هذه قصة جميلة حدثت لأحدهم عند لأحد الدول العربية، وهي أنه عندما دخل إلى الشقة التي سكنها للتو، وإذ به يفاجأ بكتابة على الجدار عبارة عن بيتين من الشعر فيها مدح للخمر ، ولكن شاعرنا أبت نفسه إلا أن يرد على صاحب هذين البيتين بهذه الأبيات :
الأبيات المكتوبة على الجدار:
الله على اللي سطروهن على البار ....صفر الغراش مسكّرات العيالي
اخير من ربع تلاقوا عـــــلى الــنار.... ما عندهم إلا الحطب والدلالــي
فرد شاعرنا على هذه الأبيات بقوله :
الله على اللي ميلوهن على النار .... صفر الدلال منومسات العــــيالـــي
له مجلس مدهال لوجيه الأخيــــار .... ولاهو من اللي يجمــــعون الريالي
رجل شريف بالمواجيب بيـطــــار.... لا حلت القولات ذرب الفـــعالــــــي
يفدونه اللي مجتمعهم على البار ... .لاهم من النسوان ولاهم رجالــــــي
منقول