الملاك الحائر والصبر يا سيد الصبر
تلك النجمة التي اضاءت خيامنا فترة من فترات العصر الذهبي للخيام بحكم وجودها.... كانت مشرقة متميزة لديها من الثقافة الشيء الكثير وتميزت بفنون الحوار بكافة اشكاله.... لا احد يجرؤ على ان لا يقرأ لها فهي جذابة بكل ما فيها ولا فرق بين الجاذبية الأرضية المعهودة وجاذبية السحر في امتاعها وتطريزها الكلمات التي ان صففتها فهي بستان من الورود بكل روائحه العطرة.
هل يا ترى نجد عندك يا سيد الصبر ما يعيننا على الصبر في غياب مثل تلك الشموع المضيئة العطرة....
ليس اكثر من كلمة حق في تلك الملاك بعد ان مرت على خاطري مرور سحاب فيه من الخير والأمطار ما يسعد الأمصار بساكنيها..
__________________
وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ) (المائدة:83)
|