من طاوع الذئب يوما أورده الموت غيلا

[حرق-المهيني]

السلام عليكم جميعا اخوتي واخواتي
.......
ابيات عجبتي واود كتابتها اليكم
.
.
.
ان المعاكس ذئب
يغري الفتاة بحلية
يقولوا هيه تعالي
الي الحياة الجميله
قالت اخاف العار والاغواء
في درب الرذيله
قال الخبيثوا بمكرا
لاتقلقي يا كحيله
ان اذا ما التقينا
امامنا الف حيله
متي يجيئوا خطيبوا
في ذي الحياة المليله
لكل بنت صديقوا
ولكل خليل خليلا
الاترين فلانتا
الاترين الزميله
وان ارتي سبيلن
فلعرسوا خير وسيله
ونقادة الشاة لذئبي
علي نفس ذليله
فيال فحشن اتته
ويا فعلا وبيلا
حتي اذا الوغد أروي
من الفتاة غليلا
قال اللئيمو وداعا
ففلبنات بديله
قالت الما وقعنا
اين الوعود الطويله
قال الخبيثوا وقد كشر
عن مكرا وحليه
كيف الوثوقي بغرا
وكيف ارضي سبيله
من خانت العرض يوما
عهودها مستحيله
بكت عذابا وقهرا
علي المخازي الوبيله
عارو ونارو وخزيون
كذا حياة ذليله
من طاوع الذئب يوما
أورده الموت غيلا
من طاوع الذئب يوما
أورده الموت غيلا
.
.
.
.
عافانا الله واياكم من عار وخزي
..............اخوكم .....الحرق