مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 28-12-2004, 01:04 PM
أبو إيهاب أبو إيهاب غير متصل
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2004
المشاركات: 1,234
إفتراضي قسيس يبشر بالإسلام على موقعه !!!

سأقوم بإذن الله بترجمة كتاب " إسلام قساوسة " لما وجدت فى بعض قصصه عبرة وعظة ، لنا جميعا ، وكيف يتسرب دين الفطرة إلى قلوب ظمأى ، وكيف تكون الدعوة بالقدوة الطيبة : " ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا وقال إننى من المسلمين " ، ولا تكون بالهجوم على معتقدات غيرنا ، بل بالدعوة بالتى هى أحسن ، وكيف حين يلتزم الداخل فى دين الله بالإسلام يلتزم به جملة وتفصيلا وسلوكا ؟؟؟ وحينما يسلم علماؤهم يكونون من أقوى الداعين إلى الإسلام . وهذا أحدهم يمكنكم زيارته على موقعه :::
www.islamtomorrow.com

الحلقة الأولى


قصة عن الداعية الإسلامى ، القس السابق " يوسف استس "

لمدة حوالى خمسين عاما من حياتى فقد تزوجت وطلقت ، وعدت مرة ثانية للزواج ، ولى خمسة أبناء ، واربعة أحفاد ، وقد عشت تحت وطأة الفقر ، كما مررت بظروف كنت فيها من الأغنياء ... وقد تمكنت من زيارة معظم الولايات فى أمريكا ، وعدة بلاد فى العالم .
لقد تمتعت بصحبة أمراء ، وفقراء ، وحكام ، وعبيد ... كنت ضيفا فى قصور ، وكنت عضوا فى كثير من النوادى الخاصة ، وحتى جلست فى بعض السجون مع المسجونين . كسبت ثروات كثيرة ، وفقدت ثروات كثيرة ... بدأت حياتى العملية مذ كان عمرى 12 عاما ، حصلت على أول مليون دولار قبل سن الخامسة والثلاثون ، وفقدتها فى سن الأربعين ... حققت أرباحا أخرى بعد ذلك ، ولكنى فقدتها بسفاهة ، ولكنى لم أعتبر نفسى فى أى وقت خاسرا ، ولكنى كنت بين النجاح .
ولكن أهم شئ اكتشفته ... كان هو النجاح والسعادة .
نشأت نشأة قوية كنصرانى برتستلنتى ، ولد فى أوهايو ، وترعرع وتعلم فى تكساس ، كنت ناجحا فى التسويق ، كما كنت ناجحا فى الوعظ النصرانى .
تربيت فى منزل شديد التمسك بالدين ، فقد كان أبائى وأقاربى كلهم نصارى جيدين ، بمعنى أننا لم نكن نتعاطى الخمر إلا نادرا فى مناسبات محددة ، لا نقامر ، إلا فى الجامبو التى تعقد فى الكنيسة ... الدين كان جزءا من حياتى ، كنت مؤمنا بالله ، وبالإنجيل كلمته ، بينما كان الأطفال فى سنى يلعبون " المدرسة " ، و " عسكر وحرامية " ، كنت أنا ألعب " واعظ " ... مازلت أتذكر أو ل خطبة لى وأن واقف على الأرض فى إحدى الساحات قائلا " لابد لنا أن نعرف الطريق إلى الله ! وحينئذ نظل سائرين فى هدا الطريق " .
كل عائلتى آباء وأمهات كانوا أعضاء فى منتهى النشاط فى نفس الطائفة النصرانية البروتستانتينية . كنا كلنا نعشق الذهاب إلى الكنيسة فى صباح أيام الأحاد للدراسة والخطابة ( ربما لم نكن نحب الخطب الطويلة ) ، ولكن بالطبع كنا نشطين فى المناسبات الخاصة كعيد الفصح ، الكريستماس ، والهلوين ، وكانت هذه الحفلات جزء من حياتى فى سنواتى المبكرة . وكانت كنيستنا فقط تسمى " كنيسة النصارى " إلى أن بلغت سن 12 عاما فقد انفصلت لكنيستين مختلفتين ، وقد سمينا كنيستنا " حوارى المسيح " .
كان أبى معينا فى السلك الكنسى ، وقد كان فى منتهى النشاط ، فى مدارس الأحد وممولا للمدارس النصرانية . كذلك كان متخصصا فى ترجمات الكتاب المقدس ، ومن خلال أبى عرفت الترجمات والإصدارات المختلفة للكتاب المقدس بالإضافة إلى مقدمة التعبد الوثنية للنصرانية التى صدرت أيام الإمبراطور قسطنطين ( عام 325 بعد الميلاد ) . وقد كان ككل المبشرين تكون إجابته حينما يسأل هذا السؤال ::: " هل فى الحقيقة أن الله هو الذى كتب الكتاب المقدس " ، فيقول ::: " الكتاب المقدس هو الكلمة التى ألهمها الله للإنسان " ، أساسا !!! " ألهم البشر ، وهم بنفس الطريقة " كتبوا الكتاب المقدس . هذا يبرر فورا لماذا توجد الأخطاء ، والنقص والإضافة التى زحفت إلى الكتب المقدسة عبر مرور السنين ... ثم يعود فيضيف " ولكن مع كل ذلك فهو ما زال كلمة الله التى أوحاها إلى الإنسان & quot; .
كان الله دائما فى خاطرى ، كنت معمدا روحيا ! فى سن الثانية عشر ، وكان ذلك مجال دهشة لقسيسى ( كان يهوديا فيما سبق وأقبل على المسيح ) ، كانت تدهشه جديتى ، وإصرارى على أن أكون " تابعا صادقا للمسيح " ، أفكر دائما فيه ... ماالذى يطلبه منا ، ولماذا خلقنا فى المقام الأول ، وفى كثير من الأحيان ، كانوا يجدونى شارد الفكر حالما " حلم يقظة " متفكرا فى الله ، فى حين أن المفروض أن أنتبه لشئ أمارسه حينئذ ، كمراقبتى لإناء على النار ، أو الإستماع لشرح المدرس فى المدرسة . وفى بعض الأوقات أضع رأسى على يدى مستندا للطاولة ، ومتفكرا " كيف ستكون الجنة ؟ وهل سنرى ملائكة الله أوالشيطان ؟ " .
لقد كان ذهنى مشغول كثيرا بهذه الأفكار كطفل ، ولكن ككل الشباب ، انسلخ منها وأعود للعب مع الاخرين ، وكان الأطفال الآخرون يستهزئون بى ، وبأفكارى ، فأقول لنفسى ، ليس هناك مشكلة ، على كل حال ، فلأحتفظ داخلى بأفكارى عن الله .

عندما نضجت ، ومارست بعض الأعمال ، تحققت بأنى لا أريد أن أكون واعظا منافقا ! فلا يمكن لى أن أوعظ الناس بشئ قد لا أكون أفهمه ، وفى كل الأحوال ، فقد قبلت اللورد " الله " واعتبرت نفسى نصرانى صحيح الإيمان ، ولكن فى نفس الوقت ، لا أستطيع هضم أن الله واحد ، وفى نفس الوقت هو ثلاثة ، وإذا كان هو الأب ، فكيف يكون فى نفس الوقت ابنا ؟! وأيضا ، ماذا عن الروح القدس ( Holy Ghost )؟ ( فيما بعد تم تغيير ذلك ، إلى الروح فقط ( Sprit ) ؟ . ودائما كان السؤال الكبير الذى يحيرنى " كيف تساوى ثلاثة ، واحد" .
خلال سنوات أخذت أبحث عن صفات الله بمفاهيم مختلفة ، فبحثت فى البوذية ، والهندوسية ، والميتا فزكس ، والتيوزم " فلسفة صينية " ، والتطلعات المختلفة فى النصرانية واليهودية . وقد كان أكثرها رونقا لى الجينوستزم " الروحانية النصرانية " ، والكباليزم " الروحانية اليهودية " والميتافزكس ، وكلها تتكلم عن وحدة الوجود بأن الله متقمص فى خلقه ، وهى قريبة إلى بعض الصوفية فى هذه الأيام . ولكن هذا المفهوم فى مجموعه جعلنى مترددا ، فأنا لا أتصور نفسى أن تكون جزءا من الله !!!
الله منزه ، الله كامل ، الله عليم ، الله يحيط علمه بكل شئ ، فكيف يحق لى أن آتى وأردد ما يقال لى من القساوسة والوعاظ " أننا فى النهاية كلنا آلهة !!! " ... فلتقرأ الكتاب المقدس :::" أنتم آلهةأبناء الله العلى أنتم جميعا آلهة؛ على الرغم من هذا فستموتون كبشر ، وتسقطون كأمراء " ( مقتبسة من التوراة المزامير [ 82 : 6 ] و " أقول إنكم آلهة " [ إنجيل يوحنا 10 : 34 ] .
الإيضاحات التى جاء بها الكتاب الذى ينسب إلى ساول الرسول ( غير اسمه فيما بعد إلى بولس ) ، ملئ ببيانات ، فى أصولها تلغى التوراة والوصايا التى جاءت بالعهد القديم ، فجعلها مسألة كيف " تفهم " أنت الشئ لتجعله " مباح " أو " محرم " ... وكمثل على هذا فى الإصدار المنقح للنسخة الإنجليزية ، والتى أحملها معى من عام 1953 ، فهى تقول فى خطاب بولس للرومان ::: " أعرف وأنا مقتنع باسم اللورد عيسى أنه لاشئ غير طاهر بنفسه ؛ ولكنه غير طاهر لأى شخص يظن أنه غير طاهر " [ روما 14 : 14 ] .
ومرة أخرى فى نفس الخطاب ::: " لا تعد ما هو حسن لك بأن يقال عنه شرير ، وذلك لأن مملكة الله لا تعنى الطعام والشراب بل تعنى الحق والسلام فى بهجة وفى الروح القدس " [ روما 14 : 16 ] .
بمثل هذه البيانات فقد حطم بولس كلية وصايا العهد القديم ، وفى نفس الوقت ، فى النسخة الإنجليزية المنقحة من الكتاب المقدس ، فى العهد الجديد ، فيقال لنا أن عيسى عليه السلام ، أوصى فى إحدى الرسائل بعكس ما ذكره بولس ::: " لم آتى لألغى ما جاء به الرسل ، بل جئت لا لألغى بل لئؤكد ما جاؤا به ، وبالحق أقول لكم ، إلى أن تنتهى السموات والأرض ، لا حرف ، لا نقطة ، سيتغير من الوصايا حتى تتحقق ، وكل من حينئذ يستهين بواحدة من هذه الوصايا ويعلم الناس بهذا ، فسينادى عليه بالأصغر فى مملكة السماء ، أما من سيعلم الناس بهذه الوصايا فسينادى عليه بالأكبر فى مملكة السماء ، ولهذا أقول لكم ، إن لم تحققوا ما فى الكتاب والفرسيين ، فلن تدخلوا مملكة السماء " [ إنجيل متى 5 : 17 – 20 ] .
بناء على ذلك ، فإن بولس فى شهادته التى وردت فى خطابه للنصارى الرومانيين ، لم يستهن بواحدة من الوصايا فقط ، بل استهان بها كلها ، وبرر كل شئ بقوله إذا أنت لم تفكر بأن ذلك سيئا ، إذا فهو ليس كذلك !!! .
لقد شعرت بأن هناك شئ غير صحيح فى هذه الرسالة ، وقررت التمسك بما جاء فى الوصايا فى العهد القديم بقدر الإمكان ، ذلك يعنى ... لا خنزير .. الختان .. لا جنس خارج نطاق الزوجية .. لا زنا .. التعبد يوم السبت ( لا يوم الأحد ) ، وأهم من كل ذلك ... لا تعبد لأى شئ من المخلوقات ... كل هذا يتفق تماما مع التوصيات التى تقول ::: " ليس لك إله آخر ( بجوارى ) ، لا تجعل نفسك صورة محفورة ، أو أى تشابه ، لأى شئ فى السماء فوقك ، أو فى الأرض تحتك ، أو فى الماء التى تحت الأرض ... لا تسجد لها ، فأنا اللورد " الله " ، إله غيور ، [ ملحوظة ::: لم أستطع فهم هذا الجزء لترجمتة!!! , for I the Lord your God
am a jealous God, visiting the iniquity of the fathers upon the children to the third and the fourth generation of those who hate me ] ولكنى أظهر حبى القوى للآلاف الذين يحبونى ويحفظوا وصاياى " ( سفر الخروج ( Ex ) 20 : 3 – 6 ) .
وقد أصبح من المعقول بالنسبة لى ، ألا اصدق إلا بإله واحد ، هو القيم على كل شئ ، ولا شريك معه . والحكمة تقول أنه لا يستحق العبادة إلا هو . وبما أنه هو الله ، فلا يحق لسواه أن يضع القوانين والأوامر . وبذلك يتضح من هو الذى فى الحقيقة يحبه ، ومن هو المتبع لوصاياه .
حاولت أن أتراخى فى التعامل مع هذه القضيا لعدة سنين ، ، ولكنى الآن أقترب لسن الخمسين ، وأريد أن أفعل شئا لربى ، بعد كل هذه النعم التى أنعمها على ، ولهذا كان لابد من الجد فى عمل شئ للدين ، ومحاولة التقرب إلى الله !!! قررت مصاحبة أصدقاء لى من طائفة الإيفانجليست ، ومن الوعاظ ، الذين يمارسون أعمالهم فى أجزاء مختلفة من البلاد ، وحتى فى المكسيك . سافرنا سويا ، ودعونا إلى الله سويا ، وكيفما توجهنا أرواحنا ، نتوجه . أحد الأصدقاء كان يحمل صليبا كبيرا على كتفه ، ويسير به فى الطرق الرئيسية ، يوزع أناجيل صغيرة ، لهؤلاء الذين يستجيبون ، فيوقفوه للتحدث معه . لقد كان ممتعا أن تذهب لأولئك الذين فقدوا الأمل ، والذين لايجدون المال ، أو العمل ، فتعطيهم الهبات ، والطعام ، وتدعوهم لرسالة النصرانية ... كنت أحمل معى الكتاب المقدس أينما أذهب ، وبسرعة أفتحه وأبدا التبشير به .
لقد ولدت من جديد ! أردت أن أكون فى نور المسيح ( عليه السلام ) ، وأردت أن أشارك فى تبليغ الرسالة ... ولكن كانت هناك مشكلة ::: ماهى هذه الرسالة ؟؟؟
بالتأكيد ، أنا على علم بماذا يقول الذين ولدوا من جديد ، حينما يقرأون هذا :::
" رسالة الخلاص لعيسى المسيح " ، " لقد مات من أجل ذنوبكم " ، " لقد دفع ثمن السداد " ، " هو الإبن الصاعد لله " ، " عيسى هو الله " .
حسنا ! لقد أخذت بهذا على علاته !!!
وظللت أبشر بهذه الرسالة ، وأنا أعتقد كالآخرين ، بأنى أفهمها !!! المشكلة أنى سمعت واعظا آخر ، يقول يوما ::: " لا تترك عقلك مع سيارتك فى الجراج .
وقد دفعنى هذا على أن أبدأ فى إعمال عقلى فى هذه المعضلات الخطيرة ، والمشكلات الثابتة عن ديانتى . ثم حدثت أشياء !!!
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م