سر ولاء آل سعود ل آل صهيون

[المحاور]

إن ماتشهده بلاد الحرمين هذه الأيام ماهو إلا ردة فعل لما يعانيه شعبها من ظلم وجور على ايدي أبناء الاسرة الحاكمة فيها .
هذه الأسرة التي جاءت بالإحتلال ليس لبلاد الحرمين فقط بل لكل البلدان في شبه الجزيرة العربية و السبب الوحيد هو انها وبكل بساطه عميلة للعدو الأمريكي و الكيان الصهيوني الإرهابي , ونحن عندما نتحدث بهذا الوضوح لا نتحدث من فراغ او نرمي بالتهم جزافا ولكن نتحدث بناءا على معلومات أكيدة و إستنادا لأدلة قاطعة ونتحدى هذا النظام وزمرته الفاسدة بالرد عليها .
أولا :
من الذي كان يدعم صدام حسين في حربه ضد إيران وطبعا ليس حبا في صدام حسين ولكن لإضعاف العراق و إيران خدمة للكيان الصهيوني و جنديه أمريكا .
ثانيا :
عندما إشتدت المقاومة الشريفة الطاهرة في فلسطين ضد هذا الكيان الإرهابي ومع كل قطرة دم زكية من جسدطفل فلسطيني تزداد الإنتفاضة وتستعر و كان هذه القطرة خزان من الوقود فإشتدت على الخنزير شارون المحن و تعاظمت الكروب مما إظطره إلى أن يستعين بالحليف وكان الحليف هو ولي عهد مايسمى بالسعودية الأسير عبد الله بن عبد العزيز آل سعود الذي خرج بمبادرة للإستسلام مقتضاها تكوين دويلة فلسطينية حدودها إلى حدود عام 67 مسيحي وهذا يعني أن كل المعارك التي حدثت قبل هذا التاريخ هي إعتداء من العرب على الشعب الصهيوني المسكين المظلوم الآمن في بلده حتى هاجمته جيوش العرب وقتلت منه ماقتلت وشردت منه ماشردت , كما أن هذا الإعتراف يعني أن حرب 48 كانت إعتداء منا على الصهاينة و أن كل من مات من المسلمين في هذه الحرب هو معتدي وهو مجرم تجب عليه اللعنة إلى يوم الدين كما ان هذا الإعتراف يحتم علينا أن نعوض الشعب الصهيوني المسكين عن كل هذه الحروب و نقول لكل مشرد فلسطيني ليس لك أرض إذهب و عش في الشتات و العراء فهذا هو مكانك .
ارجوكم جميعا لاتغضبوا مني فليس هذا بكلامي انه كلام عبد الله بن عبد العزيز ال سعود يقول هذا لكي يرضي آل صهيون .
ثالثا :
لماذا كان يعمل الأسير بندر بن سلطان بن عبد العزيز آل سعود بموعد الإعتداء على الشعب العراقي قبل ان يعلم به وزير خارجية أمريكا كولن باول , ويخرج لنا عبد الله آل سعود ويقول لنا أنه متاكد من ان الحرب لن تقع .
أخيرا : أحي كل أهل بلاد الحرمين الشرفاء و أشد على أيديهم و أسال الله لهم ولنا النصر و الفلاح في الدنيا و الأخرة , كما أنني أحي كل الشرفاء في كل الوطن العربي و بلاد المسلمين .
و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين و لاحول و لاقوة إلا بالله العلي العظيم و لاعدوان إلا على الظالمين .