مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 09-12-2004, 10:35 AM
الحافي الحافي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2004
الإقامة: أطهر أرض و (أنجس) شعب
المشاركات: 639
إفتراضي المصطلحات في نازلة العراق .

المصطلحات في نازلة العراق


حربنا اليوم ليست حرب عسكرية فقط ، بل أصل هذه الحرب : العقيدة والفكر ، فهي حرب مفاهيم وكلمات بقدر ما هي حرب دماء وأشلاء .. الإعلام في هذه الحرب على أشكاله وأنواعه عدو وخصم لدود ، وهو أشد فتكاً في الأمةمن القنابل والصواريخ والطائرات ..

هذا الجانب من الحرب أغفله الكثير من الناس لأنهم لم يُدركوا حجمه ولم يظهر لكثير منهم تأثيره الخطير على عقيدة الأمةودينها !!

يصعب مقاومة مثل هذه الحرب بالقوة والسلاح ، فالعدو ليس جسداًمحسوساً ، ولا يمكن مجابهته إلا بالفكر المضاد ، ونحن المسلمون عندنا من القوةالفكرية والعقدية ما يستحيل على غيرنا مجابهتها إن نحن أحسنا تقديم هذا الفكروإبرازه كقوة ربانية ، فعقيدتنا الشمس التي تُجلي الظلمة ، والحديد الذي يقطع بحدصدقه باطل الكفر والكذب ، قال تعالى {بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ ...} (الأنبياء : 18)

خطة الإعلام العالمي والمحلي العربي (الذي هو تابع للعالمي) تكمن في كثرة ترديد الكلمات والمفاهيم على الناس حتى ترسخ في النفوس وتصبح حقائق لا تقبل الجدل ، وهذا الباطل الكثير الكثيف لا بد له من حق يصده ويقف سداً في وجهه كي لا تتأصل هذه الأباطيل في قلوب العامة ، وربما الخاصة .. لا بد للبيان بين الفينة والأخرى وإرجاع الأمور إلىنصابها وتطهير العقول من أدران الدجل الإعلامي والزبد الكفري ..

وسنضرب بعض الأمثلة من واقع العراق لبعض الأمور التي يحاول الإعلام الكافر والمنافق ترسيخه في عقول الناس هذه الأيام لغايات وإرادات خطيرة على المجتمع المسلم :


أولاً : "الحكومة العراقية المؤقتة"

هؤلاء خليط من الكفاروالمنافقين والمرتدين وغيرهم : فمنهم النصراني واليهودي ، وهؤلاء لا شك في كفرهم ،ومنهم البعثي الكافر ، ومنهم الرافضي الغالي في الرفض ، ومنهم الداخل تحت سلطةالأمريكان طمعاً في المكاسب الدنيوة وهذا أيظاً كافر وإن صلى وصام ، ومنهم من دخلفي هذه العصابة بنيّة الإصلاح وبمبدأ "ما لا يُدرك كله لا يُترك جله" أو "دفع أعظمالضررين" ، وهؤلاء على خطر عظيم : فإن لم يكونوا كفاراً ، فهم موالون لهم أو معادونللمؤمنين المجاهدين أو ساكتون عن الحق ومكثرين سواد الباطل ، وهم أقرب إلى الكفرمنهم إلى الإسلام ..

لا أعلم وصفاً لهذه الفئة أدق من "الأحذية" ، فهمأحذية يلبسها الأمريكان ليطؤوا بها رقاب المسلمين ، فبوش حينما يقتل العراقيين باسم "الحكومة المؤقتة" ، ويسرق أموال العراقيين ويهتك أعراضهم باسم "الحكومة المؤقتة" فإنهيخرج من هذه الأعمال القذرة نظيفاً لتتسخ بدلاً منه هذه الأحذية ..

هذهالأحذية وضعها الأمريكان لشعوب العالم الغربي وليس العربي ، فهم يريدون إذلالالمسلمين العرب صراحة ، ولكن كثير من الشعوب الغربية رفضت هذا التعامل مع المسلمينخشية انتقام المسلمين منهم (وليس حباً فيهم) ، فبوش يستطيع أن يقول للعالم اليوم : بأنه ليس هو الذي يفعل كل هذا بالمسلمين في العراق ، وإنما "الحكومة العراقية" هيالتي تقرر ذلك !! فما على بوش إلا أن يلبس "الحذاء" ليدوس على الشعب العراقي بإسم "الحكومة العراقية" !!

وليست "الحكومة العراقية" فحسب ، بل كل الحكوماتالعربية في حقيقتها أحذية للدول النصرانية تنتعلها لتدوس بها على كرامة المسلمين .. ينبغي للشعب العراقي أن لا يقول "حكومة عراقية" ، بل يقول : "قندرة أمريكية" ، هكذا : نكِرة دون "أل" التعريف ..


ثانياً : مفهوم "الشرطة العراقية"
نشرت وسائل الإعلام قبل أيام قليلة خبر ذهاب (250) من عناصر هذه "الشرطة العراقية" - الذين أُختيروا بعناية فائقة من قبل الأمريكان - للتدريب في تل أبيب وعلى أيدي الصهاينة ، لتتخلل هذه العناصر بعدها صفوف المجاهدين العراقيين للتجسس عليهم وتصفيةقياداتهم !!

إن "الشرطة العراقية" تم اختيارها من قبل الكفار لأغراض : فالكفار قد دخلوا العراق بدعوى التخلص من "صدام حسين" ، وبدعوى تخليص العراقيين من ظلم البعثيين ، وهذه الأكاذيب والأباطيل انطلت على فئة من الناس في العراق (وهم قلّة) وعلى بعض المسلمين والكفار في الشرق والغرب ..

إن مداهمة الأمريكان العلنية لبيوت العراقيين في ظلمة الليل والإعتداء على أعراض المسلمات وهتك أستارهن لا يتماشى ودعوى الإصلاح والديمقراطية ، ولابد للأمريكان من هذه الأفعال لتخويف العراقيين وإذلالهم ، ولكن هذا الفعل يولد الغضب والسخط الشعبي والعالمي على القوات الكافرة ، فكان البديل : "الشرطة العراقية" ..

هذه الفئة هي في حقيقتهاخليط من المرتزقة والكفار والمنافقين الذين اختلط معهم عناصر من الموساد اليهودي وبعض النصارى العرب (وبعض العراقيين الذين انخرطوا فيها بنيّة حسنة ، أو بسبب المال) .

إن الناظر في طبيعة عمل وحقيقة هذه الفئة لا يستطيع إلا أن يسلخ منها لقب "الشرطة العراقية" لأنها لم تقم لمصلحة العراقيين ولا لأمنهم البتّة ،وإنما هي أداة مسيّرة اختار أفرادها الكفارُ : يطلقونها ويُدخلونها في الأماكن التي ليس من مصلحة الكفار (من النصارى واليهود) في هذه المرحلة اقتحامها ، وهذه الفئة لايصلح لها إلا إسم "اليد النجسة" للإحتلال الصليبي في العراق ..

أما حكمها : الردّة عن الدين بموالاة الكافرين ، يجوز قصدهم بالقتل لتخليص المسلمين من شرورهم وردع من تسول له نفسه الدخول في ولاء الصليبيين .. أما عمل القتل ذاته فهذا مردّه إلى قادة الجهاد في العراق ينظرون فيه مصلحة الإسلام والمسلمين ..


ثالثاً : "الجيش العراقي"

من المعلوم لدى أهل الخبرة والدرايةأن الجيش في الدولة الحديثة له عمل خاص ، وهو : حماية الدولة من الأخطار الخارجية .. فهل قام هذا الجيش لهذا الغرض !!
لا يشك اثنان بأن هذا الجيش أقيم لأغراض عدةليس منها حفظ أمن وحدود العراق ، هذا الجيش في حقيقته جيش من بقايا البعثيين الكفاروالأكراد المرتدين وأخلاط وأوباش الناس الذين لا دين لهم ولا كرامة ، فهؤلاء ولائهم للدينار والدولار ، فكل من أنفق عليهم فهم جنده وحزبه .. هذا الجيش قام بأمر من أمريكا ليكون في وجه المدفع الإسلامي بعد أن ازداد عدد القتلى الأمريكان واشتد ساعدالمجاهدين في العراق ..

لقد حلّت أمريكا الجيش العراقي الذي أعلنت الإستغناءعنه بجنودها ، ولكن الحكومة الأمريكية الغبية سرعان ما اكتشفت غبائها ، فالجيش البعثي كان سيدخل طوعاً تحت حكمها إن هي دفعت له المال ، وهذا ما لم يدركه الصليبيون إلا بعد أن فتك بهم المجاهدون ، فأخذوا بإرجاع قادة الجيش البعثي وعناصره الذي أعلنوا نية تخليص العراقيين منهم بادئ الأمر !!

هذا الجيش ليس جيشاً "عراقياً" كما يدعي الإعلاميون ، وإنما هو "جيش الردة" أو "جيش الكفر" أو قل إن شئت "جيش مسيلمة" ، وهذا مردّه إلى حقيقة أفراد هذا الجيش قبل انخراطهم فيه : فإن كانالمنخرط في الجيش مسلماً قبل الإنضمام إلى الجيش ، فهو مرتد بالإجماع (لموالاتهالكفار) ، وإن كان كافراً (كأن يكون بعثياً أو نصرانياً أو يهودياً أو من غلاةالرافظة) فهذا كافر أصلي لا يحتاج حكمه إلى بحث ونظر ..

وإن كانت "الحكومةالمؤقتة" : "قندرة أمريكية" ، فـ "فاليد النجسة" و "جيش مسيلمة" ما هما إلى أوساخ متعلقة بهذه القندرة ..
__________________
http://hewar.khayma.com/showthread.php?s=&threadid أن المفهوم السياســي للوطن في الإعلام العربي والخطاب السياسي ـ غالبا ـ ينتهي إلى أنه الكذبة الكبرى التي اصطلح الجميع على إستعمالها للوصول إلى أطماعه الخاصة ، الحزب الحاكم يستعملها مادامت توصله إلى أطماعه ، وطبقة التجار كذلك ـ إن كانت ثمة طبقات تجار خارج السلطة التنفيذية ـ مادموا يحصلون على الصفقات الكبرى ، والأحزاب الساعية للسلطة يمتطــون هذا المفهوم للوصول إلى السلطة .


ولهذا ينكشف الأمـر عندما يتخلى الزعيم عن الأرض هاربا عندما يفقد سلطته ، وتعيش الأحزاب السياسية خارج الوطـن ، وهي تتاجر سياسيا بشعاره ، ويُخرج التجار أموالهم ليهربوا إليها عندما تتهدد مصالحهم التجارية في الوطــن ، بينما كانوا يجعلون الأرض سوقا استثماريا فحسب ، ويبقى فيها الشعب المسكين الذي كان مخدوعا بهذه الكذبة ، حبّ الوطن ، إنه حقـا زمــن الزيــف والخــداع .
=46969
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م