عقيدة الولاء والبراء ....تطبيق عملى
قال أب المصري حول الأنباء التي تحدثت عن قيام مقاومين عراقيين بقتل ابنه لقيامه بالتجسس عليهم لصالح قوات الاحتلال : لو ثبت تورط ابني في التجسس لصالح المحتلين الأجانب للعراق فلا أريد استلام جثته.
وكان شريط فيديو بثه أحد مواقع الإنترنت الثلاثاء الماضي قد عرض لقطات لرجل مصري يقول: اسمي محمد فوزي عبد العال متولي من جمهورية مصر العربية من مدينة السنبلاوين بمحافظة الدقهلية.. كنت أعمل جاسوسًا للأمريكان داخل العراق.. كنت أرمي أقراصًا على المجاهدين العراقيين والمواطنين [تحدد للطائرات الأهداف]، ويجد الطيران الأقراص التي رميتها فيقصف المكان.
كما قال الرجل الذي ظهر في الشريط : كنت آخذ النساء للمطار للأمريكان يفعلون بهن ما يحلو لهم'.
ووفقا لـ [إسلام أون لاين]، لم يعلم الأب فوزي عبد العال البالغ من العمر 67 عامًا بأمر الشريط، وأكد أنه لا يعلم شيئًا عن ابنه الذي غادر مصر قبل 18 عامًا للعمل في العراق، وقال: إنه ظن أن ابنه توفِّي في الغارات الأمريكية على العراق عام 1991، خاصة بعد أن انقطعت اتصالاته مع أسرته لسنوات طويلة.
وأضاف الأب : لو ثبت أنه ابني وأنه تورط في جريمة التجسس لصالح المحتلين الأجانب للعراق، فسوف أتنازل عن مطالبة الحكومة باستلام جثته فهو في هذه الحال سيظل عارًا على أسرته وبلده.
ومن ناحية أخرى أكد مصدر في قسم شرطة السنبلاوين عدم توافر أي معلومات عن محمد فوزي عبد العال متولي الذي قيل إنه الشخص الذي ظهر بشريط الفيديو باستثناء سفره قبل سنوات طويلة إلى العراق مع الأفواج المصرية التي كانت تتجه للعراق بحثًا عن فرص عمل.
ومن جانبه قال السفير محمود شريف ريحان مدير مكتب رعاية المصالح المصرية في بغداد : إن الوقت ما زال مبكرًا للتأكد من اتهام المواطن المصري بالتجسس لحساب قوات الاحتلال، خاصة أنه لا تتوافر أدلة موثقة بشأن هذا الاتهام الخطير،.
|