قصيدة رائعة
			 
			 
			
		
		
		
		هذه قصيدة للدكتور مانع سعيد العتيبة  
وهي من أجمل روائعه الشعريه : 
لأن التسامح نقطة ضعفي … فما زلت تحظى بودي ولطفي 
وما زلت تطعنني كل يوم … فلا يتصدى لطعنك سيفي 
أداوي جراحي بصبري الجميل … فلا القلب يساو ولا الصبر يشفى 
وأسأل ما سر هذا الثبات … على عهد حبي فيشرح نزفي 
لو لم أكن يا شقائي لطيف … رحيماً غفوراً لأشقاك عنفي 
فلا تتخيل بأنك أقوى … وأني صبور على رغم أنفي 
أنا هو بأس العواصف فافهم … لماذا أصونك من هوى عنفي 
لأنك لا تستطيع الصمود … إذا غاب عنك حناني وعطفي 
أحبك ما زلت رغم الخطايا … وتشهد بالحب دمعة حرفي  
بكيت طويلاً بصمت انتظاري … فأنت انتصاري الأخير وحتفي 
أحبك واليأس لا يتناهى … أمام خطاي ونظرة طرفي 
وأرض فؤادي إلى الغيث ظمأى ... وما أنت إلا سحابة صيف 
بخيل علي كريم على من … يماريك في قول زور وزيف 
حبيباً تظل برغم دمائي … يلون كفيك يا جرح كفي 
ومهما يكن لن أصيح احتجاجاً … ولا لن أقول لسيفك: يكفي 
لأن الوفاء له عين أعمى … وأذن أصم إذا صح وصفي 
فإن شئت قتلي فوجهاً لوجه … وإياك من سل سيفك خلفي 
فحين أموت سيكشف موتي … جميع الذي كنت توري وتخفي 
وحين تذيع دمائي الحكايا … فكيف ستنكر صدقي وتنفي 
عشقتك موتاً وبعثاً فهلا … تفهمت مالي وحالي وظرفي  
		
	
		
		
		
		
			
				__________________ 
				 
			 
		
		
		
		
		
						  
				
				آخر تعديل بواسطة رعشة هدب  ، 25-10-2004 الساعة 02:16 PM.
				
				
			
		
		
	
		
		
	
	
	 |