لو كان المدافعون عن بلاد المسلمين المحتلة من أمثال الأنهزاميين الذين هم فى سبات عميق و ما زالو يحملون غصن الزيتون للنصارى و اليهود بيد و فاس يزرعون بها بيد لقلنا على أمة محمد أنها زالت كالأمم الفانية .. ولكن لأن الله حفظ هذه الأمة بطائفة منصورة لا يضرهم الهادئ و لا بالعقل بهدوء ولا أمثالهم ستبقى أمة محمد ...
لقد حاول الغرب أن يظهر جانب واحد من شخصية صلاح الدين الأيوبى و هو جانب التسامح و حب السلام فقط ... وغطى على الجانب الآخر و هو حب الجهاد وكرهه للصليبيين .. كرهه لملة الكفر .... قسمه ان لا يضحك و الأقصى أسير .....غطى على كل ذلك حتى يولد بيننا من هم أمثال المخذليين
أعلموا أن المجاهدين أعزهم الله يدافع الله عنهم شئتم أم أبيتم ..... مازال عندى أمل أن لا يدخل علينا علج نصرانى ليسبى نسائى وينتهك حرماتى .... إن مداد هذا الأمل يأتى من هؤلاء الرجال الذين يسؤون وجوه أعداء الملة وكذلك وجوه المخذلين .... قبح الله من وجوه كالحة جائت تدافع عن مدنيين الصليب بينما ينظرون إلى أطفال المسلميين مذبحين فى كل مكان وهم يرتشفون مشروبهم أمام الشاشات ....
اللهم قلل أمثالكم و كثر من يؤمن بأن محمد صلى الله عليه وسلم بعث بالسيف لنشر كلمة لا إله إلا الله ..فضلا عن تنظيف بيضة المسلمين ممن دنسها ...
أكتبوا تحليلاتكم كما تريدون ..خذلوا كما تحبون ... فلن يضرنا شئ لأن الجزاء ليس منكم ولكنه من رب أعد للمجاهدين مقعد صدق .. عنده وهو المليك المقتدر.... سبحانه ..
الهلالى
|