شعر : عيون المساء...
عيون المساء
تطلّ على شرفتي
تضمّخ بالورد
أحلام طفل حزينْ...
هي الذّكرى
تمزّق صمت الأنينْ
فتكبر فيّ أماني الطّفولةْ
و يكبر فيّ الحنينْ...
عيون المساء
تطلّ على غرفتي
تهدهد حلما
ترعرع في مقلتي
برغم نزيف السّنينْ...
و ها هو ذا الحلم ...يكبر ...يكبر ...يكبر
حتّى استقام قصيدا
و أورق عود القصيد
فأثمر من شدّة الوجد، حلما جديدْ...
عيون المساء
تطلّ على وحدتي
تزيل جفاف السّنين العجاف
و تملأ روض الربا ياسمين...
سلمت عيون المساء
و لا خبت يوم تخيب العيونْ
فلولاك ما حفّ حلم بمهد
و لولاك ما غرّد الطّير فوق الغصون...
فطوبى لك يا عيون المساء
و طوبى لسحر جمال العيونْ...
|
محمد الصالح الغريسي
__________________
يا تونس الخضراء جئتك عاشقا
................و على جبيني وردة و كتاب.
آخر تعديل بواسطة يتيم الشعر ، 25-08-2004 الساعة 02:18 PM.
|