مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 01-10-2004, 03:09 AM
الحافي الحافي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2004
الإقامة: أطهر أرض و (أنجس) شعب
المشاركات: 639
إفتراضي تفاصيل مقتل الأطفال بيد المقاومة العراقية في حي العامل .

أنحت مجموعة مسلحة في العراق بمسؤولية مقتل 25 عراقيًا بينهم 21 طفلاً اليوم بأحد أحياء العاصمة على أهالي هؤلاء الأطفال الذين لم يأبهوا لتحذيرات المقاومة العراقية المتكررة.
ووزعت منشورات في حي العامل ببغداد قبل أفول شمس اليوم تحمل أهالي الأطفال القتلى مسؤولية التسبب في قتل الأطفال الصغار الذين شاء القدر أن يكونوا جوار الرتل الأمريكي الذي نسفته المقاومة العراقية ما أردى نحو أربعين من القوات الأمريكية.
ويؤكد مراسل 'مفكرة الإسلام' الذي زار المنطقة على الفور ـ وفقًا لمعطيات توفرت له من مكان العملية التي فجرت فيها المقاومة العراقية سيارتين مفخختين على التوالي ـ أن القوات الأمريكية دأبت منذ نحو ثلاثة أسابيع على اتخاذ الأطفال دروعًا بشرية من خلال إلقاء الحلوى الرخيصة والكرات الرياضية و'التي شيرت' الرخيصة جدًا لدى مرورهم لجذب الأطفال إلى الأرتال العسكرية, وأن هذه المرة قد فعلت نفس الشيء, ما أدى لتجمع عدد كبير من الأطفال عند سيارات ومدرعات حضرت لتأمين احتفال أمريكي بإعادة افتتاح محطة للماء الثقيل كانت قد شيدت إبان حكم الرئيس صدام حسين.
ويضيف مراسلنا أن المقاومة العراقية كانت قد حذرت منذ أكثر من عام المدنيين العراقيين من الاقتراب من القوات الأمريكية التي تعتبرها المقاومة أهدافًا مشروعة لها, إلا أنها عادت قبل ثلاثة أسابيع وشددت التذكير على العراقيين لعدم امتثال أهالي الأطفال بتعليمات المقاومة حين بدأت القوات الأمريكية في اتخاذ الأطفال الأبرياء دروعًا بشرية, واتخذت تلك التعليمات أشكالاً مختلفة تعددت بين التحذير عبر المساجد والمنشورات التي وزعت على المارة وفي البيوت والملصقات.
وقد علم مراسلنا أن المقاومة العراقية حذرت منذ أمس الأهالي مجددًا من تعريض حياة ذويهم للخطر عند الاقتراب من التجمعات الأمريكية من خلال مناشير وتعليمات بالتنبيه على شيوخ المساجد والذين امتثلوا بدورهم بها, غير أن المقاومة لم تكن معنية بطبيعة الحال بتحديد ساعة معينة معلنة بطبيعة الحال لتنفيذ هجومها.
ويبدي الأهالي ندمًا لحالة لم تخطئها عين شهود العيان, جاء فيها رجل نحيف طويل القامة غريب عن المنطقة ونهر الأطفال بشدة لاقترابهم من الأمريكان قبل نصف ساعة فقط من الانفجار, كما أن شهودًا قالوا للموقع: إن سائق السيارة الأولى نفسه قد فوجئ بهؤلاء الأطفال؛ فأطلق من فوره طلقات تحذيرية سريعة في الهواء بيد أن الوقت قد كان أزف للانفجار المدوي الذي كان من شدته حصد 39 جنديًا أمريكيًا على الأقل بالإضافة إلى 21 طفلاً واثنتين من أمهاتهم علاوة على شاب كان يشاهد الأطفال عن كثب ورجل أصيب بسكتة قلبية في بيته من فرط شدة التفجير.
وفي الإطار ذاته, تحدثت مصادر عليمة لموقع 'مفكرة الإسلام' عن أن الاحتفال كان يضم جنرالاً أمريكيًا مسؤولاً عن منطقة حي العامل؛ أفلت من الانفجار بتأخير موعد حضوره.
ولم تكن هذه المرة الوحيدة التي تستخدم فيها قوات الدولة العظمى هذه الوسيلة الخسيسة لتأمين قواتها المنهكة بفعل ضربات المقاومة العراقية, فقد سبق وأن تقهقرت القوات الأمريكية منهزمة في شارع حيفا قبل أيام وتابعتها المقاومة العراقية حتى اقتربت من المنطقة الخضراء ما جعل ضابطًا أمريكيًا يختطف طفلاً يبلغ من العمر 7 سنوات ويهدد به المقاومة بذبحه إن هي اقتربت أكثر من ذلك, فلما لم تخضع المجموعة المقاتلة التهديد أقدم الضابط على ارتكاب جريمة نكراء بذبح الطفل فوق سيارة كان يستقلها.
وجدير بالذكر, أن قوات الاحتلال الأمريكية كانت اتخذت اعتقال الأطفال سياسة شبه يومية لها للحصول على المعلومات بطريقة وضيعة, وكانت 'مفكرة الإسلام' قد عرضت أخبارًا في هذا السياق آنفًا.
وإذا كان تقرير قد صدر من داخل البنتاجون مؤخرًا أقر بأن الحرب ضد العراق قد شنت لمصلحة 'إسرائيل', فإن محللاً سياسيًا لموقعنا قد قال: إن هذه السياسة ليست جديدة على الصهيونية العالمية التي سبق وأن استخدمت نفس السياسة في مجزرة بحر البقر ودير ياسين وغيرها حين كانت تلقي باللعب المفخخة بطريقهم, ولم ترعوِ إلى اليوم عنها مخلفة الآلاف من الأطفال القتلى الذين لم يكن محمد الدرة وإيمان حجو آخرهم.
المصدر مفكرة الإسلام [خاص]
__________________
http://hewar.khayma.com/showthread.php?s=&threadid أن المفهوم السياســي للوطن في الإعلام العربي والخطاب السياسي ـ غالبا ـ ينتهي إلى أنه الكذبة الكبرى التي اصطلح الجميع على إستعمالها للوصول إلى أطماعه الخاصة ، الحزب الحاكم يستعملها مادامت توصله إلى أطماعه ، وطبقة التجار كذلك ـ إن كانت ثمة طبقات تجار خارج السلطة التنفيذية ـ مادموا يحصلون على الصفقات الكبرى ، والأحزاب الساعية للسلطة يمتطــون هذا المفهوم للوصول إلى السلطة .


ولهذا ينكشف الأمـر عندما يتخلى الزعيم عن الأرض هاربا عندما يفقد سلطته ، وتعيش الأحزاب السياسية خارج الوطـن ، وهي تتاجر سياسيا بشعاره ، ويُخرج التجار أموالهم ليهربوا إليها عندما تتهدد مصالحهم التجارية في الوطــن ، بينما كانوا يجعلون الأرض سوقا استثماريا فحسب ، ويبقى فيها الشعب المسكين الذي كان مخدوعا بهذه الكذبة ، حبّ الوطن ، إنه حقـا زمــن الزيــف والخــداع .
=46969
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م