مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #12  
قديم 23-09-2004, 10:53 AM
الحقاق الحقاق غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2002
المشاركات: 272
إفتراضي

الدرس السابع عشر /2



قولُ الله تعالى : ( وهو الذي يبدؤا الخلق ثم يعيده وهو أهون عليه وله المثل الأعلى في السموات والأرض وهو العزيز الحكيم )

الــــشـــرح :-

قوله تعالى ( يبدؤا الخلق ثم يعيده ) يخبر تعالى مقرراً قدرته وعلمه وحكمته الموجبة لعبادته وحده دون من سواه بأنه هو الذي بدأ خلق الإنسان آدم ودريته فأحياهم ثم يميتهم ثم يحييهم ، ولما أنكر المشركون المعاد أعلم أن الإعادة أسهل من البداية ، فالقادر على البدء قادر على الإعادة وهي أهون عليه ، وهذا من باب البيان بما تعارف عليه الناس ، وإلا فالله الذي يقول للشيء كن فيكون لا يقال فيه الإعادة أهون عليه من البدء ، لذا كلمة أهون ليس هي من باب التفضيل بل هي بمعنى هين . وقوله ( وله المثل الأعلى ) أي الوصف الأكمل الأتم وهو الأولوهية في السموات والأرض ، كقوله تعالى ( وهو الذي في السماء إله وفي الأرض له ) وقوله ( وهو العزيز الحكيم ) أي الغالب القاهر الذي لا يمتنع عنه شيء أراده الحكيم في تدبيره وتصريفه لشؤون عبادة وخلقه .

إرشادات للمربي :-

1- اقرأ الآية مرتلة وليقرأها معك المستمعون سراً حتى ترى أن أكثرهم قد حفظها .

2- اقرأ الشرح جملة جملة مبيناً لهم ما يصعب عليهم فهمه .

3- علمهم أن أول ما خلق الله القلم ثم خلق السموات والأرض ثم خلق آدم .

4- علمهم أن الله تعالى كان ولم يكن شيء غيره ثم خلق العرش والماء ثم خلق القلم ثم خلق السموات والأرضين ثم خلق آدم ثم خلق ذريته .

5- ذكرهم بأن الآية تقرر المعاد أي البعث والجزاء يوم القيامة ، لأن المشركين تعجبوا من إعادة الخلق بعد فنائهم .

6- ذكرهم بأن العبادة هي سر الحياة وعلة الوجود لقوله تعالى ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ) " الذاريات :56" فلذا كان الكفار مخلدين في النار .

وقفه :-

عن القاسم بن راشد الشيباني قال :- كان زمعة نازلاً بالمحصب وكان له أهل وبنات وكان يقوم فيصلي ليلاً طويلاً فإذا كان السحر نادى بأعلى صوته :- ( أيها الركب المُعَرسون أكُل هذا الليل ترقدون أفلا تقومون فترحلون ؟ فيتواثبون ، فيسمع من ههنا باك ، ومن ههنا داع ، ومن ههنا متوضىء ، فإذا اطلع الفجر نادى بأعلى صوته " عند الصباح يحمدُ القوم السري "




الحقاق
__________________
من لم يقنع برزقه عذّب نفسه


 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م