مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 19-06-2004, 12:07 PM
أسير الدليل أسير الدليل غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
المشاركات: 245
إفتراضي بل الصـــــــــــواب لعن الخوارج ( أحفاد ابن ملجم ).. ردا على البريك والعمر ( هـام )


بل الصواب : لعن الخوارج أحفاد ابن ملجم -
رداً على البريك والعمر.



بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله رب العالمين ، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ، أما
بعد:

فهذا تعقيب بسيط على فضيلة الشيخين سعد البريك ناصر العمر وفقهما الله لكل
خير.

حول موضوع من قام بالأعمال التخريبية في هذه البلاد وخرج على ولي الأمر ، وكلام
المشايخ نشر عبر شبكة الأنترنت وفي التلفزيون السعودي عن طريق الشيخ سعد البريك قبل
أيام وشاع وانتشر في كل مجلس ومنتدى ومحفل. ولما لهذا الأمر من أهمية بالغة فقد
حرصت على إيضاح ماحصل فيه من لبس وخطأ وغلط ، وقبل أن أذكر ذلك أقول والله وتالله
وبالله إنني لم أكتب هذه الكلمات إلا نصحاً لله ولرسوله ولعامة الناس ، وأسأل
الله جل وعلا أن يشرح صدورنا اجمعين للعمل بكتابه وسنة نبيه محمد صلى الله عليه
وسلم.



نقطة الحوار:

قبل أيام صدرت فتوى من الشيخ ناصر العمر وفقه الله لكل
خير حول المنع من لعن من قام بالعمليات الإنتحارية والتي أستهدفت الكثير من
المعاهدين ورجال الأمن والمواطنين والمقيمين في هذه البلاد الغالية ، ومن أبرز كلام
الشيخ ناصر العمر قوله وهو:

(وأعمال هولاء المفجرين مع شناعتها وجرمها لا تبرر لعنهم،
كما لاتبرر الوقيعة في أهليهم وذويهم ولاإيذائهم بأي شئ)



وتبع هذا الكلام وهذا الرأي: فضيلة الشيخ سعد البريك وفقه الله لكل خير عبر
التلفزيون السعودي.

وكلام الشيخين حول هذه القضية محل نظر ، بل إن صحت العبارة هو مردودٌ شرعاً.

والحق أحب إلينا من قول المشايخ وفقهم الله لكل خير. وخاصة أن هذه المسألة حسمها
النبي صلى الله عليه وسلم في لعن من قتل المعاهد، وسلفنا الصالح في لعن أهل البدع
أفراداً وجماعات.





وسيكون الرد في ثلاثة أمور:





الأمر الأول: بيان خطأ كلام المشايخ حول منعهما لعن من قام
بالتفجيرات.





الأمر الثاني: بيان عقيدة من قام بالتفجيرات وأهدافهم التي يرمون إليها.





الأمر الثالث: لماذا لايوجه للخوارج رسالة تحثهم على عدم لعن رجال الأمن وتفكيرهم
وتكفيرنا وتكفير ولاة أمرنا وعلمائنا وقتل المعاهدين والمستأمنين. ومطالبة هؤلاء
الخوراج بترك عقيدة ابن ملجم وذو الخويصرة وبن لادن والمقدسي . وتسليم أنفسهم.



وأقول وبالله التوفيق:




الأمر الأول: بيان خطأ كلام المشايخ حول منعهما من قام
بالتفجيرات



قال البربهاري:



ماذهب إليه المشايخ وفقهما الله من عدم لعن من قام بالتفجيرات ، خلاف الشريعة
الإسلامية التي أمرت بلعن من قام بمثل هذه الأعمال ، وخاصة فيمن قتل معاهداً فكيف
بمن قتل مسلماً من رجال الأمن والأطفال والنساء وخرج على ولي الأمر بعد أن كفرهم
وكفر العلماء وأعتبر الأمة في هذه البلاد مرتدة مادامت في رقابها بيعة لولي الأمر ،
فلعن من جمع هذه الصفات من باب أولى وأحرى. وخاصة أنه بإجماع علماء السنة في هذه
البلاد أن من قام بهذه الأعمال الإجرامية أنه من الخوارج المبتدعة الضلال ولا يخالف
في ذلك إلا من كان على منهجهم ويسر لهم طرقهم.

وإني لأستغرب أشد الإستغراب كيف غاب على المشايخ وفقهم الله لكل خير الحديث الواضح
والساطع سطوع الشمس في رابعة النهار .



وهذا نصه:

وهو ما جاء في صحيح البخاري ومسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:



ذمة المسلمين واحدة
يسعى بها أدناهم فمن أخفر مسلما



فعليه لعنة الله والملائكة
والناس أجمعين لا يقبل منه صرف ولا عدل





قال العلامة الفقيه الإمام محمد بن عثيمين رحمه الله معلقاً
على هذا الحديث



بعد تفجيرات مدينة الخبر والتي حدثت قبل
سنوات مضت: ومعنى الحديث أن الإنسان المسلم إذا أمن إنسان وجعله في عهده فإن ذمته
ذمة للمسلمين جميعا من أخفرها وغدر بهذا الذي أعطي الأمان من مسلم فعليه لعنة الله
والملائكة والناس أجمعين وإننا لنلعن من لعنه الله رسوله وإننا لنلعن من لعنه الله
ورسوله ملائكته وإنه لا يقبل منه صرف ولا عدل. ا ـ هـ بتصرف يسير.



قال البربهاري:



هذا كلام رسول الله عليه الصلاة والسلام قد بين
أن الله تعالى يلعن من قام بقتل المعاهد.. ثم الملائكة أيضاً تلعنه ثم النبي صلى
الله عليه وسلم والناس أيضاً تلعنه.

وعمل بهذا الحديث الإمام محمد بن عثيمين رحمه الله فقال:





وإننا لنلعن من لعنه الله ورسوله وملائكته وإنه لا يقبل منه صرف ولا عدل.

ثم قال الإمام محمد بن عثيمين رحمه الله:

وفي صحيح البخاري



( أن أم هانئ بنت أبى طالب رضي الله عنها أتت
النبي صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة فسلمت عليه فقال من هذه فقالت أنا أم هانئ
بنت أبي طالب فقال النبي صلى الله عليه وسلم مرحبا بأم هانئ فقالت يا رسول الله زعم
ابن أمي علي تعني علي بن أبي طالب أنه قاتل رجلا قد أجرته فقال النبي صلى الله عليه
وسلم قد أجرنا من أجرت يا أم هانئ ) فأجاز النبي صلى الله عليه وسلم أمان المرأة
وجعل أمانها عاصما لدم المشرك وعلى هذا فمن كان عندنا من الكفار بأمان فهو محترم
محرم الدم وبذلك نعرف خطأ عملية التفجير التي وقعت في الخبر في مكان آهل بالسكان
المعصومين في دمائهم وأموالهم ليلة الأربعاء العاشر من هذا الشهر شهر صفر عام أربعة
عشر وأربعمائة وألف الذي حصل من جرائه أكثر من ثمانية عشر قتيلا وثلاثمائة وستة
وثمانون مصابا منهم المسلمون والأطفال والنساء والشيوخ والكهول والشباب وتلف من
جراء ذلك أموال ومساكن كثيرة ولا شك أن هذه العملية لا يقرها شرع ولا عقل ولا فطرة
أما الشرع فقد استمعتم إلى النصوص القرآنية والنبوية الدالة على وجوب احترام
المسلمين في دمائهم وأموالهم وكذلك الكفار الذين لهم ذمة أو عهد أو أمان وأن احترام
هؤلاء المعاهدين والمستأمنين احترامهم من محاسن الدين الإسلامي ولا يلزم من
احترامهم بمقتضى عهودهم لا يلزم من ذلك محبة ولا ولاء ولا مناصرة ولكن هو الوفاء
بالعهد إن العهد كان مسئولا وأما العقل فلان الإنسان العقل لن يتصرف أبدا في شئ
محرم لأنه يعلم سوء النتيجة والعاقبة.



قال البربهاري:



وهنا يتقرر شرعاً جواز لعن من قام بقتل المعاهدين
ومن قام بالتفجيرات وخطأ وغلط من نفى ذلك، كما جاء في الحديث وكما قرره العلماء
كفضيلة الشيخ الإمام محمد بن عثيمين رحمه الله ، ونقول نحن



((وإننا لنلعن من لعنه
الله ورسوله ملائكته وإنه لا يقبل منه صرف ولا عدل))





المرجع خطبة جمعة القاها العلامة محمد بن عثيمين رحمه الله وهي على هذا الرابط:





http://www.binothaimeen.com/modules...article&sid=283











قال البربهاري:



مامر بنا يدل على لعن من قتل المعاهد
والخوارج المارقين لم يكتفوا بذلك بل قتلوا المسلم الآمن في هذه الديار والله جل
وعلا يقول:



(ومن يقتل مؤمنا
متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما).



ونحن نعلم والمشايخ يعرفون أن هؤلاء الخوارج والذين يدعون الجهاد



(( قتلوا المسلمين هنا
بالعشرات ، بل ذهبوا إليهم في مقر أعمالهم ومنازلهم))



أفلا تنطبق عليهم هذه الآية..





بلا ورب الكعبة ...ونقول لعن الله من قتل مسلماً في هذه الأحداث متعمداً من هؤلاء
الخوارج..





ثم دعونا نعرف أيضاً كلام علماء السنة في هذه البلاد حول هذه الفئة الفاسدة:





قال الإمام عبدالعزيز بن باز عن الذين فجروا في حي العليا
قبل عشر سنوات تقريباً:



ولا شك أن هذا الحادث إنما يقوم به من لا يؤمن بالله واليوم الآخر ، لا تجد من يؤمن
بالله واليوم الآخر إيمانا صحيحا يعمل هذا العمل الإجرامي الخبيث الذي حصل به الضرر
العظيم والفساد الكبير ، إنما يفعل هذا الحادث وأشباهه نفوس خبيثة مملوءة من الحقد
والحسد والشر والفساد وعدم الإيمان بالله ورسوله نسأل الله العافية والسلامة..





http://www.binbaz.org.sa/Display.asp?f=bz01773.htm



وقال سماحة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ عن الذين فقط يتكلمون
على ولاة الأمر عبر القنوات الفضائية وشبكات الأنترنت..

من يدعو أي إنسان إلى الخروج عن طاعة الإمام وعدم السمع والطاعة ، فأسيئوا
الظن به بأنه منافق وبأنه فاجر ولاعهد له ولادين ولا أمانة له لأن والعياذ بالله
هذه الدعوات ، تدعوا إلى الفوضى وإلى سفك الدماء ونهب الأموال وانتهاك الأعراض
فمجتمعنا ولله الحمد مجتمع مسلم يخضع لقيادة مسلمة ، رجال سعوا في إصلاح الأمة
والدفاع عنها وسهر الليل الطويل في حماية هذا المجتمع والدفاع عنه بكل ممكن ، ضحوا
بالأوقات والأموال في سبيل حماية هذا المجتمع ، وكلما انعقدت أسباب الشر دفعها الله
عن هذا البلد ، بأسباب ولله الحمد مافي هذا البلد من خير وصلاح وتحكيم للشرع
والنوايا الطيبة الصادقة من ولاة أمر هذه البلاد وفقهم الله وهداهم لكل خير.



(من شريط أهداف الحملات الإعلامية ضد ولاة وعلماء بلاد الحرمين)



]
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م