مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 06-09-2004, 02:35 PM
فارس ترجل فارس ترجل غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
المشاركات: 563
إفتراضي حسين بن محمود يكتب عن الصحفيين الفرنسيين،مع آخر مطالب الجيش الاسلامي

بسم الله الرحمن الرحيم

الصحفيان الفرنسيان


يعجب الإنسان كل العجب من هذه الضجة الإعلامية الإسلامية والعربية والكفرية بشأن علجين من علوج النصارى أختُطفا في العراق !! لقد عشنا في الأيام القليلة الماضية تحت أمواج التصريحات المتلاطمة من كل حدب وصوب وكأن الكرة الأرضية ليس فيها من الطوام غير هذه المشكلة !!

الناس بين : نداءات إنسانية ، ومطالبات شرعية ، وتحليلات سياسة ، واستغاثات عاطفية ، وتوصيات فقهية ، حتى من عُرفوا بالنفاق والردة عن الدين أخذوا يستشهدون بالشواهد القرآنية والأحاديث النبوية (على صاحبها الصلاة السلام) يستعطفون الخاطفين إطلاق سراح الفرنسيين المساكين ، بل وصل الأمر إلى الإستشهاد بأقوال وأفعال أبي عبد الله اسامة – حفظه الله – ومواقفه تجاه الإعلام الغربي !!

نسي الناس أن العراق دولة محتلّة ، ونسوا معاناة المسلمين في فلسطين ، ونسوا دارفور والشيشان وأفغانستان وكشمير والصين والفلبين ، نسي الناس جميع مشاكل المسلمين التي اختُزلت في كافرين نصرانيين أصبح أمر إطلاقهما من أعظم المقاصد الشرعية في الإسلام وفي بلاد المسلمين !!

خرج أوصياء الجهاد - الذين طالما ناصبوا المجاهدين العداء – بأمر النصارى الفرنسيين ليُطالبوا المجاهدين بإطلاق سراح الأسرى بإسم الدين !!

هذه هي أولويات القوم ومصالحهم الدينية : كلما أسر نصراني أوروبي أو أمريكي يخرجون علينا بالفتاوى والبيانات الصاروخية مطالبين المجاهدين بضرورة التفقه في الدين ، وترجيح المصالح الشرعية ، ودفع أعظم المفسدتين ، والحفاظ على مكانة وسمعة المسلمين عند النصارى الطيّبين !!

منذ سنوات ونحن نطالبهم باستصدار فتوى أو نصفها تبين حكم الله ورسوله وإجماع المسلمين في جهاد الكفار الحربيين الصائلين على بلاد ودماء وأعراض المسلمين وهم يرون الأشلاء ويسمعون صرخات النساء وقد هتك أعراضهن علوج النصارى ، ولكن دون جدوى ، وفي اللحظة التي يُؤسر فيها كافر أوروبي أو أمريكي تنطلق ألف فتوى وفتوى !! فحسبنا الله ونعم الوكيل ..

أما الرأي في المسألة ، فأقول:

أشك ، بل أكاد أجزم بأن المجاهدين ليس لهم يد في هذا الأمر ، والأمر لا يعدو أن يكون مدبراً من قبل بضع الأجهزة الإستخباراتية اليهودية أو الأمريكية (أو الفرنسية) للزج بفرنسا في خضم الأحداث .. فإذا قُتل هذين الصحفيين فإن هذا سيزيد من حقد جموع النصارى الفرنسيين على المسلمين (الحقد موجود أصلاً ، والفرنسيين أشد عداوة للمسلمين من الأمريكان) وهذا مما يجعلهم يضغطون على حكومتهم لتغيير موقفها من قضية العراق أو تخفيف حدة معارضتها لهذه الحرب ، ولولا غموض في بعض حيثيات هذه الحادثة لأقسمت بأن اليهود وراء هذه الفعلة لما لهم من المصالح الواضحة الجلية ،

وأقلها شأناً : التغطية على فضيحة إحراق المعبد اليهودي ، ومحاولة كسب ود الشعب الفرنسي الذي أظهرت الإستطلاعات تراجع ودهم لليهود في الآونة الأخيرة ، ومحاولة تشويه صورة المسلمين عامة والمجاهدين خاصة بزعم أن المسلمين لا يحفظون لأحد معروفاً ما دام كافراً ..

إن المجاهدين في العراق ليسوا بالسذاجة التي أعلنها البعض - وبكل وقاحة – في بعض المقالات والبيانات والمقابلات ، فهؤلاء الرجال أهل خبرة ودراية في الحرب ومصالحها وحيثياتها ، والشعب العراقي من أعقل الشعوب العربية والإسلامية وأعلمهم بالسياسات الدولية ، ولا يخفى على إخواننا في العراق ما وراء مثل هذا الأمر من مفاسد ترجح على المصالح ، فالجزم بأن المجاهدين وراء هذا الأمر يعد مجازفة خطيرة ووهم كبير ..

أما الأمر الذي فضح المختطفين وبرأ ساحة المجاهدين فهو : مطالبتهم فرنسا بمراجعة قانون الحجاب !! هذا الأمر بحد ذاته يعد طرفة مضحكة امن خبر منهج المجاهدين المستمد من شرع رب العالمين ..

كيف يطالب المجاهدون فرنسا بمثل هذا وهم يدْعون المسلمين في كل مناسبة بعدم البقاء في الدول الكافرة امتثالاً لأمر خاتم النبيين والمرسلين !!

إن بقاء نساء المسلمين في دولة الكفر فرنسا يعد بحد ذاته جريمة كبيرة عند المجاهدين ، فالنبي صلى الله عليه وسلم تبرأ ممن يعيش بين ظهراني الكفار ، قال صلى الله عليه وسلم " أنا بريء من كل مسلم يقيم بين أظهر المشركين " (صححه الألباني في إرواء الغليل) ، فكيف يقوم المجاهدون في العراق - مع ما دهمهم من أمر عظيم - بمجرد التفكير في الدفاع عن قضية من تبرأ منهم رسول رب العالمين !!

لو أن المجاهدين طالبوا فرنسا بالكف عن السودان ودارفور ، أو الإعتذار عن قتلها أكثر من مليون ونصف جزائري وعشرات الملايين من المسلمين في بلاد الإسلام ، أو عن كفها عن دعم الإرسالات التنصيرية في البلاد الإسلامية أو الإنسحاب من أفغانستان لكان هذا أقرب إلى منهج المجاهدين من هذا الطلب الذي لا يمكن أن يخطر ببال أهل الجهاد في العراق !!

وأما من يحاول تصوير فرنسا بصورة الصديقة للمسلمين وقضاياهم ، فهذا من أعجب العجب !!

اسألوا المسلمين في الجزائر والمغرب ومصر (وغيرها من البلاد الإسلامية) عن صداقة فرنسا ونصرتها لقضايا المسلمين !!

إن الذي حمل كبر الحملات الصليبية على بلاد الإسلام هي فرنسا الكاثوليكية الحاقدة على هذا الدين ، والإرسالات التنصيرية الكاثوليكية في بلاد الإسلام أكثرها مدعومة من فرنسا ، فأي صداقة هذه وأي مصلحة تُرجى من فرنسا للمسلمين وهي تحاربهم في شتى بقاع الأرض وتحاول انتزاع دينهم من صدورهم !!

إن موقف فرنسا من العراق لا يعدو أن يكون مخالفاً لأمريكا ، وليس للمسلمين أي دخل في هذا الموقف ، ولو أن أمريكا رضيت أن تُعطي فرنسا حصة أكبر من نفط العراق لرأينا الأساطيل الفرنسية تجوب البحر الأحمر والمتوسط والخليج .. إن موقف فرنسا ليس من أجل عيون المسلمين وإنما هو رفض لهيمنة أمريكا على ثروات المسلمين دون أن يكون لها نصيب معقول ، هذا هو موقف فرنسا الذي به يتشدقون ..


أما الموقف الشرعي من قتل هذين الصحفيين (بفرض أن الذين اختطفوهم مسلمون)

فالجواب : يجوز قتلهم شرعاً لأن فرنسا تعادي المسلمين في غير العراق ، وهي حرب عليهم في أكثر من دولة إسلامية (كالجزائر ودارفور وأفغانستان وبعض الدول الأفريقية والآسيوية) ، وفرنسا ما فتئت تحاول تنصير المسلمين في أكثر بقاع الأرض ، فالحكم بيّن ظاهر لا يحتاج إلى بحث ..


أما المصلحة في قتلهما ، فإنه بعد البحث والنظر وصلت إلى قناعة مفادها : أنه ليس من المصلحة قتلهما في هذا الوقت ، وأرى إطلاق سراحهما بشروط ، ولكن هذا رأي شخصي ، والأمر – بعد الله – للمجاهدين يعملون فيهما مصلحة الإسلام والمسلمين (هذا كله إذا فرضنا أن المجاهدين هم المختطفون) ..


وأرى – والله أعلم – أن يُعلن المجاهدون على الملأ عدم تورطهم في هذا الأمر .. وقد حدث قبل فترة أن اختطف بعض اللصوص أفراداً ، وزعموا أنهم من أتباع أبومصعب الزرقاوي – حفظه الله – ثم تبين أنهم لصوص يريدون المال ولا صلة لهم بالجهاد والمجاهدين ..


يجب على من أراد نصح المجاهدين أن يتبيّن قبل الكلام ، ولا ينبغي لأحد من الخوالف أن يشنّع على المجاهدين في مثل هذه الأمور حتى تظهر الحقائق جلية واضحة ، فإن لمثل هذه الأمور أبعاداً خطيرة ، فعلى من تصدى للنصح أن يحسب للكلمة ألف حساب ، ولا يُلقي البيانات والخطابات كشباك الصياد يصطاد بها قلوب الحكام ومن والوهم من النصارى الكافرين ..



ليت هؤلاء يبذلون عُشر هذا الجهد وهذا الوقت في الدفاع عن أسرى المسلمين في الصين والهند والعراق والفلبين وتايلند وطاجيكستان وأوزبكستان والشيشان وأفغانستان وإيران والجزيرة والشام ومصر والمغرب وأوروبا (ومن ضمنها صديقتهم فرنسا) وأمريكا وغيرها من بقاع الأرض ، ولو فعلوا ذلك لأحيوا بعض القضايا التي ماتت ودُفنت تحت أنقاض قضايا أسرى الكفار الحربيين "المساكين" !!

لقد اشترت الحكومة الفرنسية بعض الساعات في القنوات الفضائية العربية (الجزيرة ، العربية وغيرها) وأوعزت لبعض المنظمات "الإسلامية" وبعض الشخصيات المعروفة للمطالبة بالإفراج عن أسراها بإسم الدين ، وهذا كله لتحفظ لحكومتها ماء وجهها ولا تنجر لضغوط أمريكا التي تحاول الضغط عليها - عن طريق شعبها - لجرها في هذه الحرب التي كلفت أمريكا ما لم تحتسب .. والغريب أن بعض الناس قدّم خدماته للحكومة الفرنسية بالمجان !!

ولعل الحكومة الفرنسية هي التي قامت بهذه التمثيلية لتبرر لشعبها بقاء جنودها في أفغانستان أو إرسال الجنود إلى غرب السودان ، فليس الفرنسيين بأقل خبثاً من الأمريكان ..

أقول للقواعد : لقد رضيتم بأن تكونوا مع الخوالف فاتركوا الرجال وعلوج النصارى وكفوا ألسنتكم عنهم ، فإنهم في شغل عنكم ، واتقوا الله واعلموا أنكم ملاقوه ، فاحذروه ..

ولو علم الله فيكم خيراً لجعلكم منهم ، ولكن كره انبعاثكم فأقعدكم مع القاعدين ..

إن الناس يُعرفون بالمواقف : فمِن محاموا بوذا ، إلى محاموا الأمريكان (أهل العهد والأمان) ، إلى محاموا الفرنسيين ، إلى محاموا المرتدين من الحكام (ماسحي الأحذية) ، هؤلاء الذين لا يستأسدون إلا على المجاهدين ، وهم عند الحكام جرَاذين ، هؤلاء لا ينبغي أن يُؤخذ منهم في المجاهدين قول إلا أن يراجعوا أنفسهم ويُعلنوا موقفهم الثابت من هذه الحرب الصليبية على الإسلام والمسلمين ..

تبين مما ذكر آنفاً بأن مصلحة اليهود والأمريكان والحكومة الفرنسية وبقية أعداء الإسلام تقتضي موت هذين الصحفيين ، وليس للمجاهدين مصلحة في قتل هؤلاء في مثل هذا الوقت ، ولذلك يكاد المرء يجزم بأن الخاطفين ليسوا من المجاهدين ، وإن كان المجاهدون هم الخاطفون (وهذا بعيد كما تبين) ، فالأمر – بعد الله – لهم ، وهم فيهم محكّمون ، ولا يحق لأحد غير أمراء الجهاد الإفتئات عليهم ، ومن أراد أن يُفتي المجاهدين ويكون وصياً عليهم : فمنبر الفتوى ساحات الجهاد ، فليلقي دفتره ويكسر قلمه وليفتي بأفواه البنادق وأصوات المدافع على صفحات الميادين بمداد الرصاص ما شاء من الفتاوى ..


والله أعلم .. وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم


كتبه
حسين بن محمود
21 رجب 1425 هـ


[HR]


الشيخ حسين بن محمود يخلص الى ان الموضوع على الارجح برمته مؤامرة محبوكة لجر فرنسا الى المستنقع العراقي .

او ان المجاهدين حقاً وراء تلك العملية و بالتالي فإن المصلحة لا تكون بقتل هذين الصحفيين ، و إن كان يترك الامر..او القرار النهائي و الاصوب لمجاهدي الميدان.

و اتفق مع الشيخ - سدد الله قلمه - في معظم ما ذهب اليه ، و إن كنت اشك في مسألة المؤامرة و اميل الى ان الجيش الاسلامي حقاً وراء العملية.

كذلك لم افهم اين هي المصلحة وراء اطلاق سراحهما؟

اليست فرنسا هذه تعد صائلة على ديار الاسلام ؟

على الاقل - و اذا استبعدنا الخلفيات التاريخية - منذ انضمت الى امريكا بقواتها في افغانستان ( ضمن الحلف الاطلسي ) ، و كذلك جهودها في "مكافحة الارهاب" التي وصلت الى ابعاد بعض شيوخ السنة من اراضيها لمجرد ان كلامهم لا يعجبها!!


ارى ان قطع رأسي هذين الصحفين سيكون درساً لهذه الامة الفرنسية الفاجرة ، و لكن لعلها مصلحة ان الرهينتين في هذه الحالة صحفيين ، فإذا قتلا خاف الصحفيون من التوجه للعراق و هي امنية امريكا حتى تتمكن من إحكام التعتيم.


على اي حال..و كما قال الشيخ..نحن القواعد لا يحق لنا التنظير للمجاهدين إن صح انهم وراء ذلك ، و ليس لنا الا ان ندعو لهم بالنصر و التمكين و ان نلحق بهم.
__________________
إن هذه الكلمات ينبغي لها أن تخاطب القلوب قبل العقول .. والقلوب تنفر من مثل هذا الكلام .. إنما الدعوة بالحكمة ، والأمر أعظم من انتصار شخصي ونظرة قاصرة !! الأمر أمر دين الله عز وجل .. فيجب على من انبرى لمناصرة المجاهدين أن يجعل هذا نصب عينيه لكي لا يضر الجهاد من حيث لا يشعر .. ولا تكفي النية الخالصة المتجرّدة إن لم تكن وفق منهج رباني سليم ..
وفقنا الله وإياكم لكل خير ، وجعلنا وإياكم من جنده ، وألهمنا التوفيق والسداد.
كتبه
حسين بن محمود
29 ربيع الأول 1425 هـ



اخوكم
فــــــــــارس تـــــــــــرجّلَ
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م