة والاشمئزاز وخيبة الأمل بسبب إساءة المعاملة الظاهرة في الصور.
وأوضح أبو زيد وفقًا لما ذكرته القدس برس أنه رغم القلق الكبير الذي أعرب عنه من اتصل بهم من المسؤولين العرب بشأن فضائح التنكيل بالأسرى العراقيين في أبي غريب؛ فإنهم كانوا أكثر قلقاً بشأن مدى استعداد أمريكا لمواصلة مهمتها حتى النهاية في العراق وأفغانستان.
وأضاف أبو زيد: إنهم يشعرون بقلق أكبر من أننا سنفقد الصبر في وجه المهمات الصعبة الخاصة بإحلال الاستقرار في المكانين: العراق وأفغانستان، فنغادرهما ونعود إلى الوطن حيث نغلق أبواب الأسوار وننسحب خلفها وندافع عن القلعة الأمريكية، محذرًا من أنّ مثل هذا التصرف قد يؤذن بنهاية بعض حكومات المنطقة.

هذا ما يقلق ولاة الأمر , كيفية المحافظة على كراسيهم , وليذهب الدين

والشعب والأمة كلها إلى الجحيم .

وما إجتماعهم في تونس إلا لترسيخ حكمهم والتخطيط لأنجع الطرق لضرب

الأسلام والمسلمين , وكيفية منع وسائل الإعلام عن نشر الفضائع المرتكبه

ضد المسلمين , لتخفيف الغضب الشعبي .