سوري يمجد موقف حكومته
اخوكل اننا العرب عندما يفتح نقاش في موضوع سياسي يحاول ان يمجد سياسه بلاده حتى وان كان ناقما على حكومته وسياستها المحليه او القوميه وقد شاءت الاقدار ان التقي في سوريابمواطن سوري ليصبح صديقي الى حد ما وانا كعراقي كان يتمنى ان تتصافح بغداد الرشيد ودمشق الامويه وبعد طول فراق بدا الحديث في السياسه ياخذ عدة اتجاهات الى ان وصل الى رئيسنا رحمه الله ورئيسكم فك الله اسره وما الى ذلك وكان الاخ السوري يمجد مواقف رئيسه السابق الى ان قال متفاخرا ليس هناك عربي له مواقف قوميه كما كان رئيسنا السيد فلان رحمه الله هنا حقيقه لم استطع ان امسك لساني في بلد يجب ان تمسك لسانك فقلت له يا سيدي ان صاحبكم المرحوم كان يعطي الصواريخ للخميني ليضرب بها بغداد كل يوم وهو الذي قطع الشريان النفطي الرئيسي للتصدير فقصم ظهر الاقتصاد العراقي كما فعل الوغد بوش وطبعا صعق الرجل ثم برر ولكن الحقيقه تبقى ثابته رغم كل شى ومن هنا اريد ان اقول للشباب العربي ان تكون ارائهم مستقله وبناءه بعيده عن الساسه وما فعلو لعله نستطيع كشعوب عربيه ان نكون كما نحلم دائما ان نكون كامه واحده حتى لو كان ذلك قبيل قيام الساعه وان نترك الحديث بالتعصب بعيدا عن الحقائق فان الحديث عما فعلتم وفعلنا حديث لانهاية له وما الذي جنيناه فهذا العراق ذخر الامه من اقصاه الى اقصاه يقطر دما من جراء تامر المرحومين ومن اطال الله اعمارهم ليشمتو به وبامته
__________________
الكبرياء تليق بالفرسان
|