معاملة السعودية للشيعة من عشرات السنين لم تتبدل فهي من حسن الى أحسن
ليس لأنهم يختلفون عن بقية طوائفهم ولكن السعودية حفظت لهم كرامتهم
وحافظت على خصوصيتهم في حدود الشريعة المطبقة على الجميع بدون إستثناء..
طالما حافظوا على حقوق المواطنة وحق الوطن....
يحضون في الفترة الأخيرة على مزيد من الإهتمام والرعاية والحضور...
ولكن هل يثمر هذا معهم ونحن نرى أنهم يستثمرون هذا التسامح بميلهم
قلبآ وقالبآ الى أطراف خارجية يهمها زعزعة البلد وتصدير ما يسمى
بالثورة تحت غطاء ولاء المذهب....
هذا الموقع لشيعة القطيف يعطيك تصور عن مجال إهتمامهم الذي هو بعيد
كل البعد عن صبغة البلاد وحقوق الوطن...
فما جعل الله لمؤمن من قلبين في جوفه.... وقلوب وعقول القوم معلقة
في مكان آخر ... وهو ما يثير علامات ؟؟؟؟!!!!