مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 06-06-2004, 02:04 PM
فارس ترجل فارس ترجل غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
المشاركات: 563
إفتراضي خبير عسكري إسرائيلي:الجيش الأمريكي علي شفا الهزيمة بالعراق


تنبأت صحيفة 'هاآرتس' الصهيونية بهزيمة الجيش الأمريكي في العراق وقالت :إن آثار تلك الهزيمة سوف تكون بعيدة المدي وستؤثر علي إسرائيل أيضا. تقول الصحيفة في تقرير لملحقها العسكري زئيف شيف: 'حينما وجهت هذا السؤال: هل سيمكنكم تحقيق النصر في العراق؟ إلي شخصية حساسة بالبنتاجون، أجاب قائلا: 'ليس هناك مثل هذا المفهوم في الحرب الدائرة حاليا بالعراق'. إن رده هذا يعتبر أسلوبا مختلفا عما كنا نسمعه من قبل بالبنتاجون. وهذا التحول يبرز خلفية الانتصار الساحق الذي حققه الجيش الأمريكي الذي حطم الجيش العراقي الكبير بسرعة في بداية الحرب. وقد حدث أمر مشابه في التاريخ العسكري الإسرائيلي في حرب الأيام الست. ولكن بعد ان تحقق النصر الساحق علي الجيش المصري والسوري والأردني دخلت إسرائيل في صراع من نوع آخر، وذلك عندما تحولت إلي قوة محتلة. وكما أنه ليس هناك انتصار مطلق في الحرب ضد الارهاب، كذلك لن يمكن أن يكون هناك انتصار مطلق في المواجهة الدائرة حاليا بالعراق، أو بين إسرائيل والفلسطينيين.


إلا أن الكل لا يوافق علي هذا الاعتقاد. فقد اتخذ النقاش بالولايات المتحدة منحني الاعوجاج لأنه أصبح جزءا من الصراع في معركة انتخابات الرئاسة. الذي يدور علي خلفية مشاهد عمليات التعذيب التي قام بها الجنود الأمريكيون ضد السجناء العراقيين. وحتي هؤلاء الذين يقولون إن تحقيق النصر في العراق مازال أمرا واقعيا وممكنا، لا يمكنهم التهرب من الاعتراف بالوضع المأزوم والمعقد الذي يواجهه الجيش الأمريكي بالعراق.
ومن الواضح ان جيش دولة عظمي يمكنه التغلب سواء علي ميليشيا مقتدي الصدر الشيعية أو علي المقاومين السنة بمدينة الفلوجة. إلا أن من يقارن بين الوضع العسكري بالعراق قبل حوالي عام وبين مثيله حاليا فسوف يلاحظ ان سيطرة الجيش الأمريكي علي المدن الكبيرة قد أصبحت أضعف مما كانت عليه. فهناك معارك تدور هناك بصفة دائمة تستخدم فيها الدبابات والمروحيات المقاتلة وأعيرة نارية تطلق من المساجد، وعليها.
وقد تفككت الوحدة العسكرية التي أنشأها الأمريكيون. وانضم عدد من أفرادها الي المقاومة. وفي الفلوجة هدوء نسبي بعد أن توصل الأمريكيون إلي اتفاق مع جنرال عراقي كان من المؤيدين لصدام حسين والذي تولي مسئولية الحفاظ علي الأمن بالمدينة. ومن السخرية أن يقوم رجاله أمس باطلاق النار علي الأمريكيين في الفلوجة، ويقوم اليوم بالحفاظ علي الأمن بالمدينة مقابل الدولارات.



لقد أصبح التنقل بالطرق بين مختلف المدن في العراق أقل أمانا . والاتصالات اللاسلكية بين قوات الجيش الأمريكي ومختلف المراكز تتعطل بصفة مستمرة. وإذا ما تقوقع الأمريكيون في معسكرات بعد قيام الادارة العراقية فإن الأراضي الواقعة بين المدن والمعسكرات سوف تظل في أيدي الثوار. إن مثل هذا التدهور يذكرنا بوضع الفرنسيين في مرحلة ما بالهند الصينية.
وهناك سؤال ملح الآن وهو: هل المواطن العراقي وعائلته يشعرون بأمان أكثر عقب الاحتلال والاطاحة بصدام حسين؟ والاجابة بالنفي بالطبع، حتي لو كانت هناك انجازات في بناء الجهاز السياسي العراقي الجديد. وإذا ما فقد الأمريكيون تأييد الغالبية الشيعية، فإن حربهم في العراق سوف تصبح مشكلة المشاكل. والاكراد سعداء بالطبع، لأن حكمهم الذاتي قد تدعم وقوي لكنهم ينقضون وعودهم بتوسيعهم مساحة الأراضي التي تحت سيطرتهم في اتجاه الجنوب.



ان الادارة الأمريكية يبدو عليها التخبط الاستراتيجي. وبعد لجوء واشنطن للأمم المتحدة لكي تساعدها في الخروج من مأزقها بالعراق لم يعد واضحا ما الذي ينبغي أن يعتبر كنصر أمريكي. ولا يقل في ذلك أهمية تقييم وتقدير الدلالات الاستراتيجية في حالة إذا ما سجل اخفاق ذريع للأمريكيين بالعراق. إنها ستكون دلالات كونية بعيدة المدي سوف تؤثر علي إسرائيل أيضا. وليس من المصادفة أن يقول السفير الايراني في الأمم المتحدة لشخصية أمريكية: 'كلما تورطتم أكثر في العراق، كسبنا أكثر'.

انتهى
(عن جريدة الاسبوع المصرية)
[HR]

تعليقي:
واضح أن امريكا عندما تمكنت من إسقاط ذلك التمثال و ردد الاعلام (سقطت بغداد و انتهت الحرب) كانت في الحقيقة قد تورطت في حرب بالكاد بدأت،و الآن تتخبط في وحول بغداد و يبدو أن هزيمتها شبه حتمية إذا استمر الوضع على نمطه الحالي.

الدلالات الكونية البعيدة التي سوف تلحق بهزيمة امريكا في العراق هي اكبر مانع للامريكان أن يعلنوا هزيمتهم و يسحبوا قواتهم،و من هنا جاء قول بلير أن حرب العراق هي حرب تاريخية لها ما بعدها،و قد صدق و هو كذوب،فإن ما سوف تنتهي إليه حرب العراق سيحدد مصير العالم الاسلامي برمته إزاء الكيان الصليبي،و نحن الآن في مرحلة تكسير عظم.. إما لنا أو علينا،فقط شي من الصبر و الصمود...و انا متأكد أن النتائج ستكون مذهلة.

تحياتي
__________________
إن هذه الكلمات ينبغي لها أن تخاطب القلوب قبل العقول .. والقلوب تنفر من مثل هذا الكلام .. إنما الدعوة بالحكمة ، والأمر أعظم من انتصار شخصي ونظرة قاصرة !! الأمر أمر دين الله عز وجل .. فيجب على من انبرى لمناصرة المجاهدين أن يجعل هذا نصب عينيه لكي لا يضر الجهاد من حيث لا يشعر .. ولا تكفي النية الخالصة المتجرّدة إن لم تكن وفق منهج رباني سليم ..
وفقنا الله وإياكم لكل خير ، وجعلنا وإياكم من جنده ، وألهمنا التوفيق والسداد.
كتبه
حسين بن محمود
29 ربيع الأول 1425 هـ



اخوكم
فــــــــــارس تـــــــــــرجّلَ
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م