الفرقان الحق بديلا عن القرآن
بسم الله الرحمن الرحيم
إخوانى العزاء
سلام الله عليكم ورحمته وبركات
أنا عضو جديد ى الخيمة أو أخ جديد كما أحب ان أسمى نفسى
أناابن الأمل وأنتم لا تعرفون كم يناسبنى هذا الإسم
أنا أعلم أنه كان يجب أن أقدم أول موضوع لى فى خيمة التعارف إلا إننى جئت أحمل موضوعا يستحق منا كل ذرة من الإهتمام والوقت أما عن التعارف فأنا واثق من أننا قد تعارفت أرواحنا بتحية الإسلام ثم ثم تحادثت بكلمات رسول الله ثم تآلفت بنور الله ثم أكلت العيش والملح على مائدة كتاب الله عز وجل
إخوانى جئت اليوم أحمل مقال الخزى والعار والشاهد الرئيسى وفى محكمة العدل الإلهية على المسلمين المتهمين بالتآمر مع أعداء الله فى وقت الحرب وهى جريمة تتعدى فى عقوبتها عقوبة الإعدام لتصل إلى الخلود على حبل المشنقة
المقال كتبه الشيخ ( صديق بكر عطية ) فى مجلة الأزهر عدد جمادى الأولى 1425هجرية – يوليو 204? بعنوان ( ماذا يريدون )
كتب الشيخ أولا عن الحرب الأمريصهيونية ( ليست الأنجلوأمريكية كما يقول الجميع فالأمر فيها صادر عن الصهاينة والتنفيذ أمريكى والإنجليز ليسوا سوى الكلاب البوليسية للجنود الأمريكيين ) على العراق وأفغانستان والعالم الإسلامى بوجه عام ثم كتب تحت عنوان ( الكارثة الكبرى ) ما نقلت بعضه لكم ( غير أن هذا كله يتوارى خجلا وتواضعا أمام الكارثة الكبرى التى لن تمر إلا بعد أن تسيل الدماء أنهارا على كل بقعة من أرض الإسلام فنحن على أبواب المرحلة الأخيرة من المعركة وأنا أؤكد على أنها المرحلة الأخيرة لأنها هذه المرة مع الله عز وجل ومع كتابه الأخير الذى أراد له سبحانه أن يكون إلى يوم القيامة ( القرآن الكريم ) لقد نشرت جريدة الأسبوع فى عددها رقم373 الصادر فى 13 من ربيع الأول 1425هجرية الموافق 3 من مايو 2004? تحقيقا عن المشروع الأمريكى الصهيونى تحت عنوان ( الفرقان الأمريكى بديلا عن القرآن ) وهو كتاب يهدف إلى التشكيك فى القرآن الكريم ويحمل اسم ( الفرقان الحق ) ويتكون هذا الكتاب من اثنى عشر جزءا يحوى الجزء الأول منه سورا مزيفة بأسماء سور القرآن الكريم أما بقية الأجزاء فإنها تستهدف تغيير المفاهيم الإسلامية وتهويد المسلمين وتنصيرهم ) ومضى الشيخ يتحدث عن اتحاد اليهود والنصارى الأول من نوعه للقضاء على الإسلام والمسلمين على الرغم من العداوة العقائدية بينهم والتى يدل التعاون بينهم على الرغم منها على أنهم مجموعة من الوثنيين الذين لا يعرفون عقيدة ولا ملة فعقيدة اليهود أن المسيح نصاب وإلا وجب عليهم اتباعه وعقيدة المسيحيين أن اليهود قاتلوا المسيح وإلا كان المسلمين مصيبين وفى هذا صدق الله تعالى ( كما صدق فيما سواه ) وهو يقول (( وقالت اليهود ليست النصارى على شئ وقالت النصارى ليست اليهود على شئ وهم يتلون الكتاب )) ثم قال الشيخ ( وها هى ذى المرحلة الأخيرة قد بدأت بالفعل حيث إن الهدف النهائى لهذا الكتاب الأسود المسمى ( الفرقان الحق ) هو ألا يكون هناك مسلم واحد على ظهر الأرض خلال عشرين سنة هكذا تم التخطيط له وهكذا رصدت له كل الإمكانات المادية والمعنوية ) ...... ( إن كلمة ( الفرقان ) إنما هى – شاهت وجوههم وقبحهم الله – مقابل صريح لواحد من أبرز أسماء كتاب الله العزيز بعد اسمه الأول ( القرآن ) حيث يقول الحق الأعلى فى كتابه الخالد (( تبارك الذى نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا)) وحينما يصفون فرقانهم المكذوب بأنه الحق فإنما يؤكدون على أن ما سواه وهو القرآن ليس بحق – قبحهم الله وأحبط أعمالهم – وهو ما يؤكد على صحة ما تردد كثيرا من أن إدارة الرئيس الأمريكى جورج بوش – قبحه الله وأذله – طلبت من إحدى الدول الإسلامية التى تعنى بطبع المصحف وتوزيعه فى كل أنحاء الأرض أن تمتنع عن طبعه حيث إنه فى زعمهم كتاب يدعو إلى الإرهاب ونبذ السلام بين الشعوب فمنذ فترة من الوقت والحديث يدور حول سعى أمريكى – صهيونى دؤوب لتغيير بعض آيات من القرآن الكريم أو ممارسة الضغط لحزفها ومع مضى الأيام بدأت الحقائق تتضح وأخيرا صدرت الطبعة الأولى من هذا الكتاب الأسود المسمى ( الفرقان الحق ) ومطلوب من الدول العربية والإسلامية أن تعتمده بدلا من القرآن الكريم ) .... ( وقد اقترح اليهود أن يكون هناك جزءان على الأقل من الإثنى عشر جزءا من فرقانهم هذا يتناولان فقط الديانة اليهودية وجزءان آخران على الأقل للنيل من أفكار ومبادئ الإسلام وجزءان آخران للتبشير بالدين الجديد وجزءان خاصان بالمبادئ المشتركة بين كل الأديان السماوية وجزءان عن مدى التحريف والضلال الذى أصاب كتاب المسلمين ) ...... ( وإذا كان الجزء الأول قد صدر بالفعل وهو مبدوء بفاتحة الكتاب فغن الجزء الثانى الذى لن يصدر إلا بعد التعرف على رد فعل الجزء الأول يبدأ أيضا بفاتحة الكتاب الثانية ومطلعها يقول ( الحمد لله رب العالمين الذى هدانا للحق وإن إيماننا الخالص ينبع من نفسنا البشرية بأنك إلاه واحد وأن كل إنسان فى حاجة إلى نورك ومبادئك تجسدت فيها البشرية الظاهرة للإخاء والمحبة والتعاون ) والكتاب ملئ بالأراجيف التى تستهدف النيل من الإسلام وقرآنه العظيم وإحلاله محله فمما يشتمل عليه الجزء الثانى منه سورة ( القديس ) ومما ورد فيها أن ( إلاه السماء هو رب كل البشر وهو خالق كل البشر وجميعنا نعبده ولكن الآخرين قصروا العبادة عليهم فقالوا (( لا أعبد ما تعبدون * ولا أنتم عابدون ما أعبد )) فهو تشبيه يضر بالإنسانية ويقسمها إلى طوائف غير متحدة فى المعانى والأهداف وأنماط الحياة نحن نعيش على كوكب واحد وكل ما فى هذا الكوكب يخضع للإله العظيم فالمخطئ يمكن أن يتوب والذى يحمل النفس المؤمنة أدرك سعادته فى جنة الآخرة فلنكن معا طريقا واحدا نعبد جميعا ما نحن عابدون من إلاه عظيم ولا نقول لكم طريقكم ولى طريق ) ( ليتهم يسمعوا أنفسهم ثم ينطقوا بالشهادتين لنكون طريقا واحدا ) وهناك أيضا سورة ( الأرض ) وهى ضمن الجزء الثانى من فرقانهم المكذوب ومما جاء فيها – وهو على ما يبدو موجه للفلسطينيين – ( أيها البشر الأرض واسعة عمروها بأيديكم وفكروا بعقولكم فأرضكم ليست مقدسة وحدودكم ليست ثابتة فأجيال تنتقل وتترك الديار وأجيال تحل وتتمسك بالديار فلا تجعلوا الأرض أبدا مثارا لخلافاتكم وعداواتكم فالعداء يولد البغض والحقد والكراهية والأرض التى تحمل العداء بين البشر وبعضهم لابد وأن تتأملوا فى أركانها وأجزائها ستجدون أن الجزء الأكبر تشغله الجبال والصحراء الشاسعة وهى الأرض التى لا يتحمل الإنسان أن يطأ بقدميه عليها الأرض لله يورثها من يشاء ونحن عليها نعمرها ونموت فلماذا القتال ? ولماذا الحقد والكراهية دعونا نعش فى هذا العالم بسلام لا اعتداء ولا عدوان من يمسك التفاحة بيده فهى له ولا يحق للآخر أن يدعى ملكيته لها ولكن على من يمسك التفاحة أن يعطى من يدعى الملكية جزءا من تفاحته حتى يأكل الإثنان وتصبح القسمة المشتركة بينهما ) ولا يخفى على القارئ الهدف الخبيث من وراء هذه الأفكار الإستعمارية التى تتطابق مع مزاعم الإسرائيليين وتمهد للرضوخ لها والإقتناع بها وهناك أيضا سورة ( الأسطورة ) تقول ( لقد جاء رجل عربى – يقصدون رسول الله صلى الله عليه وسلم – وبيده سيف باتر وأسلحة مضاءة وهجم على قوم آمنين فانقادوا لوطأته تحت وطأة السيف والإجبار وعاشوا قرونا طويلة يحملون نفس الأفكار ويجبرون الآخرين على اتباع مبادئهم الضالة ( يقصدون أن الإسلام لم ينتشر إلا بالسيف لعنهم الله وأخزاهم ) حتى تزايدت أعدادهم وأصبحوا هم المهدد لأمن وسلامة البشرية من هذا الكم الهائل من تلك المعتقدات الموروثة خطأ والتى ما هى إلا تعبير إضافى عن الصراع البشرى بين الحضارات الإنسانية إن هذه الحضارة لدول الشرق الأوسط ما هى إلا حضارة الشرق التى لم يعل بنيانها ولم تكتمل حلقات اكتمالها إلا من خلال الإتصال بالآخرين وتحديدا أبناء المسيح وأبناء اليهود ) .......(والمؤامرة هذه المرة جادة للغاية فى التنفيذ فقد اجتمع مؤخرا أعوان الشر والشيطان من اليهود والعديد من الملل والأجناس الأخرى ليبدأوا حملة واسعة تحمل عنوان ( لا للقرآن .... نعم للفرقان ) تمهيدا لمنع طباعة القرآن الكريم ومنع تدريسه أو بثه عبر وسائل الإعلام ومعاقبة كل من يردد آياته ) ..... ( ألا يستحق كتاب الله العزيز أن نجند أنفسنا وأبناءنا ومواردنا للدفاع عنه فى مواجهة هؤلاء الكذابين الأفاقين ) ..... ( إننا لعلى ثقة تامة ?\أن نصر الله قريب فها هى ذى المرحلة الفاصلة فى المعركة قد بدأت بعد أن أعلنوا الحرب على الله رب العالمين وعلى كتابه المقدس الذى ما من جبار مسه بسوء إلا قصمه الله )
أقول / لما بدأت قراءة هذا المقال وعرفت موضوعه أخذتنى حالة من الفرح الشديد وليس هذا بعجيب فقد أدركت كما أدرك الشيخ صديق أن النهاية التى طالما انتظرناها قد قربت ففى الأمس القريب بل وحتى اليوم كانت الحرب دائرة على المسلمين وهم بعيدين عن دينهم مما كان ينذر بهزيمته وضياع دينهم إلا أن الله تعالى أبى إلا أن يسلط عليهم إبليس اللعين يحضهم على أن يعلنوها على الله حربا شعواء معتقدين أنه هو نفسه رب اليهود الذى صارع يعقوب فصرعه يعقوب لذا كانت النهاية آتية فى كلمة ( كن ) التى لا تفجرها قنبلة أو يدمرها صاروخ لكل هذا بلغت سعادتى أقصاها إلا أنها لم تلبث يسيرا حتى تبددت من الخوف والهلع لما واجهنى سؤال واحد من سيكون وقود هذه الحرب ? المشكلة كلها هى أنهم وضعوا كتابهم الملعون هذا ليجعلونا أساسا ندمر أنفسنا بأيدينا ويجعلونا وقود حربهم ونار الله عز وجل من المسلم به أن الله تعالى سيحفظ كتابه منهم ولكن ما الذى سيدفعه على أن يحفظنا نحن من اتباعهم نحن الذين أعرضنا عنه واتبعناهم فى كل شئ محققين فى ذلك قولته صلى الله عليه وسلم (( والذى نفسى بيده لتأخذون بأخذ الأمم قبلكم شبرا بشبرا وذراعا بذراع حتى لو سلكوا جحر ضب لسلكتموه ورائهم )) قالوا ( يا رسول الله اليهود والنصارى ? ) قال (( فمن )) ووالله إن أشد ما أخشاه أن نحاول الخروج ممن جحرهم هذا فلا نستطيع فنحبس فيه حتى تأتينا نهايتنا فالمشكلة الحقيقية أن هذه التجربة قد أجريت مرتين قبل ذلك ونجحت نجاحا باهرا أى أن نسبة نجاحها 100% فالمرة الأولى أجراها اليهود فأنتجوا كتاب التلمود الذى وضعه الحاخامات على أنه المفسر للتوراة واليوم هو الكتاب المقدم عند اليهود على التوراة نفسها ومما فيه بكاء الله ولعب الله وأكل الله ? ? ? ? ? ( أعوذ بالله ) أما النصارى فقد وضع قساوستهم إنجيلا كاملا بعد قرون من ميلاد المسيح ثم نسبوه إلى يوحنا حوارى السيد المسيح عليه السلام واليوم إنجيل يوحنا هو الإنجيل المفضل لديهم وهو الإنجيل الوحيد المصرح فيه ببنوة الرسول وأبوة المرسل فالمرعب حقا هو أنهم أصبحوا خبراء فى مجالهم مجال تحريف الكتب السماوية الذى أتقنوه إلى حد كبير وهذا وإن كان فشلا أمام إعجاز القرآن إلا أنه يتحقق فى غيابه وقد تقدم أنهم يخططون لمنعه منعا تاما حتى يتناساه المسلمون فى خلال عشرين عاما والمشكلة هنا أننا جميعا تبعا لحكامنا ولا يخفى على أحد من هم أسياد حكامناوهذه النار الجديدة لابد واقع فيها الكثير من المصدقين المنبهرين لذا وبعد أن صارت الحرب على الله عز وجل علانية انقسم العالم إلى فريقين مناصر لله أو محارب لله لذا كان كل ما يخرج منا إليهم من القلب أو الجوارح هو تآمر على كتاب الله عز وجل ولأوضح أكثر أن من يشاهد لهم فيلما أو لعبا أو غير ذلك أو يشترى مما يصنعوه شيئا هو متآمر على كتاب الله عز وجل يقول الله تعالى فى كتابه المحارب (( وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم وإن يقولوا تسمع لقولهم كأنهم خشب مسندة يحسبون كل صيحة عليهم هم العدو فاحذرهم قاتلهم الله أنى يؤفكون )) هذه أولى منجياتكم وهى التى تتعلق بحق الله أما ما يتعلق بحق العباد فهو التبليغ يقول تعالى (( فإنما عليك البلاغ وعلينا الحساب )) وقد ألقيت من على أكتافى مسؤوليتكم وبقيت مسؤولية من تستطيعون الوصول إليه على الشبكة أو فى حياتكم العادية على أكتافكم
__________________
الأمل
ابــــ ـــن
|