مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 11-10-2004, 06:54 PM
الصورة الرمزية لـ الوافـــــي
الوافـــــي الوافـــــي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 24,409
إفتراضي رسالة من ( ناصحٍ أمين )..!!

رسالة من ( ناصحٍ أمين )

عن أنس بن مالك يقول، ‏سمعت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يقول ‏ ( ‏إن أمتي لا تجتمع على ضلالة فإذا رأيتم اختلافا فعليكم ‏ ‏بالسواد الأعظم )
و‏قوله ( إن أمتي لا تجتمع على ضلالة ) ‏أي الكفر أو الفسق أو الخطأ في الاجتهاد وهذا قبل مجيء الريح
وقوله ( بالسواد الأعظم ) ‏ ‏أي بالجماعة الكثيرة فإن اتفاقهم أقرب إلى الإجماع ، قال السيوطي في تفسير السواد الأعظم أي جماعة الناس ومعظمهم الذين يجتمعون على سلوك المنهج المستقيم والحديث يدل على أنه ينبغي العمل بقول الجمهور.

( وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا )
وقوله " ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى " أي ومن سلك غير طريق الشريعة التي جاء بها الرسول صلى الله عليه وسلم فصار في شق والشرع في شق وذلك عن عمد منه بعدما ظهر له الحق وتبين له واتضح له
وقوله " ويتبع غير سبيل المؤمنين " هذا ملازم للصفة الأولى ولكن قد تكون المخالفة لنص الشارع وقد تكون لما اجتمعت عليه الأمة المحمدية فيما علم اتفاقهم عليه تحقيقا فإنه قد ضمنت لهم العصمة في اجتماعهم من الخطأ تشريفا لهم وتعظيما لنبيهم وقد وردت أحاديث صحيحة كثيرة في ذلك الذي عول عليه الشافعي رحمه الله في الاحتجاج على كون الإجماع حجة تحرم مخالفته هذه الآية الكريمة بعد التروي والفكر الطويل وهو من أحسن الاستنباطات وأقواها
ولهذا توعد تعالى على ذلك بقوله " نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا " أي إذا سلك هذه الطريق جازيناه على ذلك بأن نحسنها في صدره ونزينها له استدراجا له كما قال تعالى " فذرني ومن يكذب بهذا الحديث سنستدرجهم من حيث لا يعلمون " وقال تعالى " فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم" وقوله " ونذرهم في طغيانهم يعمهون " وجعل النار مصيرهـ في الآخرة لأن من خرج عن الهدى لم يكن له طريق إلا إلى النار يوم القيامة كما قال تعالى " احشروا الذين ظلموا وأزواجهم " الآية وقال تعالى " ورأى المجرمون النار فظنوا أنهم مواقعوها ولم يجدوا عنها مصرفا ".

و‏عن ‏ ‏عرفجة ‏ ‏قال ‏سمعت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يقول ‏( ‏من أتاكم وأمركم جميع على رجل واحد يريد أن ‏ ‏يشق عصاكم ‏ ‏أو يفرق جماعتكم فاقتلوه )، رواه مسلم في صحيحه
‏وقوله صلى الله عليه وسلم : ( يريد أن يشق عصاكم ) ‏، ‏معناه : يفرق جماعتكم كما تفرق العصاة المشقوقة، وهو عبارة عن اختلاف الكلمة وتنافر النفوس.

أرأيت يا أخي الكريم : التحذير من الخروج على جماعة المسلمين وأن ذلك يجعلك في شق والشريعة في شق، حتى وإن صلى الرجل وصام، فالخوارج يصلون ويصومون وروى البخاري في صحيحه من حديث أبي سعيد الخدري، ‏‏عن ‏ ‏أبي سعيد الخدري ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏أنه قال، ‏‏سمعت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يقول (‏ ‏يخرج فيكم قوم تحقرون صلاتكم مع صلاتهم وصيامكم مع صيامهم وعملكم مع عملهم ويقرءون القرآن لا يجاوز حناجرهم ‏ ‏يمرقون ‏ ‏من الدين كما ‏ ‏يمرق ‏ ‏السهم من الرمية )

ولو نظرنا إلى هؤلاء الذين خرجوا على الأمة وحللت شخصياتهم لوجدتهم ثلاث فئات:

1) فئة كبيرة في السن:

لديها علم ولكنها غَلّبَتِ العاطفة على العلم، فأصبحت تُسَيِّر العلم وفق أهوائها، فضَلّت وأضَلّت، وبعد ماواجهت الحق عادت وتراجعت.

2) فئة صغيرة في السن:

لديها (بعضٌ) من العلم وليس لديها عمق في العلم، ويكفرون من شابت أهدابهم في العلم ، ويعتقدون أنهم يقارعون العلماء في العلم، فقد سَوّلَ لهم الشيطان وأملى لهم، أصبحت تأخذ فتاواها من فئة الأهواء الفئة (1).

3) فئة الرموز:

ويأتي إبن لادن على رأسها هذهـ الفئة إنحرفت كاملاً وخرجت على الجماعة وأصبحت تُحاد جماعة المسلمين، أهدافهم سياسية بحته وتغطت بالدين، هوايتها زعزعت الأمن في ديار المسلمين، إتفقت مصالحها مع الصهيونية وإن إختلفت الأهداف، أهدافها تجميع وحشد شباب الإسلام خلفها ضد الحكومات الإسلامية، سمحت لها أمريكا والصهيونية بالإستفادة من الإعلام العالمي لخدمتها وشهرتها، فقط كي تكسب مصداقية بين شباب المسلمين الذين تسيرهم العواطف الحماسية، ولكنها في الحقيقة أكبر عميل للصهيونية العالمية،

وقد دمرت أمريكا بلدين إسلاميين بسبب هذه الفئة، وضغطت على بقية دول الإسلام بسببها، وتعطلت الدعوة إلى الله في الخارج بسبب هذه الفئة الضالة، حيث تعطلت مكاتب كثيرة جداً للدعوة إلى الله في الخارج وتوقفت تماماً عن الدعوة إلى الله، وإشتد ساعد المنصرون حول العالم بعد توقف عدوهم اللدود (مكاتب الدعوة)، وإنقطعت المعونات الغذائية عن أيتام وفقراء المسلمين المشردين حول العالم بسبب هذه الفئة الضالة، وأصبح فقراء الإسلام في العالم يبحثون عن المنصرين ويستجدونهم من أجل لقمة قد لاتقيم صلبهم ومئزر قد لايستر أ جسادهم، بعد أن كانوا في غنى عن أولائك بفضل الله ثم مكاتب الدعوة والإغاثة.

لقد أضر إبن لا دن بالإسلام أشد مما فعلته الحروب الصليبية، وخدم التنصير أشد مما عمله المنصرون في قرون، ولازال بعض شباب المسلمين الجهلاء يتخذونه رمز للجهاد، ويقتدون به ويدمرون بلاد الإسلام بنفس إسم الجهاد الذي دمر به إبن لادن قوة الدعوة إلى الله وإغاثة المسلمين.

ولكن جميع من تضرر سيكونون خصوم إبن لادن وزمرته الذين أنتم منهم، عند الواحد الديان، فلا تكونوا منهم، وتوبوا إلى الله قبل أن تلتف الساق بالساق، والبدار البدار، فالسابقون السابقون، لأنكم لا تعلمون متى تموتون، قد لا تقومون من فراشكم بعد أن تناموا هذه الليلة، قد تأتيكم سكتة الموت وتموتون الآن قبل التوبة، عندها ستقابلون عراة وجوعى المسلمين ومن تنصر منهم، ومن قتله الكفار بسببكم أو من قتلتموهم أنتم و أصحابكم وسيحاجونكم عند الله وسيكون الله هو خصمكم، لأنكم حاربتم دينه وعباده.

أخي الكريم ... الاختيار الصائب لك وحدك،

إن إخترتم التوبة، وأرجو لكم ذلك، فلعل الله أن يغفر لكم، لأن الله تعالى قال (قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرّحِيم)، هذه الآية الكريمة دعوة لجميع العصاة من الكفرة وغيرهم إلى التوبة والإنابة، وإخبار بأن الله تبارك وتعالى يغفر الذنوب جميعا لمن تاب منها ورجع عنها وإن كانت مهما كانت وإن كثرت وكانت مثل زبد البحر.


نسأل الله أن يريكم الحق حقاً ويرزقكم إتباعه ويريكم الباطل باطلاً ويرزقكم اجتنابه.

للكاتب / ابومساعد
من الساحة السياسية ( مع بعض التعديل )

وإني لأتمنى أن أجد منكم القبول
خصوصا إن علمنا أن رمضان على الأبواب ، وفيه تفتح الجنان ، وتتضاعف الحسنات
فالله الله في المبادرة ..
فهذه دعوة من ناصح أمين لكم جميعا

أسأل الله أن يردكم إلى حوزة الدين .. وأن يهديكم سبل الرشاد
__________________


للتواصل .. ( alwafi_248@hotmail.com )

{ موضوعات أدرجها الوافـــــي }
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م